وزير المالية البرازيلي يطلب «الصلاة» من أجل الاقتصاد البرازيلي

وزير المالية البرازيلي هنريك ميريليس (رويترز)
وزير المالية البرازيلي هنريك ميريليس (رويترز)
TT

وزير المالية البرازيلي يطلب «الصلاة» من أجل الاقتصاد البرازيلي

وزير المالية البرازيلي هنريك ميريليس (رويترز)
وزير المالية البرازيلي هنريك ميريليس (رويترز)

دفع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البرازيل بوزير المالية البرازيلي المخضرم هنريك ميريليس إلى طلب مساعدة جادة وهي «الصلاة» لإنقاذ البلاد من الركود.
ووجه ميريليس نداءه من أجل التدخل الإلهي عبر تسجيل فيديو تم تداوله الاثنين على نطاق واسع في الإعلام البرازيلي وأيضا في وسائل التواصل الاجتماعي. وقيل إن الفيديو قد تم تصويره مبدئيا من أجل التوجه به إلى قساوسة الكنائس.
وظهر ميريليس في الفيديو ببدلة داكنة جالسا على طاولة وهو يقول: «لم يسبق أن حدث ركود كهذا من قبل».
ثم يكمل: «لهذا أنا أعتمد على تعاونكم. أشعر بالراحة للتحدث إليكم لأننا نملك القيم نفسها، قانون الله والإنسان. أحتاج إلى صلوات كل واحد منكم».
وفي نهاية الفيديو تظهر رسالة على الشاشة تقول: «أكتوبر (تشرين الأول)... شهر الصلاة من أجل الاقتصاد».
وتملك البرازيل أكبر عدد سكان في العالم من المسيحيين الكاثوليك، رغم تزايد عدد الذين يتحولون إلى المذهب الإنجيلي.
وبالنسبة إلى الاقتصاد، هناك مؤشرات على عودة النمو إلى الخانة الإيجابية بعد سنتين من دخول البلاد أكبر ركود تشهده في تاريخها.
كما أن البطالة القاسية التي لا تزال عند مستويات قياسية بنسبة 12.8 في المائة بدأت تشهد تراجعا شهريا.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.