أرتيتا يملك كل مقومات النجاح في قيادة آرسنال

النجم الإسباني الذي عمل مساعداً لغوارديولا أكد انه مستعد لإعادة الوهج «للمدفعجية»

لاعبو ارسنال يراقبون في حسرة احتفالات لاعبي سيتي بالفوز عليهم (رويترز)
لاعبو ارسنال يراقبون في حسرة احتفالات لاعبي سيتي بالفوز عليهم (رويترز)
TT

أرتيتا يملك كل مقومات النجاح في قيادة آرسنال

لاعبو ارسنال يراقبون في حسرة احتفالات لاعبي سيتي بالفوز عليهم (رويترز)
لاعبو ارسنال يراقبون في حسرة احتفالات لاعبي سيتي بالفوز عليهم (رويترز)

أصبح الإسباني ميكيل أرتيتا هو المدير الفني الجديد لقيادة نادي آرسنال خلفاً للمدير الفني الإسباني أوناي إيمري، الذي أُقيل من منصبه في وقت سابق بسبب سوء النتائج. والآن، ننتظر ما إذا كان المساعد للمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا في تدريب مانشستر سيتي قادراً على القيام بالدور الذي ظل يستعد له منذ سنوات.
من المؤكد أن آرسنال سوف يغامر بإسناد مهمة تدريب الفريق لقائده السابق من أجل أن يعيد النادي إلى المسار الصحيح، لكن أولئك الذين عملوا مع أرتيتا من قبل يؤكدون على أنه يمتلك كل المقومات التي تؤهله للنجاح في هذه المهمة الصعبة. وشارك أرتيتا في 149 مباراة مع آرسنال قبل أن ينضم للجهاز الفني في سيتي في 2016.
وقد نال أرتيتا إشادة كل من المدير الفني السابق للمدفعجية آرسين فينغر، والمدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، والمدير الفني السابق لتوتنهام هوتسبر ماوريسيو بوكيتينو، ومن النادر أن تجد مديراً فنياً شاباً في بداية مسيرته الكروية يحظى بهذا القدر من الإجماع على قدراته التدريبية.
وربما تكون كلمات فينغر الداعمة للإسباني مؤخراً لها تأثير على قرار آرسنال في تعيينه مديراً فنياً. وقال فينغر: «أمام أرتيتا مستقبل كبير في الإدارة الفنية».
لقد تعلم الكثير في مهمته الأولى كمدرب مساعد، لكن عليه التعامل مع واقع أنه لا يتمتع بخبرة على هذا المستوى، ويجب أن يكون محاطاً بشكل جيد بأصحاب الخبرة، ويتوافر له مناخ جيد في النادي».
وتابع: «أعتقد أن الأهم هو أن يتم بناء كل نادٍ، وآرسنال على وجه الخصوص، على قيم مميزة، وعلى الناس في النادي الاهتمام بذلك».
وامتدت مسيرة فينغر كمدرب لأكثر من ثلاثة عقود، كان الجزء الأكبر منها مع نادي آرسنال الذي أشرف عليه بين عامي 1996 و2018، وحقق معه نجاحات كبيرة أبرزها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات وكأس إنجلترا سبع مرات. ورحل الفرنسي عن «المدفعجية» بختام موسم 2017 - 2018، وابتعد عن التدريب، قبل أن يعين الشهر الماضي في منصب خبير تقني مع «الفيفا».
وكان قد تردد اسم أرتيتا، 37 عاما، في البداية لتولي تدريب آرسنال خلفا لأرسين فينغر، قبل أن يرسو الخيار على إيمري المدرب السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي.
كما أشاد غوارديولا بمساعده وقال: «إنه شخص بارع ومدرب جيد ويتمتع بأخلاقيات المهنة. لهذا السبب بلغ المكانة التي وصل إليها. يتفاوض مع آرسنال لذا لا أدري ما سيحدث. إنه جزء من مجموعتنا في سيتي الآن ووجوده معنا إضافة لا يمكن تعويضها بسهولة».
في عام 2014، وخلال مقابلة تلفزيونية تم إعادة بثها وتداولها على نطاق واسع خلال الأيام الأخيرة، أوضح أرتيتا كيف يمكنه إدارة «نادي ميكيل أرتيتا لكرة القدم» على حد قوله. وكان قد مر عامان على اعتزال النجم الإسباني لكرة القدم، ولم يكن قد بدأ بعد عمله مساعداً لفينغر في الحصص التدريبية لآرسنال، ولم يكن أرتيتا قد طبّق أياً من الأفكار التي طرحها في تلك المقابلة. لكن بدلاً من ذلك، بدت تصريحاته أشبه ببيان تم إعداده عن عمد، وربما كانت كلماته تهدف إلى توضيح الأمور بصوت عالٍ للأندية التي قد يعمل فيها في المستقبل، وكان أكثر ما يلفت النظر في هذه التصريحات هو ثقة أرتيتا في نفسه وفي الأفكار التي يطرحها.
وقال اللاعب الإسباني السابق: «بالتأكيد سأواصل العمل في مجال كرة القدم، لأنني أعتقد أن لدي شيئاً قادراً على إضافته. أود أن أثبت نفسي، وأثبت أفكاري حول إدارة الناس وتشجيعهم على فعل الأشياء بالطريقة التي أعتقد أنها أفضل. أنا مقتنع بهذه الأشياء بنسبة 100 في المائة، وأعتقد أنني يمكنني أن أفعل ذلك».
