تسارع وتيرة دخول الحجاج القطريين إلى السعودية براً

TT

تسارع وتيرة دخول الحجاج القطريين إلى السعودية براً

تسارعت وتيرة توافد الحجاج القطريين أمس، إلى منفذ سلوى البري الذي يربط قطر بالسعودية قاصدين مكة المكرمة، وذلك بعد عدم تجاوب السلطات القطرية مع طلب قدمته الخطوط الجوية العربية السعودية منذ أيام لنقل الحجاج القطريين جواً من مطار حمد الدولي بالدوحة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، تمهيداً لوصولهم إلى المشاعر المقدسة.
وقال العقيد حسن الدوسري، مدير عام جوازات منفذ سلوى لـ«الشرق الأوسط»، إن منفذ سلوى يواصل تسجيل دخول المواطنين القطريين إلى السعودية، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، موضحاً أن آخر الإحصائيات سجلت دخول أكثر من 300 حاج قطري براً.
وتوقع الدوسري تسارع وتيرة دخول القطريين براً مع نهاية الأسبوع، لافتاً إلى أن إجراءات تسجيل دخول القطريين سلسة ومرنة. يذكر أن عثمان الغامدي مدير عام جمرك منفذ سلوى - المنفذ البري الحدودي الذي يربط السعودية بقطر - ذكر أول من أمس، أنه تم توفير سكن للحجاج القطريين الذين يعبرون المنفذ، تمهيداً لوصولهم إلى المشاعر المقدسة عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة، مشيراً إلى أن رعاية الحجاج القطريين منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية، وحتى عودتهم بعد أداء مناسك الحج، على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تتم كل إجراءات الحجاج القطريين بالتنسيق مع إمارة المنطقة الشرقية.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».