سرطان البروستاتا.. هل ينتج عن عدوى جنسية؟

دراسة جديدة تشير إلى ازدياد نمو الخلايا الخبيثة بسببها

سرطان البروستاتا.. هل ينتج عن عدوى جنسية؟
TT

سرطان البروستاتا.. هل ينتج عن عدوى جنسية؟

سرطان البروستاتا.. هل ينتج عن عدوى جنسية؟

أثار تقرير نشره فريق من باحثي جامعة كاليفورنيا في مجلة «PNAS» العلمية قبل أيام، حول احتمال حدوث سرطان البروستاتا لدى الرجال نتيجة عدوى منقولة جنسيا، الكثير من التساؤلات المشروعة حول المرض الذي يمثل هاجسا بالنسبة لعموم الرجال في العالم، وخاصة أنه السرطان الأكثر حدوثا في الرجال في المملكة المتحدة، حيث تبلغ نسبة الإصابة واحدا من كل تسعة رجال أصيب بالمرض في فترة من فترات حياته. وفى دولة مثل الولايات المتحدة تبلغ النسبة واحدا من كل ستة رجال، بينما ترتفع لدى الأميركيين من أصل أفريقي لتصل إلى واحد من كل خمسة رجال. وتزيد نسبة حدوث هذا السرطان مع تقدم العمر مما يزيد المخاوف في العالم كله.

* عدوى السرطان
ورغم أن أنواعا من السرطان تحدث نتيجة العدوى، فإن الباحثين يعتقدون أن النتائج لا تثبت تسبب العدوى الجنسية في حدوث سرطان البروستاتا.
والحقيقة أن فكرة احتمالية أن تؤدي الإصابة بالأمراض الجنسية إلى الإصابة بسرطان البروستاتا تعود إلى دراسة سابقة في عام 2009 أشارت إلى احتمالية أن تكون الإصابة بنوع من أنواع الفطريات «Trichomonas vaginalis» (التريكوموناس أو داء المشعرات) الذي ينتقل أثناء الممارسة الجنسية يقوم بإفراز نوع من أنواع البروتين يساعد على حدوث التهابات وزيادة نمو في الخلايا الحميدة والسرطانية على حد السواء في البروستاتا.
وكان باحثو جامعة كاليفورنيا قد درسوا تأثير هذا الطفيلي على خلايا البروستاتا داخل المختبر.
وعلى الرغم من العينات المختبرية التي تشير إلى حدوثه فإن هذا الأمر يفتقد الأدلة الإكلينيكية، وليس هناك عدد كافٍ من الدراسات يشير إلى نفس النتيجة، وخاصة أن الدراسات التي تشير إلى هذا الأمر ما زالت حديثة وفي طور البحث، بعكس سرطان عنق الرحم على سبيل المثال، والذي أثبتت عدة دراسات أن الإصابة بفيروس معين هي عدوى الفيروس الحليمي البشري (Human papillomavirus) عن طريق الاتصال الجنسي يمكن أن يلعب دورا كبيرا في الإصابة لاحقا بسرطان عنق الرحم.
وحتى الآن لم يجر إدراج الإصابة بالعدوى الجنسية كمسبب لسرطان البروستاتا في المراجع العلمية. وكذلك فإن الإصابة بالأمراض الفطرية عن طريق الاتصال الجنسي يمكن أن تكون نتيجة لسرطان البروستاتا وليست سببا له، حيث إنه يمكن أن يؤدي السرطان إلى حدوث نقص في المناعة، وهو الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالفطريات بشكل عام، سواء عن طريق الممارسة الجنسية أو غيرها، كما هو الحال في بعض الأورام الأخرى والأمراض التي من شأنها أن تقلل المناعة مثل مرض السكري.
كما أن الإصابة بفطر التريكوموناس من خلال الاتصال الجنسي شائعة جدا، وفي الأغلب لا تسبب أي أعراض، أو يمكن أن تسبب أعراضا بسيطة مثل شعور بحكة في القضيب أو إحساس بالحرقان أثناء التبول.

