ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان
TT

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

قوبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم الانسحاب من أفغانستان بارتياح غربي، فيما انتقدت روسيا والصين الاستراتيجية التي أعلنها أول من أمس لأفغانستان.
ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، بـ«المقاربة الجديدة» التي أعلنها ترمب في خطابه مساء أول من أمس، مؤكداً أنه لن يسمح أبداً بأن تصبح أفغانستان مجدداً «ملاذاً للإرهابيين». كما أشادت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين بالاستراتيجية، وقالت إنه لشيء إيجابي أن تقرر الولايات المتحدة خطواتها المقبلة الآن بناء على الوضع، وليس وفقاً للتقويم الانتخابي. بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن «الالتزام الأميركي محل ترحيب كبير».
من جهتها، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن بلاده لا تعتقد أن استراتيجية ترمب ستؤدي إلى إحداث تغييرات إيجابية كبيرة في أفغانستان. بدورها، هاجمت الصين ضمناً استراتيجية ترمب من بوابة الدفاع عن باكستان التي انتقدها ترمب في خطابه مساء أول من أمس. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ إن باكستان «قدمت تضحيات كبرى وساهمت في حملة مكافحة الإرهاب».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين