صلاح جميل
طالبت المحامية والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أمل كلوني العراق بالموافقة على إجراء تحقيق أممي في الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في هذا البلد ومحاسبة مرتكبيها أمام القضاء. وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هو الثاني لها في غضون ستة أشهر في إطار سعيها لمحاكمة المتطرفين، على جرائمهم في العراق، قالت كلوني، وكيلة الدفاع عن النساء الإيزيديات اللواتي تمكنّ من الفرار من أيدي التنظيم المتطرف: «لماذا لم يتم فعل أي شيء حتى الآن؟».
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اجتماعه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في طهران أمس، وقوف إيران إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة المجموعات الإرهابية، مشددا على أن إيران لن تألو جهدا لمساعدة العراق. وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن روحاني أبلغ العبادي أن إيران «تساند الشعب العراقي وجيشه في مكافحة الإرهاب كما ساندتها في السابق، ولن تألو جهدا في مساعدة الحكومة العراقية لصد المجموعات المتطرفة».
أكد القائد العام للقوات البرية الإيرانية أن بلاده ستهاجم مقاتلي «داعش» في العراق إذا اقتربوا من حدودها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن الجنرال أحمد رضا بوردستان قوله أمس: «إذا اقتربت جماعة (داعش) الإرهابية من حدودنا سنهاجمها في عمق الأراضي العراقية ولن نسمح لها بالاقتراب من حدودنا»، علما بأن من بين المناطق التي يسيطر عليها «داعش» في العراق أجزاء من محافظة ديالى المتاخمة للحدود مع إيران. وسبق أن أعلنت طهران أنها قدمت المساعدة لحكومة بغداد وللقوات الكردية العراقية في محاربة «داعش»، خصوصا من خلال إرسال أسلحة ومستشارين عسكريين.
أعربت المملكة العربية السعودية عن استهجانها واستغرابها للتصريحات العدوانية وغير المسؤولة الصادرة عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لقناة «فرانس 24» التي اتهم فيها السعودية جزافا وافتراء بدعم الإرهاب في العراق. وصرح مصدر سعودي مسؤول أمس، أن المالكي «يعلم جيدا قبل غيره موقف المملكة الواضح والقاطع ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، كما أنه يعلم جيدا الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي جعلها في مقدمة الدول التي تتصدى لها، وكان حريا برئيس الوزراء العراقي بدلا من أن يكيل الاتهامات جزافا ضد الآخرين، أن يتخذ السياسات الكفيلة
أعربت المملكة العربية السعودية عن استهجانها واستغرابها للتصريحات العدوانية وغير المسؤولة الصادرة عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لقناة «فرانس 24» التي اتهم فيها السعودية جزافا وافتراء بدعم الإرهاب في العراق. <p>وصرح مصدر سعودي مسؤول أمس، أن المالكي «يعلم جيدا قبل غيره موقف المملكة الواضح والقاطع ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، كما أنه يعلم جيدا الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي جعلها في مقدمة الدول التي تتصدى لها، وكان حريا برئيس الوزراء العراقي بدلا من أن يكيل الاتهامات جزافا ضد الآخرين، أن يتخذ السياسات الكفيلة بوضع حد لحالة الفوضى والعنف التي يغرق فيها العراق على صعيد يومي، وبمباركة ودعم واضح للنهج الطائفي والإقصائي لحكومته ضد مكونات الشعب العراقي الشقيق».</p>
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
