إعصار «إيرما» يضرب الصحف العالمية

الإرهاب والاستفتاء الانفصالي في كتالونيا الإسبانية يخطفان اهتمام صحافة فرنسا

إعصار «إيرما» يضرب الصحف العالمية
TT

إعصار «إيرما» يضرب الصحف العالمية

إعصار «إيرما» يضرب الصحف العالمية

ضرب إعصار «إيرما» ضفتي الصحافة العالمية بنسختيها الأوروبية والأميركية على مدى الأسبوع الماضي، وتناقلت أغلب الصحف تحذيرات المختصين في الأرصاد الجوية بكوارث طبيعية كبيرة في المستقبل، بسبب التغيرات المناخية.
وإلى جانب إعصار إيرما، كان كثير من الملفات الدولية والإقليمية في بؤرة اهتمام الصحف الأوروبية. وركزت الصحف الفرنسية، على ملف الإرهاب والتطرف الديني، و«بريكست» (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، ووضع الإخوان في مصر في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مخلفات إعصار إيرما.
وقالت «لوموند» إن الخسائر التي سيخلفها إعصار إيرما خيالية، خصوصاً أن الإعصار ضرب عدة دول، وتكمن الخسائر في الدمار الذي لحق بالبيوت والشركات والمناطق السياحية، بالإضافة إلى المطارات والبنية التحتية للمناطق المتضررة. وعلى الرغم من الاستعدادات والإجراءات التي اتخذت قبل «إيرما»، فإن الملايين من السكنات تعاني من انقطاع الكهرباء والمواصلات ووسائل الاتصال السلكية واللاسلكية، وتحتاج إعادة البناء والإعمار والتصليح ملايين الدولارات.
بدورها، تحدثت صحيفة «لوفيغارو» عن حالة مراهق وصفته الصحيفة بغير المتزن عقلياً والمتطرف، وهو الشاب الذي حاول طعن جندي قرب برج إيفل الشهر الماضي. الشاب الذي ولد في موريتانيا ووصل عام 2010 إلى فرنسا كان يعاني منذ طفولته من اضطرابات عقلية.
وفي صحيفة «لوموند»، كتبت صوندرين مورال أن مدريد مستعدة للاستفادة من جميع القوانين لمنع إجراء الاستفتاء الكتالوني، لاعتبارها أن هذا الاستفتاء غير قانوني، فمشروع الاستفتاء ينتهك 8 مواد من الدستور الإسباني، والسلطات في مدريد لن تتردد على مواجهة وشل الاستفتاء، وفي حالة اتجاه المعنيين في كتالونيا إلى العصيان المدني فسيواجهون ملاحقات جنائية.
وفي صحيقة «لوباريزيان» نقرأ أن الرئيس الفرنسي يرغب في النهوض ببلاده وإجراء تغييرات كثيرة في مختلف المجالات، خصوصاً ما يتعلق بسوق العمل والسكن. وتضيف الصحيفة أن الرئيس الشاب يحاول أن يدفع بفرنسا وأوروبا إلى مرحلة جديدة يميزها العمل والتغيير والإصلاحات التي يراها ماكرون متعثرة وغير كافية في السنوات الأخيرة.
وفي بروكسل، اهتمت صحيفة «ستاندرد» الناطقة بالهولندية، بالإعلان في مصر عن اكتشاف مقبرة فرعونية في مدينة الأقصر جنوب البلاد، تعود إلى صانع جواهر ملكي عاش قبل أكثر من 3500 سنة خلال حكم الأسرة الثامنة عشرة.
