صهر ترمب استخدم حساباً إلكترونياً خاصاً لأغراض العمل بالبيت الأبيض

جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي (أ.ف.ب)
جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي (أ.ف.ب)
TT

صهر ترمب استخدم حساباً إلكترونياً خاصاً لأغراض العمل بالبيت الأبيض

جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي (أ.ف.ب)
جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي (أ.ف.ب)

استخدم جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، حسابا إلكترونيا خاصا للتواصل مع مساعدين في البيت الأبيض، بصفته كبير المستشارين لدونالد ترمب، حسبما أوردت نشرة «بوليتيكو».
وخلال حملته الانتخابية، هاجم ترمب بشدة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون لاستخدامها ملقما خاصا لبريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية، مشددا أمام مؤيديه على ضرورة «الحكم عليها بالسجن» حول القضية.
وأوصى مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بعد أن حقق في المسألة، بعدم توجيه أي اتهام إلى كلينتون، مكتفيا بالإشارة إلى أنها أبدت «إهمالا كبيرا» في تعاطيها مع معلومات حساسة.
وأوردت «بوليتيكو» نقلا عن أربعة مسؤولين أن كوشنر استخدم ملقما خاصا لتوجيه رسائل إلكترونية إلى مسؤولين كبار في البيت الأبيض ومستشارين في الخارج، حول تغطية إعلامية والتخطيط لمراسم وغيرها من المسائل.
وتابعت النشرة بأنه ليس هناك أي مؤشرات تفيد بأن الرسائل تضمنت معلومات حساسة جدا أو مصنفة سرية؛ لكنها قد تشكل مخالفة لقانون أرشيف الرئيس الذي ينص على أن يتم حفظ كل الوثائق المتعلقة بالنشاطات السياسية والخاصة للرئيس.
ومن بين المسؤوليات الكبرى المنوطة بكوشنر في البيت الأبيض، التوسط في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد إبي لويل، أحد محاميي كوشنر، ما أوردته «بوليتيكو» في بيان للإعلام.
وقال لويل: «تم إرسال وتلقي أقل من مائة رسالة إلكترونية بين يناير (كانون الثاني) وأغسطس (آب)، بين كوشنر وزملاء له في البيت الأبيض من حساب بريده الشخصي».
وتابع المحامي: «تضمنت تلك الرسائل عادة مقالات إخبارية أو تعليقات سياسية، وفي غالبية الأحيان تمت لأن أحدا بدأ بإرسال بريد إلكتروني إلى الحساب الشخصي، بدلا من العنوان في البيت الأبيض».
بالإضافة إلى الجدل الجديد حول البريد الإلكتروني، فإن كوشنر تحت المجهر في قضية الاشتباه بوجود تواطؤ بين فريق حملة ترمب الانتخابية والكرملين، للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية. ولا تزال هذه القضية موضع تحقيقات عدة، من بينها تحقيق يجريه المدعي المستقل روبرت مولر.
وفي يونيو (حزيران) 2016، التقى دونالد ترمب الابن، النجل الأكبر للرئيس، وكوشنر وبول مانافورت عندما كان مدير حملة المرشح الجمهوري، مع محامية للحكومة الروسية بعد أن قال لهم وسيط إن لديها معلومات يمكن استخدامها ضد كلينتون.


مقالات ذات صلة

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.