تعرف إلى أسرع 7 كائنات على كوكبنا

 الصقر (بي بي سي)
الصقر (بي بي سي)
TT

تعرف إلى أسرع 7 كائنات على كوكبنا

 الصقر (بي بي سي)
الصقر (بي بي سي)

تتعدد الكائنات على كوكب الأرض، فقد خلق الله أعدادا لا تحصى من المخلوقات الحية والمتحركة.
لذلك، يتنافس عدد غير قليل من المرشحين على المركز الأول لأسرع كائنات كوكبنا، ويبدو السباق مثيرا للاهتمام.
مما لا شك فيه أن عالم الحيوانات مدهش وعجيب، فكما نلاحظ في الطبيعة بعض الحيوانات تكون سريعة جدا وبعضها الآخر يكون بطيئا بشكل مثير للدهشة.
وإن كنت تتساءل، ها هي قائمة أسرع 7 حيوانات على الكرة الأرضية:
- الصقر
أسرع حيوان على كوكب الأرض هو الصقر، فهو يعتبر أسرع الطيور بحيث تزيد سرعته عن 386 كيلومتر في الساعة حينما يكون آخذا في الهبوط، وتعتبر الصقور صيادة ماهرة وهذا عائد لسرعتها الكبيرة، وهي تتغذى على الطيور الصغيرة والزواحف وبعض الثدييات وفي حالات نادرة تأكل الحشرات.
- النسر
النسور ليست أسرع من الصقور لكن سرعتها تبلغ 321 كيلومتر في الساعة وهذا ما يؤهلها لتكون من أسرع الحيوانات الطائرة، والنسور تعتبر من المفترسات الانتهازية بحيث تتغذى على كثير من الحيوانات الصغيرة سواء كانت ثدييات أو طيوراً على حسب المتوفر.
- الفهد
يتميز بأنه أسرع الحيوانات البرية فضلا عن أنه أسرع حيوان ثديي على كوكب الأرض، مواطنة السهول العظمى من أفريقيا وآسيا، ويمكن أن تصل سرعته إلى 70 ميلا في الساعة، الفهد هو أسرع من كثير من السيارات الرياضية في الإنتاج اليوم.
- الظبي ذو القرون
الظباء ليست بأسرع من الفهود لكنها قادرة على الحفاظ على سرعتها لمسافة أطول بكثير من الفهد، ووفقاً لـ«ناشيونال جيوغرافيك» يمكن للظباء الركض بسرعة 85 كيلومتر في الساعة، مقارنة بالفهد الذي يركض كعداء للمسافات القصيرة فإن الظبي ذو القرون يشبه عداء الماراثون لأنه يمتلك قدرة هائلة على التنفس واستخدام الأكسجين بكفاءة.
- سمكة الزعنفة الشراعية
وفقا لكتاب غينيس للأرقام القياسية، أسرع الأسماك في العالم هي أنواع سمكة الزعنفة الشراعية، مع سرعة 68 ميلا في الساعة، تقيس 1. 7 - 3. 4 متر وزنها بين 120 - 220 رطلا، وجدت في المياه الاستوائية الدافئة من العالم.
- خنفساء النمر
هذه الحشرة من 2600 من الأنواع المعترف بها، سرعتها 5.6 ميل في الساعة.
- أبو السيف
سمكة أبو السيف تعيش في المحيطين الهادئ والهندي وكذلك المحيط الأطلسي، وهي من الأسماك المسافرة. يمنحها جسمها الانسيابي سرعة هائلة، وقد سميت بهذا الاسم نظرا للسيف الذي تستعمله لقتل ولاصطياد فريستها.


مقالات ذات صلة

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.