عزيز مطهري
حينما أعلن تنظيم «داعش» المتطرف، في الـ 29 من يونيو (حزيران) 2014، تأسيس تنظيمه، اتخذ «باقية وتتمدد» شعارًا له، مشيرًا بذلك إلى أن التنظيم باقٍ ويتوسع في مساحته بدءا من مقره في مدينة الموصل العراقية، مرورًا بالمحافظات المجاورة وصولاً إلى بعض المناطق في سوريا. أسطورة «باقية وتتمدد» للتنظيم المتطرف، قوبلت بشعار مضاد من معارضي فكر التنظيم الإرهابي، رافضين الأعمال الإجرامية التي يمارسها بحق الإنسان في جميع دول العالم، حيث اتخذوا من «باغية وتتبدد» شعارًا مضادًا، تأكيدًا على أن وجود التنظيم مسألة وقت قبل أن يمحى وجوده من الخارطة.
في وقت مبكر من 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، تسللت قوات العمليات الخاصة الهندية عبر خط السيطرة إلى داخل ولاية كشمير الباكستانية وهاجمت مواقع لإرهابيين كانوا تجمعوا بهدف التسلل إلى الأراضي الهندية. ازدادت حدة التوتر بين الدولتين النوويتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب شاملة، انتهت الأولى بتقسيم كشمير عام 1949، ولم تفلح الثانية عام 1965 في تغيير هذا الوضع، في حين أسفرت الثالثة عام 1971عن تقسيم باكستان نفسها إلى دولتين بعد انفصال باكستان الشرقية وتأسيس جمهورية بنغلاديش. لماذا اندلعت الحرب بين الهند وباكستان؟ وكيف كانت مجرياتها؟ وما أبرز النتائج التي تمخضت عنها؟
بدت واضحة الخطط التي تسعى إلى تحقيقها روسيا على المدى البعيد، ولعبتها المستمرة ما بين الحرب والنزاع المتواصل في سوريا، مرورًا بالنزاع في أوكرانيا وضمها لجزيرة القرم بحجة حماية مواطنيها، وصولاً إلى مراوغتها المستمرة تحت قبة مجلس الأمن الدولي. فبعد أن توصل فريق تحقيق بقيادة هولندا، إلى أن نظام الصواريخ أرض - جو، الذي أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في يوليو (تموز) 2014، مما أسفر عن مقتل 298 شخصًا كانوا على متنها، تم إرسالها من روسيا إلى الانفصاليين وعادت إلى روسيا في نفس الليلة. وفي نفس الوقت، في سوريا، قصفت الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري مستشفيين في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في
باتت الحملة الإعلامية، التي يقودها أعضاء في الكونجرس الأميركي، و«لوبي التعويضات» المعني بالدفاع عن سن وتشريع قانون العدالة ضد رعاية الإرهاب المعروف بـ «جاستا»، حديث الساعة عالميًا، في الوقت الذي برز فيه الكثير من الزعماء والقادة والمحللين، على رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، تأكيداتهم على أن الولايات المتحدة هي أول من سيدفع ثمن القانون إذا تم تشريعه بالفعل. ماهو قانون رعاية الإرهاب «جاستا» ؟ كيف تشرع الولايات المتحدة قانونًا سيجعلها تدفع ثمنه غاليًا ؟ من هم المستهدفون في هذا القانون ؟ ..
لا تزال إيران تفتعل الأزمات قبل بدء موسم حج كل عام، في محاولة لتسييس الشعيرة الدينية الأكبر لأهداف طائفية، مطلقة الاتهامات تجاه السعودية التي تبذل الغالي والنفيس في خدمة ضيوف الرحمن، حيث ظلت محاولاتها عصية على عبثهم السياسي الديني.
لم تسلم ألمانيا من الاكتواء بنار الإرهاب والعنف في الفترة الأخيرة، رغم التدابير الأمنية المكثفة التي اتخذتها السلطات عقب الهجمات التي ضربت فرنسا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وبلجيكا مطلع العام الحالي. التفجير الإرهابي جاء في وقت تواجه فيه ألمانيا، وولاية بافاريا بشكل خاص، تداعيات الهجوم على مركز تجاري بمدينة ميونخ قبل ثلاثة أيام. وتعرضت ألمانيا لأربع هجمات، بينما لم تؤد هذه الهجمات إلى وقوع قتلى وجرحى فقط، بل أعادت طرح قضية اللاجئين مع تعالي الأصوات التي تدعو للتشدد حيالهم وتعتبرهم تهديدا لألمانيا. ووقع الهجوم الأحدث مساء أمس (الأحد) في مدينة انسباخ جنوب ألمانيا، فيما قالت السلطات إن منفذه ل
منذ ما يقرب من سبعين عاماً ومسلمو الروهنيغا يعانون أشد المعاناة، إلا أن تلك المعاناة بلغت ذروتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك بعد اندلاع أعمال العنف والكراهية عام 2012، ضد الأقلية المسلمة الأكثر اضطهاداً في العالم. وفي الوقت الذي استقبل المسلمون حول العالم شهر رمضان الفضيل بالمسارعة إلى الطاعات وفعل الخيرات والصدقات، تتواصل المذابح وعمليات التهجير القسري لمسلمي الروهنيغا على يد حكومة ميانمار والجماعات البوذية المتطرفة، فيتم تهجيرهم قسريا جماعات على متن قوارب خشبية مهترئة يلاقي أغلبهم الموت على ظهور تلك المراكب التي تعرف بـ«قوارب الموت». تعتبر الروهنيغا أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم، وف
يتعاقب الموت والعنف على السوريين دون أن تلوح في أفق الأزمة بوادر حل تساهم في وقف آلة القتل التي تستمر في حصد أرواح الأبرياء واستباحة الدماء في شهر رمضان المبارك والأعياد، على غرار أيام السنة. شهر رمضان الذي يعد فرصة للبحث عن سلام النفس والسكينة، حاولت قبله وأثنائه المنظمات الدولية والإنسانية، منذ بدء النزاع في سوريا، استغلال هذه المناسبة للتوصل إلى هدنة مؤقتة ربما تقي السوريين شر القتل والتشرد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
