قطر تحتجز 3 قوارب و20 بحاراً بحرينياً

قطر تحتجز 3 قوارب و20 بحاراً بحرينياً
TT

قطر تحتجز 3 قوارب و20 بحاراً بحرينياً

قطر تحتجز 3 قوارب و20 بحاراً بحرينياً

أعلنت الداخلية البحرينية احتجاز السلطات القطرية 3 قوارب بحرينية خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى احتجاز 20 بحاراً بعضهم يحمل الجنسية البحرينية.
وقال مصدر أمني تحدث لـ«الشرق الأوسط» إن القوارب المحتجزة هي قوارب صيد، مضيفاً أن السلطات القطرية تتعنت في هذا الجانب، لأن تجاوز الحدود الإقليمية بين دول الخليج يحدث من قبل الصيادين بشكل مستمر والإجراء المتخذ في مثل هذه الحالات هو إنذار القوارب المتجاوزة والطلب منها العودة لعدة أميال بحرية.
وتابع المصدر الأمني أنه لن يكون هناك اتصال مع الجانب القطري، كما أكد أن البحرين لا توجد لديها قوارب قطرية جرى احتجازها نتيجة الدخول إلى مياهها الإقليمية.
وتحتجز السلطات القطرية قوارب صيد بحرينية منذ نحو 8 سنوات، كما تحتجز بحارة بحرينيين وأجانب كانوا يعملون على متن هذه القوارب.
ومساء أمس، صرح العميد الركن بحري علاء عبد الله سيادي قائد خفر السواحل، بأن السلطات القطرية، قامت خلال اليومين الماضيين باحتجاز 3 قوارب بحرينية، على متنها 16 بحاراً، ليرتفع بذلك عدد القوارب التي تحتجزها إلى 15 قارباً، بالإضافة إلى 20 بحاراً، مشيراً إلى أن احتجاز بعض هذه القوارب يعود إلى عام 2009. وأكد قائد خفر السواحل البحريني ضرورة الالتزام باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن وفق ما تقضي به المعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، مضيفاً أن قيادة خفر السواحل تتابع إجراءاتها اللازمة للإفراج عن القوارب والبحارة المذكورين.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».