الغرانولا عبارة عن وجبة فطور في الصباح أو يمكن تناولها كوجبة خفيفة بين وجبات الطعام الرئيسية، وتتكون من الشوفان، والمكسرات، والعسل، أو المحليات الأخرى مثل السكر البني، وأحيانا الأرز المقرمش. ويمكن في بعض الأحيان إضافة الفاكهة المجففة، مثل الزبيب، والتمر، والشوكولاته إلى الغرانولا. وعادة ما يمكن تناول الغرانولا مع اللبن، والعسل، والفاكهة الطازجة (مثل الموز والفراولة والعنب البري)، أو الحليب، بالإضافة إلى أي شكل آخر من الحبوب.
وتشمل المكونات الصحية من الغرانولا الشوفان، والمكسرات، والبذور، والفاكهة المجففة، التي توفر العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين، والحديد، والدهون الصحية للقلب، والألياف.
وعادة ما تحتوي الغرانولا على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، وتتضمن بعض أنواعها بين 300 و600 سعرة حرارية لكل كوب، بسبب الزيوت المضافة، وجوز الهند، والشوكولاته، والسكريات المضافة مثل شراب القيقب، والدبس، وقصب السكر، وشراب الأرز البني.
وتقول اختصاصية التغذية، والمتحدثة باسم أكاديمية علوم التغذية رهف البوتشي، لموقع «سي إن إن»: «الأشخاص يجب أن يتنبهوا لكميات السكر التي يمكن أن تحتويها الغرانولا»، موضحة أنه «من الأفضل اختيار صنف الغرانولا الذي يحتوي على كميات قليلة من السكر المضاف واستخدام الفاكهة المجففة كبديل للتحلية».
ويشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يراقبوا مستويات السكر، والكربوهيدرات، والسعرات الحرارية في طعامهم، يجب عليهم الحد من تناول الغرانولا. ويتفق الخبراء أن ربع كوب من الغرانولا، يشكل كمية جيدة لتناولها بهذه الحالة.
وتقول البوتشي إن «تحضير الغرانولا في المنزل هو الخيار الأفضل صحياً بهدف السيطرة على المكونات وكمية السكر والدهون المضافة». ويمكن تحضير الغرانولا من خلال خلط الشوفان، مع المكسرات، والبذور، وإضافة القليل من العسل، والزيت النباتي، ومن ثم وضعها بالفرن لنحو 10 دقائق، ومن ثم إضافة الفاكهة المجففة، وتخزينها في وعاء محكم، لاستهلاكها في غضون أسبوعين.
8:32 دقيقه
موضة تناول «الغرانولا» صباحاً تفيد أم تضر؟
https://aawsat.com/home/article/1025741/%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%84%D8%A7%C2%BB-%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%9F
موضة تناول «الغرانولا» صباحاً تفيد أم تضر؟
موضة تناول «الغرانولا» صباحاً تفيد أم تضر؟
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة