عباس يهدئ لمنح واشنطن فرصة

فلسطيني يمر من أمام غرافيتي لترمب على جدار الفصل في بيت لحم يظهره أمام حائط المبكى في القدس (إ.ب.أ)
فلسطيني يمر من أمام غرافيتي لترمب على جدار الفصل في بيت لحم يظهره أمام حائط المبكى في القدس (إ.ب.أ)
TT

عباس يهدئ لمنح واشنطن فرصة

فلسطيني يمر من أمام غرافيتي لترمب على جدار الفصل في بيت لحم يظهره أمام حائط المبكى في القدس (إ.ب.أ)
فلسطيني يمر من أمام غرافيتي لترمب على جدار الفصل في بيت لحم يظهره أمام حائط المبكى في القدس (إ.ب.أ)

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس محمود عباس قرر عدم التصعيد مع إسرائيل لمنح الإدارة الأميركية الحالية فرصة لتقديم خطة سلام.
وأضافت المصادر أن عباس قرر، استجابة لنصائح عربية، تأجيل أي تحركات في مجلس الأمن والأمم المتحدة ومؤسسات أخرى ضد إسرائيل، حتى لا يتهم بأنه عرقل السلام وأحبط المبادرة الأميركية قبل أن تبدأ. وأكدت المصادر أن جاريد كوشنر رئيس الوفد الأميركي الذي زار المنطقة الأسبوع الماضي، طلب من عباس والقادة والمسؤولين العرب إعطاءه مهلة أشهر لتقديم خطة سلام ودفع عملية جادة في المنطقة.
وبحسب المصادر: «قدم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وزعماء آخرون النصيحة لعباس بالتروي على الرغم من الغموض الأميركي والمواقف التي تبدو منحازة لإسرائيل، حتى لا يصبح كمن خرب المساعي الأميركية، وتظهر إسرائيل كطرف راغب بالسلام بخلاف الفلسطينيين».
وطلب عباس من كوشنر ضمانات من أجل عملية سلام مرجعيتها حل الدولتين ومحكومة بسقف زمني. ووفقاً للمصادر، قال كوشنر لعباس، إنه سيعمل على ذلك، وسيعرض الأمر على الرئيس دونالد ترمب، لكنه لم يلتزم بدعم حل الدولتين في هذا الوقت.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».