نيك أميس
جاء تأجيل بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020) لمدة 12 شهراً لتقام في 2021 في إطار الجهود الجارية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، ليصب في صالح منتخبات، فيما أضرّ بأخرى كانت ترى أنها في قمة الاستعداد للمنافسات. وأصبح الموعد الجديد المقترح لإقامة البطولة خلال الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 11 يوليو (تموز) العام المقبل، فرصة جيدة لبعض المنتخبات التي كانت تعاني من نقص صفوفها، ومنها إنجلترا، لكي تتنفس الصعداء.
ساورت المخاوف غرانيت تشاكا من ألا يشارك مرة أخرى في صفوف نادي آرسنال بعد الشقاق الذي وقع بينه وبين جماهير النادي في أكتوبر (تشرين الأول)، وتجريده من شارة قائد الفريق؛ إلا أنه يشعر اليوم بالفخر تجاه العزيمة التي أظهرها في جهوده نحو استعادة سمعته منذ ذلك الحين. كان الطريق أمام تشاكا يبدو ضيقاً عندما أشار باتجاه مدرجات جماهير ناديه داخل استاد الإمارات، أثناء مباراة أمام كريستال بالاس في 27 أكتوبر، التي انتهت بالتعادل 2 – 2، وأطلق شتائم بعدما هللت الجماهير فرحاً بالدفع بلاعب آخر بدلاً منه.
تولى المدير الفني الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي قيادة إيفرتون، والمدير الفني الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا قيادة آرسنال في وقت يعاني فيه الناديان بشدة، ويحتاج كل منهما إلى كل شيء تقريباً في عالم كرة القدم: التفكير السليم، والثقة بالنفس، وفرض إيقاع اللعب، بل وعدم تمرير الكرة بشكل خاطئ في مسافة لا تتجاوز خمس ياردات!. وقد خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت إيفرتون بضيفه آرسنال يوم السبت الماضي على ملعب «غوديسون بارك»، التي أقيمت تحت أنظار كل من أنشيلوتي وأرتيتا، حيث بدأ كل منهما مهمته بشكل رسمي بعد نهاية هذه المباراة.
أصبح الإسباني ميكيل أرتيتا هو المدير الفني الجديد لقيادة نادي آرسنال خلفاً للمدير الفني الإسباني أوناي إيمري، الذي أُقيل من منصبه في وقت سابق بسبب سوء النتائج. والآن، ننتظر ما إذا كان المساعد للمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا في تدريب مانشستر سيتي قادراً على القيام بالدور الذي ظل يستعد له منذ سنوات. من المؤكد أن آرسنال سوف يغامر بإسناد مهمة تدريب الفريق لقائده السابق من أجل أن يعيد النادي إلى المسار الصحيح، لكن أولئك الذين عملوا مع أرتيتا من قبل يؤكدون على أنه يمتلك كل المقومات التي تؤهله للنجاح في هذه المهمة الصعبة.
يأمل اللاعب السويدي السابق فريدي ليونغبرغ في الاستمرار بمنصب المدير الفني لنادي آرسنال بشكل دائم، بعدما تم تعيينه مديراً فنياً مؤقتاً للفريق خلفاً للمدير الفني الإسباني أوناي إيمري. وخاض ليونغبرغ اختباره الأول مدرباً لآرسنال أمام نوريتش أول من أمس وخرج بتعادل صعب 2 - 2. لكن الرجل السويدي أشار إلى أن بإمكانه رؤية إيجابيات من فريقه بعدما تمكن من قلب تأخره مرتين لحصد نقطة التعادل. وقال ليونغبرغ عقب المباراة: «أريد أن يحقق هذا النادي نتائج جيدة، الفوز فقط هو ما يتم احتسابه، أردت الفوز بالمباراة لذلك أنا حزين، ولكنني رأيت أيضاً بعض الأشياء الإيجابية.
في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتخذ هارلي ويلارد أحد القرارات التي يمكن أن تغير حياة أي شخص، حيث كان اللاعب الشاب قد وصل إلى مطار هيثرو الدولي في بريطانيا، وكان جاهزاً للعودة إلى عاصمة كمبوديا، بنوم بنه، على متن رحلة مدتها 14 ساعة، للانضمام إلى نادي سفاي ريينغ الكمبودي.
في أي نقاشات تدور حول فن التمرير في عالم كرة القدم، تبرز مقولة الأسطورة الهولندية يوهان كرويف: «التمرير الجيد هو أن تمرر الكرة بلمسة واحدة وبالسرعة المناسبة، وللقدم التي يلعب بها زميلك في الفريق». وقد كانت هذه التصريحات بمثابة توجيه إرشادي لجيل كامل من اللاعبين، والمديرين الفنيين في كل مكان حول العالم. لكن كيف نصف لاعباً يقوم بكل ذلك، ويمرر الكرة بمنتهى الروعة لزميله، رغم أنه يقف وظهره له؟
أسفرت قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي أقيمت الخميس في موناكو، عن مجموعات متوازنة نسبيا، أقواها السادسة التي تجمع برشلونة بدورتموند وإنتر ميلان، فيما يجدد يوفنتوس الموعد مع أتليتكو مدريد في الرابعة. وجاءت القرعة جيدة للأندية الإنجليزية، لكن سيكون هناك الكثير من الإثارة والمتعة في المسابقة هذا الموسم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
