محمد أمين ياسين

قال رئيس حزب «الأمة القومي» السوداني فضل الله برمة ناصر، إن «تحالف (تأسيس) لن يتفاوض مع الحركة الإسلامية وواجهاتها، وطالب الجيش بنبذها؛ لأنها وراء مآسي السودان»

المتحدث باسم هيئة الاتهام يصف الإجراءات بأنها غير «قانونية وباطلة»، ويطالب بالقبض على كل رموز النظام السابق المتهمين وإعادتهم إلى السجون.

الجيش السوداني يُعزز خطوط دفاعه، ويضع قواته في حالة تأهب قصوى، تحسباً لأي هجوم من «الدعم السريع» على مدينة الأُبيّض.

المجتمع الدولي يدرك أن وجود حكومتين في السودان نتيجة للصراع وليس سبباً له، وأن الحل في وجود الطرفين بما يحقق مصالح الأطراف الإقليمية والدولية.

قالت الحكومة السودانية إنها تمتلك وثائق ومستندات تثبت تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا ومن بعض دول الجوار الأفريقي في القتال إلى جانب ميليشيا «الدعم السريع».

تجدد القتال بضراوة في مناطق واسعة من ولاية جنوب كردفان الأشهر الماضية بعد انضمام «الحركة الشعبية» إلى جانب «قوات الدعم السريع».

«تحالف صمود» يدعو المجتمع الدولي لمزيد من الضغط على الأطراف المتحاربة بشكل عاجل وجاد من أجل إيقاف الحرب.

سادت أجواء من «خيبة الأمل» والإحباط الأوساطَ السودانية بعد إلغاء اجتماع لـ«الرباعية الدولية» كان مقرراً عقده في واشنطن.