العبادي يحذر الأكراد من «طريق مسدود»

أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)
أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)
TT

العبادي يحذر الأكراد من «طريق مسدود»

أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)
أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأكراد من «طريق مسدود»، في حال مضوا في تنظيم الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، في 25 من الشهر الحالي.
وقال خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن «أصل الاستفتاء غير دستوري، وليس من مصلحة مواطنينا الأكراد السير في هذا الطريق».
وأشار العبادي إلى أنه سمع بموضوع الاستفتاء عبر وسائل الإعلام، و«لذلك قلتُ للوفد الكردي الذي زار بغداد أخيراً: كيف تطلبون منا حلاً لمشكلة لم نتفاوض عليها أصلاً وسمعنا بها عبر وسائل الإعلام؟!».
وانتقد العبادي القيادات السياسية الكردية، متهماً إياها بممارسة «الخداع» على الشعب الكردي عبر «الاستئثار والسعي إلى تحقيق مطالب بالغصب»، معتبراً أن هذا الطريق «لن يوصل إلى نتيجة». وأضاف: «أريد أن أتكلم في صالح الأكراد. هذا الاستفتاء لا يحقق مصالحهم. القادة السياسيون يجب أن يوضحوا لمواطنيهم وألا يرسلوهم إلى طريق مسدود».
وأقر العبادي بصحة بعض الشكاوى الكردية المتعلقة بعدم إيجاد حلول حقيقية لمجمل المشكلات بين بغداد وأربيل.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله