فيء ناصر
لم أكن أتخيل أن قامة فرجينيا وولف الفارعة تحتاج إلى عصا تستند عليها في مشوارها الأخير نحو نهر أوز (Ouse) لإسكات جنونها غير المحتمل، لكن هذه العصا هي التي دلّت ليونارد زوجها إلى المكان الذي غرقت فيه. توقفت كثيرا أمام العارضة الزجاجية التي ضَمّتْ هذه العصا، ورسالتيها الأخيرتين إلى ليونارد وأختها فينيسا. العصا وغيرها الكثير من المواد الأرشيفية من صور فوتوغرافية ولوحات ومذكرات ورسائل وطبعات أولى من الكتب التي صدرت عن دار نشر «هوكارث»، التي أسستها فرجينيا مع زوجها هو فحوى معرض «فرجينيا وولف..
استضاف المقهى الثقافي العراقي في لندن، الذي يديره الفنان فيصل لعيبي بتمويل وجهد ذاتي مع مجموعة من المثقفين العراقيين المغتربين، في فعاليته الشهرية لشهر أغسطس (آب)، المخرجة والكاتبة فيحاء السامرائي، ومجموعة من الأطفال العراقيين ذوي الموهبة الواعدة لتقديم 3 لوحات مسرحية أمتعت جمهور المقهى كبارا وصغارا. العرض المسرحي تكون من 3 حكايات مختلفة: الحكاية الأولى بعنوان «سهام والأرنب الذكي» مستلهمة من حكاية معروفة عن الصراع بين الثنائيات (الخير والشر/ القوة والذكاء/ الأخلاق وعدمها/ الصدق والكذب/ الأمانة والخيانة)، التي تبدأ من وعي الإنسان بوجوده ولا تنتهي بموته. تدخل إلى منصة المسرح طفلة عراقية تغني بحي
ماذا يتوقع القارئ من رواية بعنوان «فرانكشتاين في بغداد»؟ أعترف أنني للوهلة الأولى ذعرت من العنوان الذي يحمل دلالتين للعنف والقتل (الشخص والمكان)، هل هذا ما حفزني على قراءة الرواية إلكترونيا بعد أن حملتها من موقع الأدب العراقي المعاصر (قبل فوزها بجائزة البوكر)؟ أم الضجة الجميلة والاحتفاء بوصولها إلى القائمة القصيرة للجائزة بنسختها العربية ومن ثم فوزها بهذه الجائزة؟ أم اسم المؤلف وهو من الشباب المجتهدين الذي اختار البقاء في العراق وشهد التراجيديا العراقية بمختلف مراحلها؟
حينما وقفتُ على جسر فن كوزوي (Fen Causeway) كي ألتقط صورا تذكارية لجسر الرياضيات الخشبي الذي يربط شطري كوينز كوليدج أخبرتني عجوز إنجليزية أن هذا الجسر صممه وبناه إسحق نيوتن دون استخدام المسامير اللولبية في شد أجزائه، لكن ويليام أثيريج هو من صمم جسر الرياضيات وبناه عام 1747 وأعيد بناء الجسر مرتين بعد ذلك لكنه احتفظ بتصميمه الأصلي، ورغم أنه يبدو كقوس خشبية لكنه يتكون بمجمله من أضلاع خشبية مستقيمة ربطت بطريقة هندسية محكمة الزوايا والقياسات، ومن هنا جاءت تسميته بجسر الرياضيات.
افتتحت «مؤسسة القطان» التي تتخذ من لندن مقرا لها، والتي تعنى بالنشاطات الثقافية في الشرق الأوسط والعالم العربي، موسمها الثقافي لعام 2014 بمعرض «خيوط النور» للفنان العراقي المغترب في إسبانيا حنوش حنوش، الذي يستوحي أعماله من قصيدة «خيط النور» لابن بلده الشاعر عبد الوهاب البياتي، التي تستلهم الشاعر الإسباني لوركا مثلا لكل الرافضين والمحتجين على الظلم. يقول الفنان حنوش إنه تأثر بقصائد عبد الوهاب البياتي لأسباب كثيرة منها إن قصائد البياتي حركية وتوحي أحيانا باللون، ولأن البياتي منفتح على الحضارة الغربية ومستلهم لرموزها العالمية كما أن نظرته للتاريخ العربي عميقة ومنفتحة، لذلك فهو (الفنان حنوش) يحاول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
