«إيرما» يلحق دماراً هائلاً بجزيرتين في الكاريبي

9 قتلى... و«طوارئ» في الدومينيكان وكوبا وفلوريدا

جانب من الدمار الذي سببه الإعصار بجزيرة سان مارتن في الكاريبي أمس (ا.ب.ا)
جانب من الدمار الذي سببه الإعصار بجزيرة سان مارتن في الكاريبي أمس (ا.ب.ا)
TT

«إيرما» يلحق دماراً هائلاً بجزيرتين في الكاريبي

جانب من الدمار الذي سببه الإعصار بجزيرة سان مارتن في الكاريبي أمس (ا.ب.ا)
جانب من الدمار الذي سببه الإعصار بجزيرة سان مارتن في الكاريبي أمس (ا.ب.ا)

تسبب إعصار «إيرما»، الذي يضرب منطقة الكاريبي، بدمار هائل في جزيرتي باربودا، وسان مارتن الفرنسية - الهولندية، فيما أعلنت السلطات في كوبا وجمهورية الدومينيكان وبورتوريكو وفلوريدا حالة الطوارئ.
وأفادت معلومات أولية بأن 9 أشخاص قتلوا في الإعصار؛ 8 منهم لقوا حتفهم في سان مارتن، وآخر في باربودا. ووصف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأضرار التي خلفها الإعصار بـ«الهائلة»، مشيراً إلى ضرورة التحرك «ضدّ الاضطرابات المناخية». وقال ماكرون إن «الأضرار هائلة، ومرة أخرى؛ تضرب كارثة أولئك الذين يعيشون في أصعب الظروف». وتابع: «بالإضافة إلى تأهبنا الفوري، يجب أن نتأهب ضد الاضطرابات المناخية، لأن هذه الكارثة ناتجة عن المناخ». وتسبب الإعصار بعزل جزيرة سان مارتن عن العالم، بسبب الخسائر الهائلة التي حلّت بمطارها، وفق ما أكّد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه.
بدورها، قالت مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية إنه «يمكن اعتبار (إيرما) إعصاراً تاريخياً منذ الآن»، علماً بأنه أشدّ من «هارفي» الذي أسفر عن مقتل 42 شخصاً على الأقل ودمّر تكساس ولويزيانا.
من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «قلقه البالغ» مع اقتراب «إيرما» ذي القوة غير المسبوقة، من فلوريدا. وقال ترمب من المكتب البيضاوي في واشنطن: «نحن قلقون للغاية. نقوم بعمل حثيث. فلوريدا مستعدة لأكبر قدر ممكن. يبقى فقط أن نعرف ماذا سيجري».
... المزيد


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.