ترمب اتّخذ قراره حول «نووي إيران»

روحاني يهدّد بـ«الرد» وينتقد «القادمين الجدد على السياسة الدولية»

ترمب (رويترز)
ترمب (رويترز)
TT

ترمب اتّخذ قراره حول «نووي إيران»

ترمب (رويترز)
ترمب (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه «توصل إلى قرار» حول ما إذا كانت بلاده ستنسحب من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع مجموعة «5+1» عام 2015، لكنه امتنع عن الإفصاح عن فحوى القرار. ويفترض أن يعلن ترمب بحلول منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أمام الكونغرس ما إذا كانت طهران تحترم تعهداتها التي تضمن الطبيعة السلمية تماماً لبرنامجها النووي.
وفي حال لم يثبت عدم الالتزام الإيراني بهذه التعهدات، فإن ذلك سيفتح الطريق أمام إعادة فرض عقوبات سبق أن رفعت، ما يعني وفقاً لبعض الدبلوماسيين الأوروبيين «الموت السياسي» للاتفاق.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نكي هايلي، أمس، إن الرئيس ترمب «لم يعط إشارة واضحة إلى أنه يعتزم الانسحاب من الاتفاق. الأمر الواضح هو أنه ليس مسروراً به».
وجاءت تصريحات ترمب تزامناً مع إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، أن بلاده ملتزمة بالاتفاق النووي، لكنه هدد برد حازم في حال تم انتهاك هذا الاتفاق.
وقال الرئيس الإيراني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «لم ننخدع ولا نخدع الآخرين» بشأن الالتزام بتطبيق الاتفاق، مشدداً على أن طهران ستتخذ موقفاً «سريعاً وحازماً» إزاء أي انتهاك له. وأضاف: «إنه لمن دواعي الأسف أن ينهار هذا الاتفاق بيد القادمين الجدد على السياسة الدولية»، في إشارة إلى الرئيس ترمب.
وأوضح روحاني أن «خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لا تخص بلداً دون غيره، بل إنها وثيقة دولية تتعلق بالمجتمع الدولي كله».
وتحسباً لسيناريو انسحاب أميركي من الاتفاق النووي، قال روحاني إن الولايات المتحدة سوف «تفقد مصداقيتها» كشريك تفاوضي في حال انسحابها من الاتفاق.
... المزيد


مقالات ذات صلة

الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا

المشرق العربي أبو محمد الجولاني (أ.ب)

الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا

ناقش أحمد الشرع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن ضرورة إعادة النظر في خريطة الطريق التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2015.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.