ديانا حداد تعرض أول {كليب} ثلاثي الأبعاد

أغنية من اللون الموسيقي اللبناني صورتها في جورجيا

TT

ديانا حداد تعرض أول {كليب} ثلاثي الأبعاد

أطلقت الفنانة ديانا حداد بالتعاون مع الموسيقار الدكتور «طلال» أحدث أعمالها الغنائية المصوّرة بطريقة الفيديو كليب «نايمة بالعسل»، وهي الأغنية المنفردة الجديدة التي تجمعهما معاً كملحن ومطربة، بعد مجموعة من التعاونات الناجحة السابقة، حيث تحمل الأغنية الجديدة التي تم تصويرها ضمن أعلى تقنيات التصوير اللون الموسيقي اللبناني.
ويتميز الفيديو كليب «نايمة بالعسل» الذي أصبح متوفراً في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وعبر القنوات الفضائية، بتقنية إخراجية ثلاثية الأبعاد، بحيث يمكن مشاهدتها بتقنية الصورة ذات الأبعاد الثلاثية في حال توفره عبر جهاز التلفزيون أو أي وسيلة أخرى تملك هذه التقنية، لتصبح ديانا حداد أول مطربة عربية تصوّر وتخرج عملها بهذه التقنية، حيث كان المجهود للمخرجة نهلة الفهد التي رسمت عودة تعاونها مع ديانا حداد أسلوباً مميزاً في الصورة الإخراجية.
وتظهر «البرنسيسة» كما يلقبها جمهورها في الكليب بثلاث إطلالات مختلفة، أفراح وكرنفال ودبكة لبنانية في سيناريو الأغنية تم التعاون بهما مع مجموعة من الشباب والشابات من لبنان لمشاهد الدبكة، وجورجيا لمشاهد الكرنفال والسيناريو.
هذا وتحمل أغنية «نايمة بالعسل» تحدياً جديداً للموسيقار «طلال» عبر ثاني أغنية يحلنها بأسلوب اللون الموسيقي اللبناني، حيث تم تجهيزها موسيقياً بشكل محترف ومتميز من كلمات الشاعر أحمد علوي، وتوزيع موسيقي للمايسترو عمر صباغ، وذلك بعد أن قدم هذا اللون لحناً لأول مرة بأغنية «روميو وجولييت» التي قدمتها ديانا حداد بشكل «دويتو» مع الفنان عاصي الحلاني.
هذا وباتت أغنية «نايمة بالعسل» متوفرة أيضاً في جميع الإذاعات اللبنانية والخليجية والعربية، إلى جانب المكتبات الموسيقية الإلكترونية، ومن خلال قناة ديانا حداد في «يوتيوب».



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.