معلومات جديدة عن هجومي برشلونة تفتح {النار} على شرطة كاتالونيا

ضابط بلجيكي حذر قبل عام شرطة إسبانيا من الساتي إمام الخلية الإرهابية

معلومات جديدة عن هجومي برشلونة تفتح {النار} على شرطة كاتالونيا
TT

معلومات جديدة عن هجومي برشلونة تفتح {النار} على شرطة كاتالونيا

معلومات جديدة عن هجومي برشلونة تفتح {النار} على شرطة كاتالونيا

جرت اتصالات رسمية بين الشرطة البلجيكية، وأيضا الشرطة الكاتالونية في إسبانيا، والمعروفة باسم «موسوس دياسكودرا» وذلك في ملف يتعلق بالإمام عبد الباقي الساتي الذي يشتبه في كونه العقل المدبر وراء هجمات برشلونة الأخيرة. وشنت الكثير من وسائل الإعلام الإسبانية هجوما حادا على شرطة كاتالونيا، أول من أمس، بسبب ما وصفته بالتقاعس عن التحقيق بشكل ملائم في أمر إمام مغربي يعتقد أنه المدبر لحادثي دهس برشلونة. وقال مصدر في حكومة إقليم كاتالونيا، إن معلومات بشأن إمام «الخلية الإرهابية» نقلت بشكل غير رسمي بين مسؤولين اثنين من الشرطة من بلجيكا والإقليم يعرفان بعضهما بعضا العام الماضي 2016. وكان مصدر قريب من التحقيقات قد أكد أن ضابطا بالشرطة البلجيكية أبلغ زميلا له من إقليم كاتالونيا الإسباني في 2016 أن الإمام عبد الباقي الساتي (40 عاما) الذي يعتقد أنه قام بتجنيد أغلب أفراد خلية دهس برشلونة في ريبول، كان مثيرا للشبهات، لكن لم يتم العثور على معلومات في ذلك الحين تربطه بالإرهاب.
وقال المصدر: «تظهر الوثائق أننا لم تكن لدينا أي معلومات عن الإمام»، مضيفا أن «قنوات الاتصال الرسمية الوحيدة لشرطة كاتالونيا مع الشرطة في الدول الأخرى كانت عبر الحكومة المركزية الإسبانية».
ورفضت حكومة الإقليم والحكومة المركزية التعليق، في حين لم يتضح ما إذا كانت شرطة كاتالونيا قد سعت من جانبها لمتابعة تلك المعلومات. ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية أمس عن وسائل إعلام إسبانية، أن وزير الداخلية الإسباني خوان اجناسيو كان قد ذكر الأربعاء الماضي، أنه لم تجر أي اتصالات في هذا الملف بين بلجيكا والشرطة الوطنية أو الأمن المدني في إسبانيا. وحسب ما ذكر الإعلام البلجيكي، فإن الشرطة في كاتالونيا كانت قد نفت في وقت سابق حصولها على معلومات بشأن الإمام الساتي. لكن وسائل إعلام أوروبية أشارت بعد ذلك إلى حدوث اتصالات غير رسمية عبر البريد الإلكتروني بين ضابط شرطة بلجيكي وعضو في شرطة كاتالونيا وردت الأخيرة وقتها بأنها لا تملك معلومات عن الإمام الساتي.

