رئيس الفلبين يستبعد إبرام اتفاق مع المتشددين

TT

رئيس الفلبين يستبعد إبرام اتفاق مع المتشددين

استبعد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أمس السبت، احتمال السماح لمتشددين مرتبطين بتنظيم داعش بالخروج من مدينة بجنوب البلاد، مقابل الإفراج عن عشرات الرهائن. وكان المتشددون قد سيطروا على مناطق واسعة من مدينة مراوي بجزيرة مينداناو في مايو (أيار)، وصمدت مجموعة من المقاتلين أمام أكثر من 100 يوم من الغارات الجوية والهجمات البرية التي شنها الجيش، بحسب ما أشارت إليه وكالة «رويترز». وعندما سأل الصحافيون دوتيرتي عن إشاعة قالت إن عمر الخيام ماوتي، وهو أحد قيادات المتمردين اقترح إطلاق سراح رهائن مقابل الخروج الآمن للمتشددين، قال: «لا يمكن». وما زالت توجد جيوب لمقاتلين في أطلال وسط مدينة دمرها القصف المدفعي والتفجيرات، في احتلال نبه العالم إلى احتمال أن ينشئ تنظيم داعش، الذي يواجه هزيمة في العراق وسوريا، معقلاً جديداً في جنوب الفلبين. وشن الجيش هجومه النهائي لاستعادة مراوي، ويتعرض لنيران كثيفة من مسلحين، مع محاولة قوات الجيش تأمين المباني واجتياز الألغام والشراك الخداعية. ويقدر الجيش أن ما بين 20 و30 شخصاً محتجزاً رهائن يقول إن بعضهم أُجبر على حمل السلاح ضد القوات الحكومية.
.أميركي يقر بقتاله في صفوف «حركة الشباب» الصومالية
واشنطن: «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن رجلاً أميركياً متهماً بالانضمام إلى «حركة الشباب» الصومالية، وبالمشاركة في اعتداء على بعثة حفظ السلام الكينية في الصومال، أقر لدى محاكمته أول من أمس (الجمعة) بارتكابه جريمة «دعم جماعة إرهابية أجنبية». ومالك عليم جونس (31 عاماً) الذي نشأ في مدينة بالتيمور، وجهت إليه تهم الانضمام في 2011 إلى «حركة الشباب» في الصومال، وتلقي تدريبات على استخدام الأسلحة والمشاركة في اعتداءات على قوات الاتحاد الأفريقي التي أرسلت للمساعدة في حفظ الاستقرار في البلد الأفريقي المضطرب منذ عقود. وقضى جونس أربع سنوات في الصومال، وظهر مع مقاتل آخر في «الشباب» في مقطع فيديو عثر عليه في هاتف لمقاتل في الحركة قُتل في اعتداء. وأوقفت السلطات الصومالية جونس في العام 2015 أثناء محاولته الصعود إلى مركب متجه إلى اليمن. وأعيد جونس للولايات المتحدة، حيث أنكر في البداية التهم المتصلة بالإرهاب الموجهة له. وتصنف واشنطن «حركة الشباب» الصومالية «منظمة إرهابية».
اغتيال مسؤول ديني في ولاية أفغانية
كابل: «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أفغاني، إن مسلحين قتلوا بالرصاص ما لا يقل عن شخصين في ولاية كابيسا بشرق البلاد، وإن أحد الضحايا يرأس المجلس الديني في الولاية، بحسب ما أوردت وكالة أسوشييتد برس في تقرير من كابل أمس (السبت).
وقال قيس قادري، المتحدث باسم حاكم الولاية، إن رئيس المجلس الديني في كابيسا الملا غول محمد هانافيار كان هدف الهجوم، وإنه مات متأثراً بجروحه وهو في الطريق إلى المستشفى. والقتيل الثاني هو أحد حراسه.وأوضح قادري، أن الهجوم الإرهابي شنّه مسلحون يركبون دراجات نارية، وأنهم أطلقوا النار خلال خروج الملا هانافيار من سيارته قرب منزله صباح السبت. ولم تتبن أي جهة فوراً عملية الاغتيال، لكن قادري قال إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص أوقفوا في إطار التحقيق. أما في ولاية فرح بغرب البلاد، فقد قتل متمردون أربعة شرطيين، بحسب محمد ناصر مهري، المتحدث باسم حاكم الولاية. وأوضح هذا المتحدث، أن الشرطيين الأربعة قُتلوا بالرصاص خلال انتقالهم في منطقة بالا بولوك بمدينة فرح. ولم يصدر بيان يتبنى الهجوم باسم أي جهة، لكن متمردي طالبان ينشطون في بالا بولوك.


مقالات ذات صلة

نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أممي

أفريقيا وحدة خاصة من قوة عسكرية شكلتها نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين لمواجهة «بوكو حرام» (القوة العسكرية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام»)

نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أممي

أعلنت دول حوض بحيرة تشاد القضاء على المئات من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» الموالية لتنظيم «داعش»، ورغم ذلك لم تتوقف الهجمات الإرهابية في المنطقة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول الجمعة (رويترز)

تركيا تنسّق مع أميركا في سوريا وتطالب فرنسا باستعادة «دواعشها»

أعطت تركيا إشارة إلى تنسيقها مع الولايات المتحدة بشأن التحرك ضد القوات الكردية في شمال سوريا، وانتقدت بعنفٍ موقف فرنسا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بباكستان يوم 6 يناير 2025 حيث تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين خصوصاً في المقاطعات الغربية في إقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.