هدى الصالح
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في الرياض، إن «الملك عبد الله لديه رؤية، ويريد إيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة، خصوصا حول سوريا ولبنان».
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في روضة خريم، أمس، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والوفد المرافق له. ورأس خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي جلسة مباحثات رحب في مستهلها الملك عبد الله بالرئيس هولاند، متمنيا له ولمرافقيه طيب الإقامة في السعودية. من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على حسن الاستقبال الذي لقيه ومرافقوه في السعودية. عقب ذلك، جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. كما بحث الجانبان مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين ال
كشف محمد المسحل، أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية لـ«الشرق الأوسط» عن اكتمال سن الضوابط التشريعية لإنشاء الأندية الرياضة النسائية، وأكد أن آلية التطبيق الميداني لها سيجري تنفيذها بشكل تدريجي في مناطق المملكة المختلفة. وقال المسحل «انتهينا من إعداد الضوابط وبدء العمل بها فعليا، إلا أن اشتراك النساء في المحافل الرياضية التي تشارك بها السعودية لم يبدأ بعد بصورة فعلية حتى الآن». ولفت الأمين إلى اتفاق اللجنة مع شركات متخصصة للبدء في تفعيل الأندية النسائية، متوقعا مباشرتها خلال عام 2014 بضوابط محددة، وتحت إشراف الجهات الحكومية المعنية بالشأن ذاته. وتتزامن تصريحات أمين اللجنة الأولمبية مع تجهز إمار
علن «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» اعتذاره عن الهجوم الذي نفذ في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مجمع وزارة الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاء، وأسفر عن مقتل 56 شخصا. وقال العميد محمد القاعدي المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن اعتذار «القاعدة» غير مقبول، واصفا جريمتهم بـ«السادية والبشعة»، وأضاف: «لا يمكن فتح أي باب للحديث عن هذه الجريمة». وأكد المتحدث رفض الجهات الرسمية في بلاده الاعتراف. وعد العميد القاعدي اعتراف التنظيم «مهزلة»، وقال: «لا نستغرب عدم اكتراثهم بالإنسانية»، مشيرا إلى أن الجريمة التي اقترفت في مستشفى العرضي مخالفة لكل الأعراف والعادات والتقاليد، وتعد «فريد
جاء إقرار مشروعات أنظمة «المرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية، والمرافعات أمام ديوان المظالم»، في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في الثامن من محرم الماضي، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتتويجا لما قضى به نظام القضاء ونظام ديوان المظالم، وآلية العمل التنفيذية لهما، وإنجازا لمرحلة بالغة الأهمية من مراحل مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء ليشمل جميع مكونات المنظومة القضائية. وشهد نظام المرافعات الشرعية الجديد تعديلا لما يقارب 65 مادة أساسية، مع استبعاد لعدد من مواد النظام القديم إلى جانب شرح وتفسير عدد من المواد الأخرى. وبحسب المحامي والمستشا
بعد حصر المرأة وأدوارها في أضيق نطاق من قبل التيارات الأصولية الإسلامية عادت اليوم الحيوية و«المرونة» لتوسيع مشاركتها. كيف ولماذا صار هذا؟ هناك من يشرع لمشاركتها بأخطر وأعقد الأحوال، حتى انتهى بدعوتها إلى الخروج للطرقات العامة في صورة اعتصامات وتجمهرات نسوية، حتى بلغ الحال بهم في تحريض النسوة على الهرب بدعوى الهجرة إلى بلاد الإسلام أو الاستجابة لنداء النفير. الخروج الأخير لسيدة سعودية ملتحقة بشقيقها في سوريا (ندى معيض القحطاني) كان أبرز ورقة مثيرة في هذا الملف أخيرا. «نفير ندى» كان حديث المتداولين في مواقع التواصل الاجتماعي.
كشف الدكتور إبراهيم الشدي، المتحدث الرسمي باسم هيئة حقوق الإنسان السعودية، لـ«الشرق الأوسط» عن رفع الهيئة تقريرها السنوي إلى خادم الحرمين الشريفين متضمنا 72 توصية تتعلق بحالة حقوق الإنسان في السعودية، انتهت بمصادقة المقام السامي عليها لدراستها وبحثها مع الجهات المختصة. وبحسب الشدي، فقد تضمن التقرير ملاحظات وتوصيات تتعلق بحق الأم السعودية في منح الجنسية لأبنائها، إضافة إلى بحث مسائل مختلفة ارتبطت بقضية «الولاية» على المرأة. وقال المتحدث الرسمي: «قدمنا ما يسمى تقرير حالة حقوق الإنسان بالسعودية لخادم الحرمين الشريفين، متضمنا 72 توصية تمت الموافقة عليها للبدء بورش عمل ولقاءات استعدادا لدراستها وال
في الوقت الذي حققت فيه أسعار النفط خلال تعاملاتها أمس تراجعات ملحوظة بلغت نحو دولارين للبرميل، بسبب توصل إيران إلى اتفاق مع القوى العالمية بشأن ملفها «النووي»؛ أكد مختصون نفطيون لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن تراجعات يوم أمس لا تعكس على الإطلاق واقع سوق النفط العالمية على المدى البعيد. وأوضحت مصادر نفطية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن دول «أوبك» لن تتخذ أي إجراء بخصوص سوق النفط العالمية، سوى في حالة تراجع الأسعار لمناطق أبعد مما هي عليه الآن، وذلك في الوقت الذي كانت فيه العقوبات الصارمة على إيران في العامين الأخيرين قد قلّصت صادرات البلد عضو منظمة «أوبك» أكثر من النصف، مما أضاع إيرادات شهرية بمليارات ال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