وحسب تقارير إعلامية غربية، نقلت عن مصادر أمنية قولها، إن ضابطا بالشرطة البلجيكية أبلغ زميلا له من إقليم كاتالونيا الإسباني في العام 2016 أن الإمام الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم الأسبوع الماضي في برشلونة كان مثيرا للشبهات، لكن لم يتم العثور على معلومات في ذلك الحين تربطه بالمتشددين.
وتواجه شرطة إقليم كاتالونيا، الواقع في شمال شرقي إسبانيا، انتقادات متزايدة بسبب هجوم السيارة الفان الذي أودى بحياة 13 شخصا. وقُتل شخصان آخران أثناء هرب السائق، وفي هجوم آخر منفصل إلى الجنوب من برشلونة. واتهم الكثير من وسائل الإعلام الإسبانية شرطة كاتالونيا أول من أمس بالتقاعس عن التحقيق بشكل ملائم في أمر الإمام المغربي عبد الباقي الساتي. في الوقت نفسه، تتبادل السلطات المركزية في مدريد والمسؤولون في الإقليم، الذي يسعى زعماؤه من أجل الاستقلال، اللوم. وأفرج القاضي بالمحكمة العليا الإسبانية فيرناندو آندريو الخميس عن رجل ثان يدعى صالح القريب بعد اعتقاله ضمن أربعة أشخاص إثر الهجومين. وجاء الإفراج عن القريب بشرط تسليم جواز سفره والمثول أمام المحكمة كل أسبوع. ويدير القريب مقهى إنترنت في بلدة ريبوي بشمال شرقي إسبانيا، حيث كان يعيش معظم المشتبه في انتمائهم إلى الخلية وعددهم 12 شخصا، أغلبهم من أصل مغربي.
كان القاضي قد أمر يوم الثلاثاء بسجن اثنين من المشتبه فيهم، بينما أطلق سراح آخر بشروط. وسقط الثمانية الآخرون أعضاء المجموعة قتلى على يد الشرطة وفي انفجار. وقال مصدر قضائي: إن آندريو اجتمع مع مسؤولين أمنيين كبار أمس لوضع استراتيجية مشتركة بشأن التحقيق. وأضاف المصدر، أن الاجتماع كان الخطوة الأولى تجاه ضم قوتي الشرطة الإسبانيتين - الحرس المدني والشرطة الوطنية - إلى التحقيق والذي تديره حصريا حتى الآن شرطة الإقليم. وقال مصدر في حكومة إقليم كاتالونيا: إن المعلومات بشأن الإمام نقلت بشكل غير رسمي بين مسؤولين اثنين من الشرطة من بلجيكا والإقليم يعرفان بعضهما بعضا. وأضاف مشترطا عدم الكشف عن اسمه «الاتصال بين رجلي الشرطة لم يكن رسميا. كان يعرفان بعضهما لأنهما التقيا في ندوة للشرطة». لكن سجلات الشرطة لم تكشف شيئا عن الإمام. وقال المصدر «تظهر الوثائق أننا لم تكن لدينا أي معلومات عن الإمام»، مضيفا أن قنوات الاتصال الرسمية الوحيدة لشرطة كاتالونيا مع الشرطة في الدول الأخرى كانت عبر الحكومة المركزية الإسبانية.
ورفضت حكومة الإقليم والحكومة المركزية التعليق. ولم يتضح ما إذا كانت شرطة كاتالونيا قد سعت من جانبها لمتابعة تلك المعلومات. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن مسؤول الشؤون الداخلية في حكومة كاتالونيا، خواكين فورن، قوله إن «سلطات الإقليم لم تكن تعلم بأي تحقيق بشأن الإمام أو احتمال كونه يمثل خطرا». وأمضى الساتي قرابة ثلاثة أشهر، بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار)، في بلدة فيلفوردي البلجيكية والتي تعرف بكونها مركزا لأصوليين إسلاميين. وانتقل بعدها إلى كاتالونيا ليكون إماما في بلدة ريبوي الصغيرة، حيث يشتبه في قيامه بتجنيد أغلب أفراد المجموعة التي نفذت هجمات الأسبوع الماضي ودفعهم لاعتناق الفكر المتطرف وبعد أسبوع من هجومي دهس بشاحنتين في إقليم كاتالونيا الإسباني، أفرج قاضي التحقيق مؤقتا عن مشتبه فيه ثان من بين الأشخاص الأربعة المشتبه فيهم.
وذكرت صحيفة «إل موندو» أول من أمس، نقلا عن مصادر قضائية، أنه سوف يتعين على صلاح القريب (34 عاما)، أن يمثل أمام القضاة بالمحكمة كل يوم اثنين وليس مسموحا له بمغادرة البلاد.
ويعتقد أنه تم استخدام جهاز كومبيوتر، في شركة القريب لشراء تذكرة طيران للمشتبه في أنه العقل المدبر للخلية الإرهابية المؤلفة من 12 عضوا، وهو الإمام عبد الباقي الساتي. والقريب هو ثاني مشتبه فيه يتم الإفراج عنه من بين أربعة شملهم التحقيق في هجومي الدهس اللذين وقعا يوم 17 أغسطس (آب).
وأفرج القاضي، فرناندو أندريو، عن محمد علاء (27 عاما) أول من أمس، وهو صاحب إحدى السيارتين اللتين استخدمتا في الهجمات.
وما زال كل من محمد حولي شملالي (21 عاما) وإدريس أوكابير (28 عاما) رهن الاحتجاز، وهما متهمان بالقتل والإرهاب. ويواجه شملالي تهما بحيازة متفجرات. وقتل المغربي يونس أبو يعقوب (22 عاما) 15 شخصا وأصاب أكثر من 120 آخرين في هجوم الدهس في برشلونة، كما طعن رجلا في مقتل لدى فراره، ولقي شخص آخر حتفه في كامبريلس نحو 100 كيلومتر جنوب برشلونة. وقتل أفراد الخلية الآخرون، إما في انفجار في منزل كان مستخدما لصناعة القنابل في بلدة ألكانار الساحلية، أو قتلتهم الشرطة بالرصاص.
وذكرت الشرطة، يوم الاثنين الماضي، أن عبد الباقي الساتي لقي حتفه في انفجار بالمنزل الواقع في بلدة ألكانار، الذي كانت الخلية تخزن به 120 أسطوانة غاز لصنع قنابل بدائية». وكان شملالي ذكر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الخلية خططت لتفجير معالم كبرى في برشلونة، من ضمنها كاتدرائية «ساجرادا فاميليا» المعروفة في العالم أجمع.
وذكرت صحيفة «لا بانجوارديا» أمس، أن الشرطة تعرفت على هوية الشخص الثاني، الذي عثر على جثته في حطام منزل ألكانار، وهو يوسف علاء، وهو شقيق أحد المشتبه فيهم الذين أطلقت عليهم الشرطة الرصاص وشقيق المشتبه فيه الذي أفرجت السلطات عنه أمس. وكانت الشرطة قتلت بالرصاص خمسة أعضاء بالخلية في هجوم كامبريلس، بينما قتل بالرصاص العضو الثامن المغربي يونس أبو يعقوب يوم الاثنين في بلدة سوبيراتس غربي برشلونة، بعدما فر عقب الهجمات.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».