أما صحيفة «دي مورغن»، فقد أظهرت اهتماماً بملف يتعلق بدعوات من جانب بعض النقابات، وخصوصاً من الاشتراكيين لتنظيم إضراب عام في البلاد خلال الشهر المقبل احتجاجاً على بعض القوانين المتعلقة بالمعاشات والرواتب والموازنة.
وفي أميركا، تركت العواصف المدمرة وخصوصاً «إيرما» أثرها على افتتاحيات الصحف. وبعدما ضرب إعصار «هارفي» وأغرق هيوستن في ولاية تكساس، فإن إعصار «إيرما» أغرق مناطق واسعة من ولاية فلوريدا، وفي الحالتين، تحدثت الافتتاحيات عن الدروس، خصوصاً بالنسبة للسياسيين والمعلقين والخبراء.
وفي ولاية فلوريدا حيث ضرب إعصار «إيرما»، قالت افتتاحية صحيفة «تامبا تايمز» (في تامبا)، قبل أن يصل «إيرما» إليها: «ونحن ننتظر إيرما، وافق الكونغرس على صرف 15 مليار دولار لإدارة فيما (الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ) لصرفها على هيوستن، وعلى فلوريدا وغيرهما. كانت هذه أول مرة يتفق فيها القادة الجمهوريون والديمقراطيون في واشنطن على تشريع منذ أن صار ترمب رئيساً. يوضح هذا أن السياسيين يقدرون على أن يوحدوا كلماتهم إذا تعاونوا. ليتهم يتعاونون أكثر مما يتعاركون».
في هذا الصدد، قالت افتتاحية صحيفة «نابلز ديلي» (في نابلز): «يظل ريك سكوت حاكماً لولاية فلوريدا منذ 7 سنوات، بعد أن فاز مرتين. ويظل يواجه كثيراً من النقاد، وبعضهم على حق. لكن، صار واضحاً أنه حاكم صارم عندما اقترب إيرما من فلوريدا. نعم، استعمل أسلوب التخويف، وهو يطلب من الذين في طريق العاصفة أن يرحلوا إلى مناطق أقل خطورة. وتحدث عن الكارثة المميتة والإعصار القاتل. ربما بالغ، لكنه، في نهاية المطاف، برهن على حزم يجب أن يضع الناقدون اعتباراً له».
من جانبها، قالت افتتاحية صحيفة «بالم بيتش بوست» (في بالم بيتش): «نصفق لحاكم الولاية ريك سكوت وهو يحذرنا من إيرما، ويكرر إجراءات وقائية متشددة، وربما أحياناً متطرفة. نصفق له على هذا الحزم. لكن، بعد نهاية العاصفة، وعودة الحياة الطبيعية كما كانت، نتمنى أن يراجع الحاكم رأيه في موضوع نظافة البيئة وتغيير المناخ».
وقالت افتتاحية صحيفة «أورلاندو سنتينال» (في أورلاندو): «لا بأس علينا. يقول مدرسون في فصول علم النفس: قللوا من خوفكم، لأن الخوف لا يدوم. قولوا: سيمضي هذا الخوف. ونحن نقول هنا إنه رغم التخويفات والتحذيرات، ورغم ارتفاع أصوات مذيعي التلفزيونات، وهم يصرخون ويحذرون مع مناظر الأمواج والرياح، ستمضي هذه العاصفة. نعم، إنها عاصفة عملاقة وتاريخية، لكنها، نعم، ستأتي وستمضي».


