عبد الكبير الميناوي
ضمن «ضَفيرَة» تجْمَعُ بين المحْكِي السّردي والمقال التأمّلي، يُقدِّم الكاتب الألباني گازْميند كابْلاني، في «مفكّرة عابِر حُدود...
بتناوله «الفضاء الرحلي السير ذاتي في قصيدة النثر» من زاوية «معمارية التشكيل الشعري الملحمي في (دفتر العابر)» للشاعر المغربي ياسين عدنان، يأتي الكتاب الجديد للعراقي محمد صابر عبيد، أستاذ النظرية والمناهج الحديثة والنقد التطبيقي، ضمن إصدارات «الآن، ناشرون وموزعون»، ليمثل إضافة في مجال التعاطي مع قصيدة النثر العربية والبحث فيما يبني شعريتها، بعد عقود من الجدل لإثبات شرعيتها. وكتب عبيد، في معرض دراسته النقدية، أن «دفتر العابر» هو «قصيدة سير ذاتية مخصوصة بالسفر في رحلات يقوم بها الشاعر»، في ظل وجود «عدد لا بأس به من العناصر الميثاقية القرائية» التي «تؤكد سير ذاتية السرد الشعري في القصيدة»، وبالتالي
هي سنة استثنائية بكل المقاييس، مرت ثلاثة أرباعها الأخيرة تحت رحمة الأزمة الصحية التي فجرها تفشي وباء «كوفيد - 19» عبر العالم، ودفع السلطات المغربية، بعد تسجيل أول حالة إصابة يوم 2 مارس (آذار) الماضي، إلى فرض حالة الطوارئ الصحية على البلاد في 20 من الشهر نفسه، خولتها اتخاذ تدابير استثنائية وإجراءات رادعة وحازمة لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس، شملت، في الشق الثقافي، إغلاق المسارح والقاعات السينمائية والمتاحف والخزانات العمومية، وإلغاء التظاهرات الثقافية والمهرجانات الفنية، بشكل لخص لوضع غير مسبوق لخص وقعه وتداعياته «بيت الشعر في المغرب»، حين دعا الشعراء المغاربة إلى «أن يجعلوا من عُزلتهم الراهنة
هل يمكن الحديث عن إمكانية تعافي صناعة النشر في الوطن العربي بعد انحسار جائحة «كورونا»؟ هل من مؤشرات على بدء تشكل نمط أو تجربة أو رؤية جديدة لصناعة النشر مستنبطة من دروس الأزمة التي تسبب فيها الوباء؟ هل من دراسات لتوجهات القراء بعد الأزمة تسمح بمعرفة أولويات القراء وما استجد لديهم من اهتمامات بعد الأزمة وبسببها؟
بهدف «استدراج» أسماء فنية وإبداعية من أجناس ومجالات أخرى للحديث عن علاقتِها بالشعر ومعرفة الصلات التي تُقيمها معه كأفقٍ للتفكير ومادة للعمل الإبداعي، والأثر الذي خلفه الشعر في تربيتها وثقافتها ومُنجزها الفني ومسارها الأدبي، وكيف تمثلته كرافدٍ يُغني ممارستها الإبداعية، اقترح «بيتُ الشعر في المغرب» والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب (قِطاع الثقافة) لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، مظاهرة ثقافية وفنية، عن بُعد، في ثلاثة مواعيد متفرقة، أيام الجمعة والسبت والأحد، تحت اسم «أنا والشعر»، بمشاركة كل من المخرج المسرحي والسينوغرافي عبد المجيد الهواس، والمخرج السينمائي عز العرب العلوي، والقاص أنيس الرا
أعلنت «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» (يونيسكو)، أول من أمس، عن تسجيل «المهارات والخبرة والممارسات المتعلقة بإنتاج واستهلاك (الكسكس)» في قائمة «اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي»، استجابةً لطلب مغاربي مشترك من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا. وأوضحت المنظمة الأممية، عبر موقعها الرسمي، أن إدراج «المهارات والخبرة والممارسات المتعلقة بإنتاج واستهلاك «الكسكس» في القائمة العالمية للتراث الثقافي غير المادي، الذي يدخل في عداد الملفات الستة عشر متعددة الجنسيات التي قُدّمت إلى «لجنة اليونيسكو للتراث غير المادي» في عام 2020، يعترف بـ«القيمة الاستثنائية لـ(الكسكس) وللمهارات والخبرة والمم
توفي الليلة قبل الماضية في مستشفى الشيخ زايد بالرباط، السينمائي والإعلامي المغربي نور الدين الصايل، عن سن تناهز 73 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا». وتلقى المشهد الثقافي في المغرب رحيل الصايل بكثير من الحزن والأسى، لقيمة الرجل الكبيرة وإسهاماته المميزة في المشهدين السينمائي والإعلامي. وكتب الأديب أحمد المديني، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نعيٌ لا يطاق!
واصل «بيت الشعر في المغرب»، ضمن فعاليات موسمه الثقافي والشعري الجديد، بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، اقتراح أمسيات شعرية عن بعد، تحتفي بالتجارب الشعرية المميزة داخل المشهد الشعري المغربي، مع مراعاة بعد التنوع اللغوي والتباين الفني والجمالي بين الشعراء المشاركين. خلال أمسية أول من أمس، التي قدمها الشاعر منير السرجاني، كان الموعد مع محمد حمودان، الذي هو اليوم، كما جاء في كلمة تقديمية للمنظمين، في «طليعة الكتاب المغاربة الذين يمثلون الأدب المغربي الجديد المكتوب باللغة الفرنسية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
