الجولة الثالثة من «بريكست» تنتهي دون تقدّم

ميشال بارنييه (يمين) مع ديفيد ديفيز في مؤتمر صحافي ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
ميشال بارنييه (يمين) مع ديفيد ديفيز في مؤتمر صحافي ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
TT

الجولة الثالثة من «بريكست» تنتهي دون تقدّم

ميشال بارنييه (يمين) مع ديفيد ديفيز في مؤتمر صحافي ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
ميشال بارنييه (يمين) مع ديفيد ديفيز في مؤتمر صحافي ببروكسل أمس (إ.ب.أ)

انتهت الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في بروكسل، أمس، من دون تحقيق تقدم ملموس في بنود الخروج الذي من المفروض أن يتم مع حلول مارس (آذار) 2019.
وقال ميشال بارنييه، المفوّض الذي يقود فريق الاتحاد الأوروبي في المحادثات مع الوزير البريطاني لشؤون {بريكست} ديفيد ديفيز، إن المفاوضات التي عقدت الخميس وصلت إلى طريق مسدود، وأعلن في ختام 4 أيام من الاجتماعات أن الجانبين «لم يحققا أي تقدم حاسم».
من جانبه، اعترف ديفيد ديفيز، بأن هناك «خلافات كبيرة لا يزال يتعين تجاوزها»، لا سيما تلك التي تتعلق بتسوية مالية لما تدين به بريطانيا للاتحاد الأوروبي.
وقال بارنييه، في مؤتمر صحافي مشترك مع ديفيز: «على مدى هذا الأسبوع، توصلنا إلى عدد من التوضيحات المفيدة بشأن عدد من النقاط»، وأضاف: «لكننا لم نحقق أي تقدّم حاسم بشأن أي من الموضوعات الأساسية. أما فيما يتعلق بالنقاش الذي أجريناه بشأن آيرلندا، فقد كان مثمراً».
وتواجه حكومة رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي كثيراً من الصعوبات في مفاوضات «بريكست»، خصوصاً بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في يونيو (حزيران) الماضي، وكانت تأمل ماي في أن تزيد من مقاعد حزبها المحافظ، وتقوّي يدها في المفاوضاتـ، إلا أن النتيجة جاءت بعكس التوقعات، وخسرت الأكثرية البرلمانية، وضعف موقفها داخل حزبها، وعلى الصعيد الأوروبي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».