عبد اللطيف جابر
فضيحة «سويس ليكس»، التي تتناول ممارسات مصرف «إتش إس بس سي» البريطاني والآلية التي اعتمدها في فرعه السويسري لمساعدة عدد من عملائه على التهرب من الضرائب وإخفاء أموال غير مصرح بها، لم تلق بظلالها فقط على المشهد السياسي البريطاني، وإنما على المشهد الإعلامي والعلاقة بين السوق الإعلانية والاستقلالية التحريرية. بعد المعركة السياسية التي أثيرت قبل أيام، عندما انكشفت خيوط الفضيحة، بين حزب المحافظين والمعارضة العمالية، أثارت استقالة الصحافي بيتر أوبورن من صحيفة «الديلي تلغراف» وتنديده علنا بالتغطية الإعلامية، أو «اختفائها»، زوبعة إعلامية، وفتحت الباب على مصراعيه بخصوص تأثير السوق الإعلانية على السياسة ا
في عددها ليوم الأربعاء الماضي تناولت صحيفة «ذي ديلي تلغراف» على صفحتها الأولى ميزانية الدفاع والتحذيرات التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما محذرا من اقتطاعها. وكتبت الصحيفة تحت عنوان «لا تخفضوا ميزانية الدفاع، أوباما يحذر المملكة المتحدة»، تقول بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن يبقي على تعهداته والالتزام بأهداف حلف شمال الأطلسي وإلا فإن ذلك سينعكس سلبا على حلفاء بريطانيا الأوروبيين.
«التعامل الإبداعي مع الواقع»، هو التعريف الذي أعطاه الناقد الفني الاسكوتلندي جون غريسون، لما أصبح يطلق عليه بالفيلم الوثائقي، في مراجعته لفيلم «مونا» الذي صور حياة أهالي جزر سموا في جنوبي المحيط الهادئ عام 1926. فيلم «دفاتر العشاق» الوثائقي (حيطان سراقب)، هو نتاج تعاون فني بين المخرجة السورية عليا خاشوق، التي أشرفت على مراحله بعد انتهاء عملية التصوير، وبين زميلها إياد الجرود، الذي تتبع بكاميرته على مدى 3 سنوات جدران مدينته سراقب بريف إدلب بسوريا.
تتناول «الشرق الأوسط» اليوم وثائق بريطانية أخرى أفرج عنها أول من أمس، بناء على قانون السرية المطبق على الملفات والوثائق الرسمية والتي تتضمن مداولات الحكومة ومراسلات السفارات مع وزارة الخارجية البريطانية. الإفراج هذا العام لم يتضمن ملفات وزارة الخارجية البريطانية، كما أن مداولات الوزارة استثني منها بعض الملفات الشرق أوسطية والتي تخص مصر ولبنان وعمان، كما ذكرنا في الأمس، والاعتقاد السائد أن ذلك جاء بسبب الأحداث والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وحساسيتها السياسية. في نهاية كل عام في شهر ديسمبر (كانون الأول)، تزيل الحكومة البريطانية قيود ثلاثين عاما من السرية المعمول بها والمفروضة على نقاشات رئاس
أفرجت الحكومة البريطانية، أمس، عن مجموعة من الوثائق السرية التي ترجع إلى عام 1985، ركز كثير منها على قضايا دولية، لكنها حجبت ملفات متعلقة بمنطقة الشرق الأوسط لحساسيتها. وحسب الوثائق، التي أزالت السلطات 30 سنة من القيود عنها، عملا بالقوانين البريطانية، فإن أملا لاح في الأفق في تحسن العلاقات بين الاتحاد السوفياتي السابق والمملكة المتحدة، بعد وصول ميخائيل غورباتشوف إلى سدة الزعامة. كما أشارت الوثائق, التي تنشر «الشرق الأوسط» جزءا منها، إلى اجتماع رئيسة الحكومة مارغريت ثاتشر مع عدد من قادة العالم في نيويورك، بينهم رئيس وزراء إسرائيل شيمعون بيريس.
تنشر «الشرق الأوسط» اليوم بعض الوثائق البريطانية، التي أفرج عنها أمس بناء على قانون السرية المطبق على الملفات الرسمية، والتي تتضمن مداولات الحكومة ومراسلات السفارات مع وزارة الخارجية البريطانية.
كان الأسبوع الماضي في الإعلام الأميركي خليطا من احتفالات الكريسماس، وخوفا من خطر الإنترنت بسبب فيلم أميركي عن كوريا الشمالية، وطبعا، مواصلة لتغطية الإرهاب والإرهابيين. في بداية الأسبوع، عادت المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى مجلس الأمن. وبدا أن الأسبوع كله سيكون عن كوريا الشمالية. وهذا ما حدث تقريبا. نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» مداولات مجلس الأمن حول كوريا الشمالية. وأن 11 دولة من 15 دولة في مجلس الأمن أيدت وضع سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان على جدول أعمال المجلس. لكن، اعترضت روسيا والصين. وامتنعت تشاد ونيجيريا.
هجوم حركة طالبان يوم الثلاثاء الماضي على مدرسة في باكستان يدرس فيها أبناء جنود، الذي أسفر عن سقوط 141 قتيلا بينهم 132 طالبا، حصل، مع اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأميركية وكوبا وإعلان نهاية الحصار المفروض على الدولة الشيوعية لأكثر من 50 عاما، على أكبر تغطية في الصحافة البريطانية المكتوبة. وأفردت صحيفة «الغارديان» عددا من الصفحات إضافة إلى الغلاف والمانشيت الرئيس لهجوم طالبان مع صور مروعة للضحايا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
