عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

- الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، قالت في كلمة لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن يوم المرأة الإماراتية الذي يحمل هذا العام شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء» يعبر بصدق عن الدور الرائد الذي تقوم به المرأة في ميادين البذل والخير والعطاء، فهذا الشعار هو نبراس استلهمته المرأة الإماراتية من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومن القيادة الرشيدة للدولة وسار على هذا النهج الراسخ رجال ونساء الإمارات الأوفياء.
- الدكتور مصطفي مدبولي، وزير الإسكان والمرافق المصري، رئيس البعثة الرسمية المصرية للحج، التقى الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، وقدم الشكر له على المكرمة الملكية التي قدمها خادم الحرمين باستضافة ألف من أسر شهداء العمليات الإرهابية من القوات المسلحة والداخلية. وبحث رئيس بعثة الحج مع وزير الحج السعودي آخر الاستعدادات لموسم الحج والتجهيزات الخاصة بالموسم والتيسيرات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للحجاج.
- حمد محمد حميد الجنيبي، سفير الإمارات في الخرطوم، التقى الدكتور حسن عبد القادر هلال، وزير البيئة والتنمية العمرانية والموارد الطبيعية في السودان، وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين البلدين في المجالات البيئية المختلفة وإمكانية تعزيزها وتطويرها. وأشاد الوزير السوداني بالتعاون والتواصل بين المسؤولين في كل من الإمارات والسودان، مشيراً إلى أن هذا من شأنه أن يدعم العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين.
- الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى جمهورية كازاخستان، سلم أول جواز طوارئ تصدره البعثة لمواطن إماراتي، وذلك أثناء استقباله في مقر البعثة في آستانة. وقال السفير إن هذه المبادرة ضمن خدمات وزارة الخارجية والتعاون الدولي المقدمة إلى مواطني الدولة لتمكينهم من العودة إلى أرض الوطن، مما يساهم في التسهيل على المواطنين وتقديم أرقى الخدمات وفق آخر ما توصلت إليه الخدمات الإلكترونية المتطورة.
- أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، زار متحف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ووضع إكليلاً من الزهور على ضريحه. وقال الأمين العام إنه سيبذل ما بوسعه كأمين عام للأمم المتحدة لدعم ما يتعقد أنه ضروري من أجل التوصل إلى عملية سلمية جادة، تهدف إلى تحقيق حل الدولتين، وفي الوقت ذاته تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، مضيفاً: «انتابتني مشاعر مختلفة عندما زرت متحف عرفات، كان أهمها الشعور بمعاناة الشعب الفلسطيني».
- صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، افتتح ورشتي عمل لمرشدي ومشرفي الإرشاد والتربية الخاصة في مجال نشر الوعي حول حقوق الطفل ومشاركة البرلمانات الطلابية في اتخاذ القرارات، والتعامل مع التوحد. وأكد «صيدم» أهمية هذه الورش والتدريبات التي تأتي في إطار النهوض بالعملية التعليمية وإدماج الطلبة بشكل عام ومن ذوي صعوبات التعلم والإعاقة بشكل خاص في المسيرة التربوية، مشيراً إلى أن هناك حالة فلسطينية نوعية في دمج ذوي الإعاقة بعيدة عن النمط التقليدي.
- جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، افتتح مركز المحافظة الجنوبية للتوظيف والتدريب الجديد، في مركز الرفاع الاجتماعي التابع لوزارة العمل. وكشف حميدان، خلال الزيارة، عن بعض المشروعات التنموية المستقبلية المزمع تنفيذها في المحافظة الجنوبية، ومنها بناء مجمع الخدمات الاجتماعية بمدينة عيسى، فضلاً عن تقديم خدمات المساعدات الاجتماعية النقدية، وتسجيل طلبات ذوي الإعاقة، والورش التدريبية لرواد الأعمال والأسر المنتجة، مؤكداً أن المنظمات الأهلية تعتبر شريكاً أساسياً مع الحكومة في تنفيذ برامج الوزارة المجتمعية.
- أحمد الأمين ولد الشيخ، وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي للحكومة الموريتانية، التقى سفير دولة فلسطين لدى نواكشوط، ذياب اللوح. وأطلع السفير، وزير الثقافة على آخر التطورات في فلسطين، وتناول اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الثقافة، الإحاطة بما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، خاصة في محيط المسجد الأقصى، من ممارسات عدوانية متناقضة مع القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين فلسطين وموريتانيا.
- رامي صالح الوريكات العدوان، السفير الأردني الجديد في المنامة، استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بمكتبه بقصر القضيبية، والذي أشاد بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البحرين والأردن في ظل توجيهات قيادتي البلدين الشقيقين وما يربطهما من مصالح مشتركة، متمنياً للسفير كل التوفيق. من جانبه، أعرب «العدوان» عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء على حسن الاستقبال، مؤكداً حرصه على تعزيز علاقات البلدين لما فيه خير وصالح شعبيهما.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.