سو تشي تحاول تبرير الحملة ضد الروهينغا

تزايد الضغوط الأممية والإسلامية على ميانمار

لاجئون من الروهينغا في مخيم مؤقت بعد أن عبروا الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)
لاجئون من الروهينغا في مخيم مؤقت بعد أن عبروا الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)
TT

سو تشي تحاول تبرير الحملة ضد الروهينغا

لاجئون من الروهينغا في مخيم مؤقت بعد أن عبروا الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)
لاجئون من الروهينغا في مخيم مؤقت بعد أن عبروا الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)

حاولت مستشارة الدولة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، أمس، تبرير الحملة العنيفة التي يرتكبها الجيش في بلادها ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم راخين.
وقالت سو تشي في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن التعاطف الدولي مع مسلمي الروهينغا هو نتيجة «كم هائل من المعلومات المضللة التي أعدت لخلق كثير من المشكلات بين مختلف المجموعات». كما دافعت سو تشي عن إجراءات حكومتها، قائلة إن إدارتها «تدافع عن جميع السكان» في تلك المنطقة.
وتوالت الضغوط العربية والإسلامية والدولية خلال الأيام الماضية للتنديد بممارسات ميانمار العنيفة ضد الروهينغا، وذلك بعد أن دعت الأمم المتحدة حكومتها إلى وضع حد للعنف الذي أجبر 125 ألفاً على الفرار إلى بنغلاديش.
وأكدت «رابطة العالم الإسلامي» أن ما يتعرض له المسلمون الروهينغا في ميانمار من اعتداءات وحشية «يعد وصمة في جبين الإنسانية، ونعياً على قيمها الأخلاقية ونظامها الدولي»، وأن هذا الفصل التاريخي المقلق في السجل الإنساني والأممي «سيكون شاهداً على حجم التخاذل لإيقاف مجازر معينة لجرائم الحقد والكراهية التي انسلخت من طبيعتها البشرية إلى صور وحشية مروعة، تصدرها للعالم مصحوبة بالصلف والتحدي».
بدوره، أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، العنف ضد المسلمين الروهينغا، مشيراً إلى أن استمراره يساعد على تغذية الإرهاب والفكر المتطرف، ودعا السلطات في ميانمار للاضطلاع بمسؤولياتها في حماية حقوق الأقلية المسلمة هناك.
كما أدان الأردن والبحرين الجرائم والاعتداءات والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد المسلمين الروهينغا.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.