زعيم القوميين في تركيا: استفتاء أكراد العراق قد يكون سبباً للحرب

دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية (أ.ف.ب)
دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية (أ.ف.ب)
TT
20

زعيم القوميين في تركيا: استفتاء أكراد العراق قد يكون سبباً للحرب

دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية (أ.ف.ب)
دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية (أ.ف.ب)

قال زعيم المعارضة القومية في تركيا اليوم (الخميس) إن أنقرة يجب أن تنظر للاستفتاء على الاستقلال الذي يعتزم الأكراد في شمال العراق إجراءه باعتباره سببا للحرب «إذا استدعى الأمر».
وتواجه تركيا تمردا كرديا في جنوبها الشرقي منذ نحو 30 عاما. وهي قلقة من أن يعزز الاستفتاء ميول الانفصال لدى أكرادها البالغ عددهم 15 مليون نسمة.
وزار وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو العراق أمس (الأربعاء) حيث أبلغ مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق بمخاوف أنقرة من قرار إجراء الاستفتاء المقرر يوم 25 سبتمبر (أيلول).
ودعا دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية أنقرة لمعارضة الاستفتاء. وكان الحزب تحالف مع الحكومة في دعم حملة حزب العدالة والتنمية الحاكم في استفتاء أبريل (نيسان) لتعزيز سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان.
وقال بهجلي في مؤتمر صحافي في أنقرة «يتعين اتخاذ موقف حتى النهاية في مواجهة تحضيرات بارزاني للاستفتاء على الاستقلال الذي يشمل مدنا للتركمان».
وأضاف: «هذا تدريب على كردستان. إذا استدعى الأمر، يتعين على تركيا أن تعتبر هذا الاستفتاء سببا للحرب».
ولا يشارك بهجلي في وضع السياسات لكن آراءه تعكس وجهة نظر قطاع من المجتمع التركي يعارض بشدة فكرة إقامة دولة كردية مستقلة ويؤيد التركمان العراقيين الذين تربطهم صلات تاريخية وثقافية بتركيا.
ويسعى الأكراد لإقامة دولة مستقلة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى على أقرب تقدير عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط وتركت المناطق التي يقطنها الأكراد موزعة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.
ومثل تركيا، تعارض كل من إيران والعراق وسوريا فكرة استقلال الأكراد خوفا من أن يعزز ذلك الميول الانفصالية بين سكانها الأكراد.
ويشن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، تمردا منذ 33 عاما في جنوب شرقي تركيا قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص.
وتخشى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أن يشعل استفتاء الاستقلال صراعا جديدا مع بغداد وربما دول أخرى مجاورة محولا الانتباه عن الحرب الدائرة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

0 seconds of 1 minute, 8 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
01:08
01:08
 
TT
20

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».