النفط يرتفع بفضل مؤشرات على تراجع تدريجي للمعروض

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)
TT

النفط يرتفع بفضل مؤشرات على تراجع تدريجي للمعروض

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الثلاثاء)، بفضل مؤشرات على تراجع المعروض تدريجياً، لا سيما في الولايات المتحدة.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت 51.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:07 ت. غ، مرتفعاً 25 سنتاً أو ما يوازي 0.5 في المائة عن سعر الإغلاق السابق.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في المعاملات الآجلة 23 سنتاً أو ما يعادل 0.5 في المائة إلى 47.60 دولار للبرميل.
وقال فؤاد رزق زاده، محلل السوق في فوركس دوت كوم للسمسرة في العقود الآجلة: «تتراجع مخزونات الخام الأميركية باطراد في الأسابيع الأخيرة. إذا استمر الاتجاه النزولي لمخزونات النفط نستطيع توقع صعود النفط لا سيما في ظل القيود الحالية على الإمدادات من أوبك وروسيا».
وتراجعت مخزونات الخام التجارية الأميركية نحو 13 في المائة من ذروتها المسجلة في مارس (آذار) إلى 466.5 مليون برميل.
وتخطى مستوى إنتاج الخام الأميركي 9.5 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ يوليو (تموز)، إلا أن المحللين يقولون إن وتيرة النمو قد تتباطأ قريباً مع خفض شركات الطاقة عدد منصات الحفر.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.