مقالات ذات صلة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

العالم العربي تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

أظهر التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، اليوم الأربعاء، أن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، في حين بقيت النرويج في الصدارة، وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير. وتقدّمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الثلاثاء)، باستهداف الصحافيين، مشيراً إلى أنّ «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم». وقال في رسالة عبر الفيديو بُثّت عشية الذكرى الثلاثين لـ«اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «كلّ حرياتنا تعتمد على حرية الصحافة... حرية الصحافة هي شريان الحياة لحقوق الإنسان»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أنّه «يتمّ استهداف الصحافيين والعاملين في الإعلام بشكل مباشر عبر الإنترنت وخارجه، خلال قيامهم بعملهم الحيوي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

ذكرت جمعية تعنى بالدفاع عن وسائل الإعلام أن تهمة التجسس وجهت رسمياً لصحافي صيني ليبرالي معتقل منذ عام 2022، في أحدث مثال على تراجع حرية الصحافة في الصين في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». كان دونغ يويو، البالغ 61 عاماً والمعروف بصراحته، يكتب افتتاحيات في صحيفة «كلارتي» المحافظة (غوانغمينغ ريباو) التي يملكها الحزب الشيوعي الحاكم. وقد أوقف في فبراير (شباط) 2022 أثناء تناوله الغداء في بكين مع دبلوماسي ياباني، وفق بيان نشرته عائلته الاثنين، اطلعت عليه لجنة حماية الصحافيين ومقرها في الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية العام الماضي إنه أفرج عن الدبلوماسي بعد استجو

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

بدا لافتاً خروج أربعة وزراء اتصال (إعلام) مغاربة سابقين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة عن صمتهم، معبرين عن رفضهم مشروع قانون صادقت عليه الحكومة المغربية الأسبوع الماضي، لإنشاء لجنة مؤقتة لمدة سنتين لتسيير «المجلس الوطني للصحافة» وممارسة اختصاصاته بعد انتهاء ولاية المجلس وتعذر إجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد فيه. الوزراء الأربعة الذين سبق لهم أن تولوا حقيبة الاتصال هم: محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب «التقدم والاشتراكية» المعارض، ومصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب «العدالة والتنمية» المعارض أيضاً، والحسن عبيابة، المنتمي لحزب «الاتحاد الدستوري» (معارضة برلمانية)، ومحمد الأعرج، عضو

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي «الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

«الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

انتقدت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ«التضييق» على الإعلام الفلسطيني. وقالت في إفادة رسمية اليوم (الأربعاء)، احتفالاً بـ«يوم الإعلام العربي»، إن هذه الممارسات من شأنها أن «تشوّه وتحجب الحقائق». تأتي هذه التصريحات في ظل شكوى متكررة من «تقييد» المنشورات الخاصة بالأحداث في فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في فترات الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
TT

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

قبل عام بالتمام والكمال، فازت الرياض، بتفوق، بتنظيم المعرض الدولي لعام 2030 وسط حالة من البهجة والسرور في الداخل والخارج ووسط حضور إعلامي استثنائي، نادراً ما شهد مثله المكتب العالمي للمعارض الذي استعاض بهذه المناسبة عن مكاتبه الباريسية الضيقة بقصر المؤتمرات في مدين «إيسي ليه مولينو» الواقعة على المدخل الغربي الجنوبي للعاصمة الفرنسية.

والثلاثاء، كان المكتب على موعد مع جمعيته العمومية الـ175، والاجتماع السنوي الذي ضم ممثلين عن أعضائه الـ184 لم يكن للإعلان عن فوز دولة جديدة بأي من المعارض بأنواعها الأربعة التي ينظمها المكتب الدولي، بل كان الغرض الأول منه الاستماع لوفد اليابان ليعرض التقدم الذي تحقق على درب تنظيم المعرض الدولي المقبل في مدينة أوزاكا ما بين 13 أبريل (نيسان) و13 أكتوبر (تشرين الأول) 2025. من هنا، كان الحضور الكاسح لوسائل الإعلام اليابانية والوفد الرسمي الكبير الذي جاء لفرنسا بهذه المناسبة. ولم يكتف الوفد الياباني بالكلمات التفصيلية بل قرن ذلك بثلة من أفلام الفيديو التي تشرح طموحات أوزاكا.

عبد العزيز الغنام المدير العام لإكسبو الرياض 2030 متحدثاً في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض (الشرق الأوسط)

بيد أن الجمعية العمومية كانت أيضاً على موعد مع وفد المملكة السعودية ليعرض خططه والخطوات التنظيمية التي اجتازتها الرياض التي ما زال أمامها خمسة أعوام قبل الاستحقاق الكبير.