* عوامل خطورة
ومن المعروف أنه لا يوجد سبب محدد لحدوث سرطان البروستاتا مثله مثل أي سرطان آخر، ولكن توجد عوامل خطورة يمكن أن تؤدي إلى حدوث المرض (ليس من ضمنها حتى الآن الإصابة بالفطريات عن طريق الاتصال الجنسي)، ومن هذه العوامل:
- العامل الجيني خاصة في بعض الأعراق مثل الأفارقة، كما أن العامل الوراثي يلعب دورا في الإصابة، إذ تبلغ النسبة نحو من خمسة إلى عشرة في المائة للعامل الوراثي.
- العامل الغذائي، إذ إن بعض الأطعمة الغنية بالدهون يمكن أن تلعب دورا في الإصابة وكذلك زيادة الوزن والبدانة.
- يمكن أن يلعب الخلل الهرموني خاصة هرمونات الذكورة مثل الأندورجين والتيستيرون دورا في الإصابة وإن كان دورا ضئيلا.
وحسب توصيات الجمعية الأميركية للسرطان (American Cancer Society) بعمل مسح للرجال الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا تبعا للفئات العمرية كالتالي:
- الرجال العاديون في عمر الخمسين من الذين يعانون عوامل الخطورة لسابق ذكرها.
- الرجال الذين يتحدرون من أصول أفريقية في عمر يتراوح بين 45 و50 أو الرجال الذين أصيب أحد أقاربهم من الدرجة الأولى بسرطان البروستاتا قبل عمر 65 عاما.
- الرجال الذين أصيب أكثر من قريب لديهم بسرطان البروستاتا في عمر مبكر ينصح بعمل مسح لهم في سن الأربعين.
من أشهر الاختبارات التي يلجأ إليها الأطباء لمعرفة احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا وهو ارتفاع نسبة الأنتيجين الخاص بالبروستاتا (prostate - specific antigen) أو اختصارا (PSA)، وهو تحليل أصبح معروفا حتى للمرضى، ولكن التوصيات الحديثة تشير إلى أنه حتى النسب المنخفضة لا تعني عدم الإصابة ويجب اللجوء إلى فحوصات أخرى أو اخذ عينة من البروستاتا لتأكيد التشخيص.
وفي النهاية نشير إلى أنه لا يوجد سبب طبي مؤكد يزيد من المخاوف حول صحة البروستاتا، ولكن يمكن فقط زيادة الوعي بتفادي الإصابة والعلاج من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.



9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
TT

9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)

تُعدّ القهوة المشروب الصباحي المفضل لدى كثيرين، لكنها لا تناسب الجميع بسبب تأثيرها المنبّه أو تسبّبها باضطرابات هضمية أو توتّر. لحسن الحظ، توجد بدائل ساخنة وصحية، غير محلاة، تمنح الدفء والفائدة من دون الاعتماد على الكافيين. إليك أبرزها، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

حليب الكركم الذهبي

يتكوّن من الحليب والكركم والزنجبيل والقرفة. يحتوي الكركم على مادة الكركمين الغنية بمضادات الأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهاب وقد يخفف آلام المفاصل عند الاستهلاك المنتظم.

شاي النعناع

مشروب خالٍ من الكافيين ومنشّط بشكل لطيف. يُعرف بدوره في تهدئة المعدة والتخفيف من الانتفاخ والغازات، كما أن رائحته قد تقلل الغثيان.

شاي الزنجبيل

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة. ومع الاستهلاك المنتظم، قد يساهم في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم والكولسترول.

الشاي الأخضر يحسّن حساسية الإنسولين ويقلل خطر السكري من النوع الثاني (بيكساباي)

الشاي الأخضر

يمنح دفعة طاقة خفيفة بفضل كمية معتدلة من الكافيين، ويحتوي على مركبات «الكاتيكين» التي تحسّن حساسية الإنسولين وتقلل خطر السكري من النوع الثاني. ويُعدّ الماتشا شكلاً من الشاي الأخضر أكثر تركيزاً من حيث مضادات الأكسدة.

ماء الليمون الساخن

يدعم الهضم صباحاً ويساعد على الوقاية من الإمساك والتخفيف من الانتفاخ، وهو سهل التحضير ومهدئ للجهاز الهضمي.

مرق العظام

مشروب مالح غني بالكولاجين، قد يساهم في دعم صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات، إضافة إلى تعزيز صحة الجلد والعظام.

الشوكولاته الساخنة تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم (بيكساباي)

شاي التشاي

يُحضّر من الشاي الأسود مع توابل مثل القرفة والهيل والزنجبيل. تساعد مكوناته على تحسين صحة القلب وخفض الكولسترول، مع نكهة دافئة ومشبِعة.

خل التفاح الدافئ

قد يساعد على ضبط سكر الدم وتحسين حساسية الإنسولين، شرط تخفيفه بالماء لتجنّب ضرر الأسنان أو الحلق.

الشوكولاته الساخنة الصحية

عند تحضيرها بمسحوق كاكاو غير محلى وحليب خفيف ومحليات طبيعية، تصبح خياراً غنياً بالفلافونولات التي تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم.

هذه المشروبات توفّر بدائل متنوّعة للقهوة، تجمع بين الفائدة الصحية والطعم الدافئ لبدء يوم أكثر توازناً.


