بارزاني للعراقيين: الاستفتاء سيعمق أخوّتنا

مسيرة كردية مؤيدة للاستفتاء في جنيف أمس (رويترز)
مسيرة كردية مؤيدة للاستفتاء في جنيف أمس (رويترز)
TT

بارزاني للعراقيين: الاستفتاء سيعمق أخوّتنا

مسيرة كردية مؤيدة للاستفتاء في جنيف أمس (رويترز)
مسيرة كردية مؤيدة للاستفتاء في جنيف أمس (رويترز)

سعى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس، إلى طمأنة الشعب العراقي بأن استفتاء الاستقلال لن يؤثر على استمرار روح الصداقة والأخوة بين شعب كردستان والشعب العراقي، مؤكداً أن الاستفتاء الذي سيجريه الإقليم في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي سيعمق الأخوة.
وفي رسالة إلى الرأي العام في العراق، قال بارزاني إن كردستان عاشت تجربة مليئة بالمآسي والمشكلات مع الحكومات العراقية لمدة مائة عام، وإنه «من أجل تحقيق السلام الكامل والابتعاد عن الحروب والمشكلات اختار شعب كردستان إجراء عملية الاستفتاء، ليقرر عن طريقها مصيره نحو الاستقلال».
وأكد بارزاني أن خطوة الشعب الكردي لا تعني ‏معاداة أي مكون قومي وديني من مكونات الشعب العراقي، لافتاً إلى أن استقلال كردستان سيبني أساساً قوياً ‏لعلاقات تاريخية جديدة بين الشعبين، ويضع حداً لمن يريد زرع الفتنة ويؤجج الخلافات بينهما. وتابع: «لن تؤثر عملية الاستفتاء وبأي شكل كان على استمرار روح الصداقة والأخوة» بين شعبي كردستان والعراق، «بل ستعمل على تعميق هذه العلاقة». ودعا بارزاني مواطني كردستان إلى ‏«مراعاة القيم العليا للشعب الكردي وثقافة الأخوة والتعايش السلمي التاريخي بين المكونات القومية والدينية أثناء تعبيرهم عن إرادتهم ومطالبتهم بحقوقهم العادلة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.