ووقعت المهمة على عاتق عبد العزيز الغنام، المدير العام لـ«إكسبو الرياض 2030» ليلقي كلمة ركز من خلالها على التوجهات الثلاثة الرئيسية التي تعمل الهيئة على تحقيق تقدم بشأنها، تاركاً التفاصيل لمتكلمين جاءوا بعده إلى المنصة. وفي المقام الأول، أشار الغنام إلى أن مدينة الرياض «أطلقت برنامجاً محدداً لتهيئة المدينة، وذلك من خلال دراسة أفضل الممارسات التي اتبعتها الجهات التي استضافت معارض إكسبو في السابق، وحددت المجالات الرئيسية للاستعداد للحدث الكبير». وأضاف الغنام: «أطلقنا، إضافة إلى ما سبق، دراسة لتقييم قدرة الرياض على المدى الطويل في عام 2030 والقيام بالاستثمارات اللازمة». وفي المقام الثاني، أفاد الغنام بأن المملكة «على المسار الصحيح لتقديم ملف التسجيل (للمكتب) لمراجعته بحلول أوائل عام 2025». وزاد: «نحن، في الوقت نفسه، نحرز تقدماً سريعاً حتى نكون جاهزين لتوقيع اتفاقية المقر بمجرد تسجيل إكسبو رسمياً». وأخيراً، وفي المقام الثالث، أشار الغنام إلى تطورات عمل الهيئة المنظمة: «بناءً على ملاحظاتكم ومساهمات كبار الخبراء، قمنا بتنقيح وتحسين موضوعنا العام ومواضيعه الفرعية ومخططنا الرئيسي وشعار إكسبو 2030 الرياض». واختتم كلمته بالقول إن «إكسبو الرياض 2030 ملك لنا جميعاً ونحن ملتزمون بتعميق شراكتنا معكم في كل خطوة على الطريق، بينما نواصل هذه الرحلة الرائعة معاً».

وكانت الكلمة الثانية لغيدا الشبل، من الهيئة المنظمة للمعرض، التي ركزت كلمتها على ما حققته الهيئة «لكسب ثقة المكتب ومواصلة الجهود لتقديم معرض غير مسبوق». وفي كلمتها، تناولت الشبل ثلاث نقاط؛ أولاها هيكلة حوكمة إكسبو. وفي هذا السياق، أشارت الشبل إلى أن «اللجنة العليا لإكسبو ستعمل، على أعلى مستوى، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء على ضمان استمرار إكسبو بوصفه أولوية وطنية وقصوى للمملكة».

وأضافت: «ستتولى شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية. وأخيراً، سيواصل المفوض العام لإكسبو 2030 تنسيقه الوثيق مع المكتب الدولي للمعارض، وسيمثل حكومة المملكة في جميع الأمور المتعلقة بإكسبو». وأشارت أيضاً إلى أن شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، «ستتولى الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية».

كذلك، فصلت الشبل الموضوع العام الذي سينعقد المعرض على ضوئه والذي يحمل رؤية المملكة، وهو «تخيل الغدّ» الذي ينقسم بدوره إلى ثلاثة مواضيع فرعية، وهي موضوع «تقنيات التغيير» وكيف يمكن للابتكار والإنجازات العلمية أن تحدث تغييراً إيجابياً. والموضوع الثاني عنوانه «حلول مستدامة» والمقصود بذلك الأساليب المبتكرة للعمل المناخي والتنمية المستدامة وتجديد النظام البيئي التي تدعم التقدم والإشراف البيئي.

فيما الموضوع الثالث محوره «الازدهار للجميع» بمعنى أن «التقدم الحقيقي تقدم شامل، ويعزز عالماً يكون فيه الازدهار واقعاً يتقاسمه الجميع». وأخيراً، أشارت الشبل إلى حضور الهيئة القوي في معرض أوزاكا وما ستقوم به في هذه المناسبة، كما وجهت الشكر للشريك الياباني لتعاونه. وأعقب ذلك فيلم فيديو قدمه مازن الفلاح يبين ما سيكون عليه المعرض المرتقب.