ومن المؤكد أن أرتيتا سيحتاج إلى هذه الثقة عند دخوله غرفة ملابس آرسنال في عام 2019. ومن بين كبار اللاعبين في الفريق الأول لآرسنال، كان هيكتور بيليرين ومسعود أوزيل وكالوم تشامبرز الوحيدين الذين لعبوا إلى جوار أرتيتا في موسمه الأخير مع المدفعجية، كما أن كثيراً من لاعبي الفريق كانوا سعداء برحيل المدير الفني السابق أوناي إيمري. ومن المؤكد أن هناك بعض الشكوك حول قدرة أرتيتا على قيادة الفريق في ظل تواضع خبراته كمدرب، وعندما نرى تصريحات شقيق نجم آرسنال بيير إيمريك أوباميانغ، ويلي، على «إنستغرام»، التي أكد فيها على أن «أرتيتا مثله مثل فريدي ليونغبرغ الذي يتولى المهمة حالية بشكل مؤقت، وليس لديهما خبرات»، سندرك أن هناك كثيراً من المخاوف في الدوائر الداخلية حول قدرة الإسباني على قيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
لذا ربما يتعين على أرتيتا أن يكون قاسياً في تعاملاته مع اللاعبين، لكنه في المقابلة التي أشرنا إليها سابقاً قال إن هذا جزء من طبيعته وشخصيته: «سوف أطلب من الجميع الالتزام بنسبة 120 في المائة، وهذا هو أول شيء سأطلبه منهم. وإذا لم يلتزم أي لاعب بالتعليمات، فلن يكون له مكان في فريقي».
ويجب الإشارة إلى أن هناك قاسماً مشتركاً في أفضل المديرين الفنيين في عالم كرة القدم، وهو ثقتهم الكبيرة في أنفسهم وبقدرتهم على السيطرة على الآخرين، وهو الأمر الذي يجعلهم يطلبون من لاعبيهم تقديم أفضل ما لديهم، ويكونون واثقين من أن هؤلاء اللاعبين سوف ينفذون هذه الطلبات على النحو الأمثل.
وقد عمل أرتيتا، الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، مساعداً لغوارديولا في مانشستر سيتي لمدة ثلاث سنوات، ولم يتولّ القيادة الفنية لأي فريق من قبل، وهو ما يعني أنه لا يمتلك خبرات كبيرة في مجال التدريب، واكتفى بالقيام بدور الرجل الثاني الذي ينفذ أوامر المدير الفني للفريق. لكن ينبغي ألا تكون هذه الأمور مصدر قلق الآن، لا سيما أن المطلعين على الأمور في مانشستر سيتي قد أشادوا كثيرا بأرتيتا وبدقته المتناهية في القيام بعمله، منذ بداية مهمته خلال الموسم الأول الصعب مع غوارديولا.
وكان من الواضح على الفور أن أرتيتا، الذي تولى هذا المنصب بعد ستة أسابيع فقط من اعتزاله كرة القدم، لن يكون مجرد مساعد مؤقت لفترة من الوقت، لكنه بدلاً من ذلك كان جزءاً أساسياً من الإدارة الفنية لمانشستر سيتي بقيادة غوارديولا. ومن الواضح أن أرتيتا كان يثق تماماً في أفكاره ولم يكن خائفاً على الإطلاق من طرحها، وهو ما يفسر قدرته على التعامل مع بعض الأفراد الذين يصعب إرضاؤهم، وقدرته على نقل الأفكار بكل براعة. ومن المؤكد أن كثيراً من اللاعبين الكبار في مانشستر سيتي سوف يفتقدون أرتيتا، ومن بينهم اللاعب الألماني ليروي ساني الذي كان من بين أولئك الذين أبدوا تقديراً كبيرا على الملأ لأرتيتا.
ومع عودة أرتيتيا إلى النادي الذي لعب معه. وعلى الرغم من أنه قد حقق نجاحاً متوسطاً مع آرسنال، فإنه كان يحظى بإعجاب وتقدير من الجميع. ومع ذلك، كان أرتيتا يواجه معارضة من هنا وهناك، حيث كان يرى البعض أن هناك مبالغة في تقدير قدراته، وأنه لم يقدم بعد ما يشفع له لقيادة فريق بحجم آرسنال.
وعندما اكتمل انتقال أرتيتا إلى آرسنال، في الدقائق الأخيرة من فترة انتقالات اللاعبين في 31 أغسطس (آب) 2011. كان هناك شعور بأنه قد انضم للفريق وهو في أضعف حالاته؛ حيث كان آرسنال قد خسر قبل أربعة أيام فقط أمام مانشستر يونايتد بثمانية أهداف مقابل هدفين، وفي ظل وجود لاعبين مثل بير ميرتساكر وأندريه سانتوس ويوسي بن عيون الذين لم يحققوا نجاحاً كبيراً مع الفريق، كان يُنظر إلى أرتيتا على أنه لاعب يمتلك بعض الخبرات وأنه جاء للمساعدة في تحسين الأمور مرة أخرى، ونجح أرتيتا وقدم مستويات متميزة مع الفريق بعد ذلك. ورغم أن ذلك الأمر ربما لن يكون له أي تأثير على عمله كمدير فني للفريق، فإن حصول أرتيتا على ثقة لاعبي آرسنال وإشادتهم به وبقدراته يعني أنه قد نجح إلى حد بعيد في تنفيذ ما أعلنه في المقابلة التلفزيونية التي أجراها قبل خمس سنوات من الآن!


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.