7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
TT

7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)

تعد القرفة من التوابل شائعة الاستخدام في الطبخ والخبز، إلا أن الباحثين يدرسون إمكانية استخدامها لأغراض طبية أيضاً، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المعني بأخبار الصحة والتغذية.

ورغم أن الدراسات الحالية بشأن استخدامات القرفة طبياً لا تزال محدودة، وأُجري معظمها على الحيوانات أو في المختبرات، فإن ثمة بعض الأدلة التي تشير إلى أن القرفة قد تساعد في علاج أو الوقاية من أمراض متعددة، وهي:

ارتفاع الكولسترول

قد تساعد مكملات القرفة على خفض مستويات الكولسترول الكلي، بالإضافة إلى خفض تركيز الدهون الثلاثية في الجسم، وفقاً لتحليل أُجري عام 2017. ووجدت دراسة أن الأشخاص يمكنهم ملاحظة هذه الفوائد بتناول ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من القرفة يومياً.

ويرتبط خفض مستويات الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية في الجسم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

داء السكري من النوع الثاني

تُعدّ إضافة القرفة للنظام الغذائي للمساهمة في علاج داء السكري من النوع الثاني من أكثر استخداماتها التي خضعت للدراسة. ويُعتقد أن القرفة تُساعد في خفض مقاومة الإنسولين، وهي حالة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والإصابة بداء السكري.

ووجدت دراسة أُجريت عام 2020 على أشخاص مُصابين بمقدمات السكري أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 12 أسبوعاً يرتبط بانخفاض مستوى «سكر الصيام»، وانخفاض تركيز السكر في الدم.

التهاب المفاصل الروماتويدي

يُعتقد أن للقرفة فوائد مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ما يجعلها علاجاً محتملاً لأعراض التهاب المفاصل، خصوصاً التهاب المفاصل الروماتويدي. ووجدت بعض الدراسات صلة بين تناول مكملات القرفة، وتحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، التي قد تشمل التعب، وآلام المفاصل، والتنميل أو الوخز.

أمراض الأسنان واللثة

تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت القرفة قد يكون له تأثير مضاد للميكروبات، أي أنه قادر على قتل الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات. وقد يكون لهذا الأمر فوائد كثيرة في حماية صحة الفم.

وتشير دراسة نُشرت عام 2020 إلى أن القرفة قد تكون قادرة على الوقاية من التسوس عن طريق تقليل كمية البكتيريا المسببة للتسوس في الفم. كما يمكن للقرفة أن تحد من البكتيريا التي قد تتراكم وتسبب التهاب اللثة.

مرض ألزهايمر

قد تساعد إضافة مزيد من القرفة إلى النظام الغذائي على حماية الوظائف الإدراكية، وربما الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر. وربطت دراسات كثيرة أُجريت على القوارض وفي المختبرات بين تناول مكملات القرفة وتحسين الذاكرة والتعلم، وهو ما قد يُعزى إلى خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

ارتفاع ضغط الدم

يُساعد خفض ضغط الدم في تحسين صحة القلب، وقد تُساعد مكملات القرفة في ذلك. ووجدت إحدى الدراسات أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 90 يوماً يساعد في خفض ضغط الدم. بينما وجدت مراجعة أخرى أن المشاركين انخفض لديهم ضغط الدم بعد تناولهم ما لا يقل عن غرامين من القرفة يومياً لمدة ثمانية أسابيع على الأقل.

وبالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، فإن خفض ضغط الدم يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، وفقدان البصر، والضعف الجنسي.

آلام الدورة الشهرية والنزف

تُعدّ آلام الدورة الشهرية والنزف أمراً طبيعياً للمرأة، لكن قد تُعاني بعض النساء من آلام شديدة أو نزف غزير. وقد تُساعد مكملات القرفة في تخفيف كلا العرضين. ووجدت الدراسات أن تناول القرفة كان ذا فاعلية في علاج التقلصات المؤلمة. في الوقت نفسه، ربطت دراسة أجريت عام 2015 بين القرفة وانخفاض النزف في أول 72 ساعة من الحيض.


فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
TT

فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)

أفاد موقع «كليفلاند كلينيك» بأن الزنجبيل يساعد على تحسين الهضم، وتخفيف الالتهابات، وتقوية جهاز المناعة.

وتقول اختصاصية التغذية كانداس أونيل: «قد يكون الزنجبيل الطازج حاراً عند تناوله، لذا تُضاف إليه عادةً مشروبات أخرى لتحسين مذاقه ومنع ارتجاع المريء».

