موضة تناول «الغرانولا» صباحاً تفيد أم تضر؟

الغرانولا (سي إن إن)
الغرانولا (سي إن إن)
TT

موضة تناول «الغرانولا» صباحاً تفيد أم تضر؟

الغرانولا (سي إن إن)
الغرانولا (سي إن إن)

الغرانولا عبارة عن وجبة فطور في الصباح أو يمكن تناولها كوجبة خفيفة بين وجبات الطعام الرئيسية، وتتكون من الشوفان، والمكسرات، والعسل، أو المحليات الأخرى مثل السكر البني، وأحيانا الأرز المقرمش. ويمكن في بعض الأحيان إضافة الفاكهة المجففة، مثل الزبيب، والتمر، والشوكولاته إلى الغرانولا. وعادة ما يمكن تناول الغرانولا مع اللبن، والعسل، والفاكهة الطازجة (مثل الموز والفراولة والعنب البري)، أو الحليب، بالإضافة إلى أي شكل آخر من الحبوب.
وتشمل المكونات الصحية من الغرانولا الشوفان، والمكسرات، والبذور، والفاكهة المجففة، التي توفر العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين، والحديد، والدهون الصحية للقلب، والألياف.
وعادة ما تحتوي الغرانولا على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، وتتضمن بعض أنواعها بين 300 و600 سعرة حرارية لكل كوب، بسبب الزيوت المضافة، وجوز الهند، والشوكولاته، والسكريات المضافة مثل شراب القيقب، والدبس، وقصب السكر، وشراب الأرز البني.
وتقول اختصاصية التغذية، والمتحدثة باسم أكاديمية علوم التغذية رهف البوتشي، لموقع «سي إن إن»: «الأشخاص يجب أن يتنبهوا لكميات السكر التي يمكن أن تحتويها الغرانولا»، موضحة أنه «من الأفضل اختيار صنف الغرانولا الذي يحتوي على كميات قليلة من السكر المضاف واستخدام الفاكهة المجففة كبديل للتحلية».
ويشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يراقبوا مستويات السكر، والكربوهيدرات، والسعرات الحرارية في طعامهم، يجب عليهم الحد من تناول الغرانولا. ويتفق الخبراء أن ربع كوب من الغرانولا، يشكل كمية جيدة لتناولها بهذه الحالة.
وتقول البوتشي إن «تحضير الغرانولا في المنزل هو الخيار الأفضل صحياً بهدف السيطرة على المكونات وكمية السكر والدهون المضافة». ويمكن تحضير الغرانولا من خلال خلط الشوفان، مع المكسرات، والبذور، وإضافة القليل من العسل، والزيت النباتي، ومن ثم وضعها بالفرن لنحو 10 دقائق، ومن ثم إضافة الفاكهة المجففة، وتخزينها في وعاء محكم، لاستهلاكها في غضون أسبوعين.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.