تطبيقات بديلة لاستخدامها في لندن في حال وقف أوبر

تطبيق «ليفت Lyft» (صحيفة مترو)
تطبيق «ليفت Lyft» (صحيفة مترو)
TT

تطبيقات بديلة لاستخدامها في لندن في حال وقف أوبر

تطبيق «ليفت Lyft» (صحيفة مترو)
تطبيق «ليفت Lyft» (صحيفة مترو)

ذكرت هيئة النقل في لندن أن شركة «أوبر»، لخدمات النقل عبر التطبيقات الذكية، ستخسر ترخيصها للعمل في العاصمة البريطانية وذلك على خلفية مخاوف متعلقة بالسلامة العامة.
وقد ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية أن هناك تطبيقات بديلة يمكن استخدامها في حال وقف أوبر، وهذه التطبيقات هي:
1 - تطبيق هايلو- مايتاكسي Hailo - MyTaxi:
يعد تطبيق تاكسي «هايلو Hailo»، الذي اندمج في عام 2016 مع تطبيق «مايتاكسي «MyTaxi ليصبحا كيانا واحدا، هو من أشهر التطبيقات البديلة لأوبر.
ويبلغ عدد سائقي الأجرة الذين يعملون لدى هايلو أكثر من 100,000 سائق، ويستخدم التطبيق في أكثر من 50 مدينة في 9 بلدان.
وفي لندن، يوجد نحو 17,000 سيارة أجرة سوداء تابعة لهايلو.
2 - تطبيق جيت Gett:
يتعامل تطبيق جيت مع سائقي سيارات الأجرة المرخصة.
والتطبيق متاح في لندن وفي كل من ادنبره، مانشستر، برمنغهام، ليفربول، غلاسكو، ليدز، أكسفورد، كامبريدج، ريدينج، سلوغ، ميلتون كينز، برايتون، بريستول، باث، كارديف، بورتسموث، بورنموث، ليستر، كوفنتري، شيفيلد، نوتينغهام، برادفورد،، ونيوكاسل.
3 - تطبيق «كابي Kabbee»:
يعتبر كابي Kabbee أرخص بديل لسيارات الأجرة السوداء. ويحصل كابي على السيارات من أكثر من 70 مزودا، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى 10,000 سيارة أجرة بلندن.
4 - تطبيق «ويز كاربول Waze carpool»:
وهو تطبيق تمتلكه شركة «غوغل»، وهو يمتلك خدمة تسمى «خدمة مرافقي الطريق» وهي خدمة مصممة خصيصا لنقل الأشخاص من وإلى العمل.
ويهدف التطبيق إلى مساعدة الأشخاص على توفير المال من خلال تقاسم رحلتهم مع أشخاص آخرين متجهين إلى نفس المنطقة التي يعملون بها.
5 - تطبيق «أديسون لي Addison Lee»:
قبل ظهور أوبر بسنوات، تأسست شركة أديسون لي، أكبر شركة «ميني كاب» في المملكة المتحدة.
وكانت الشركة تعمل بجدية لمواكبة عادات العملاء المتغيرة منذ ظهرت أوبر على الساحة، من خلال تحديث التطبيق والطريقة التي يمكن أن تطلب بها السيارة الأجرة.
6 - تطبيق «ليفت Lyft»:
يعد تطبيق «ليفت» هو المنافس الأكثر وضوحا لأوبر، إذ أنه يعمل بطريقة مماثلة لطريقة عمل أوبر.
الجانب السلبي الوحيد في هذا التطبيق هو أنه غير متوفر حتى الآن في لندن ولكنه سيكون متاحا قريبا جدا هناك.
وقد توسعت الشركة بشكل كبير مؤخرا، وتتوفر في 300 مدينة.
7 - تطبيق جيتاراوند Getaround»:
جيتاروند هو بديل جيد لأوبر، ويتيح هذا التطبيق لك اختيار السيارة التي تفضل ركوبها من بين مجموعة متنوعة من السيارات، بما في ذلك هوندا ومرسيدس بنز.
ويتوفر هذا التطبيق فقط في بعض المدن الأميركية، بما في ذلك سان فرانسيسكو وبورتلاند وشيكاغو وواشنطن العاصمة، ولكنه سيكون متاحا في وقت قريب جدا في المملكة المتحدة.


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

الاقتصاد دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ«أوبر» (تصوير: عبد العزيز النومان)

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

كشفت شركة «أوبر» للنقل التشاركي أنها تدرس فرص عقد الشراكات في قطاع النقل الجوي المتقدم بما يشمل طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
شمال افريقيا مطالِب بوقف التعامل مع شركات «النقل الذكي» في مصر (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«واقعة تحرش جديدة» في مصر تصعّد الحملة ضد شركات «النقل الذكي»

تصاعدت وتيرة الحملة ضد شركات «النقل الذكي» في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تكرر وقائع مضايقات ومحاولات خطف تسبب فيها سائقوها، ودخل مشاهير وبرلمانيون على الخط.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا العاصمة المصرية القاهرة (غيتي)

واقعة اعتداء جديدة تعيد الجدل حول تطبيقات النقل الذكي في مصر

أثارت واقعة جديدة لسائق تابع لأحد تطبيقات النقل الذكي في مصر، حالة من الغضب والاستياء، بعد ما تم تداوله حول محاولة اختطاف والاعتداء على إحدى السيدات.

سارة ربيع (القاهرة)
تكنولوجيا تم تصميم حسابات «أوبر» الخاصة بالشباب لتوفير مزيد من المرونة للعائلات عند تنقلهم مع المحافظة على الأمان (شاترستوك)

«أوبر للشباب» خدمة جديدة حصرية للمراهقين في السعودية

مبادرة جديدة من «أوبر» للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً تسمح بطلب توصيلات خاصة بهم بإشراف أولياء الأمور إلى جانب مجموعة من ميزات الأمان.

نسيم رمضان (لندن)
العالم مشاة يسيرون أمام صف من سيارات الأجرة في وسط سيدني (أ.ف.ب)

الحكم على أوبر بتعويضات 178 مليون دولار لسائقي الأجرة الأستراليين

حصل سائقو سيارات الأجرة الأستراليون المتأثرون بصعود شركة أوبر العملاقة لخدمات النقل التشاركي على تعويضات بقيمة 178 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».