وتحتوي مشروبات الزنجبيل على مكونات أخرى، مثل الكركم والبروبيوتيك لتعزيز فوائدها.

وتقول أونيل: «الكركم، مثله مثل الزنجبيل، غني بمضادات الالتهاب، لذا فإن إضافته إلى الزنجبيل قد يُضاعف فوائده الصحية، مما يُتيح لك الحصول على عناصر غذائية متعددة في آنٍ واحد».

ويحتوي الزنجبيل على فيتامين (سي) والمغنسيوم والبوتاسيوم، ومن أبرز فوائده أنه:

يُساعد على الهضم

يعد الزنجبيل خياراً أفضل لتحسين الهضم، حيث تقول أونيل: «يحتوي الزنجبيل على إنزيمات معينة تُساعد في تخفيف الانتفاخ، وتسكين الإمساك، والغثيان، وإذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي، فقد يُساعدك الزنجبيل في تخفيف بعض هذه الأعراض».

كما يُمكن للزنجبيل أن يُساعد في تخفيف غثيان الصباح، وحتى الغثيان والقيء الناتجين عن السرطان.

يُخفف الألم

بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والبكتيريا، قد يُساعد تناول مشروب الزنجبيل في تخفيف الألم.

ويعود الفضل في هذه الفائدة إلى الجينجيرول، وهو مُكوّن فعّال موجود في الزنجبيل.

وتُوضح أونيل: «تُشير الأبحاث إلى أن الجينجيرول يُقلل من نشاط وتكوين المركبات المُسببة للالتهابات، التي ترتبط بالألم».

كما تُشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يُساعد في تسكين الألم على المدى الطويل، وليس بشكل فوري.

وتُضيف: «من المهم ملاحظة أنه عند تناول الزنجبيل، لن تشعر بتسكين فوري للألم كما هي الحال عند تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، ولكنه قد يُساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل، والحد من علامات الالتهاب المُزمن».

يعزز جهاز المناعة

يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يُعزز جهاز المناعة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا تُساعد في الحفاظ على صحتك.

ورغم أن الزنجبيل يحتوي على فيتامين (سي)، فإن الكمية ليست كبيرة، لذا تُضاف بعض مشروبات الزنجبيل إلى عصير الليمون أو عصير البرتقال لزيادة استهلاكك من فيتامين (سي).

وتقول أونيل: «يُمكن أن يُساعد تناول هذه العناصر الغذائية معاً في زيادة تناولك للأطعمة المُعززة للمناعة».

يُخفض مستويات السكر في الدم

لا يُنتج مرضى السكري من النوع الثاني عادةً كمية كافية من الإنسولين، ولكن قد يلعب الزنجبيل دوراً في تنظيم إنتاج الإنسولين، مما يُساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

تشير أونيل إلى أن «هناك بعض الأدلة على أنه قد يُحسّن حساسية الإنسولين، وقد يُقلل من بعض الإنزيمات في الجسم التي تُحلل الكربوهيدرات، مما يزيد من استقلاب الغلوكوز».

يُساعد في إنقاص الوزن

هل تتبع حمية غذائية باستمرار وتُمارس الرياضة لإنقاص بضعة كيلوغرامات؟ أظهرت الأبحاث أن الزنجبيل قد يُقلل من الشعور بالجوع، ويزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء الهضم، والخلاصة أنه قد يُساعد في إنقاص الوزن.

توضح أونيل: «يحتوي الزنجبيل على مركبات قد تزيد من التأثير الحراري للطعام، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية لهضمه».

يسهم احتساء الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض (بيكسلز)

وتضيف: «مع ذلك، فإن إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي فقط لن تُؤدي في الغالب إلى فقدان ملحوظ في الوزن. فقد وجدت الدراسات أنه يزيد من حرق السعرات الحرارية بمقدار 50 سعرة حرارية فقط».

كما قد يزيد الزنجبيل من هرمون الغريلين، وهو هرمون يُنظم مستويات الجوع، مما قد يُقلل الشهية، ويُساعدك على الشعور بجوع أقل.

يُخفض الكولسترول

إذا كان طبيبك يُتابع حالتك بشأن ارتفاع نسبة الكولسترول لديك - الذي قد يُؤدي إلى أمراض القلب - فقد ترغب في البحث عن الزنجبيل وفوائده الكثيرة.

تقول أونيل: «قد يُساعد الزنجبيل في خفض الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية»، لكنها تشير أيضاً إلى أنه على الرغم من وجود أبحاث حول هذا الموضوع، فإن هناك حاجة إلى المزيد لفهم تأثيرات الزنجبيل على الكولسترول بشكل كامل.