إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا

مسؤول عسكري: بعض قادتنا على الأرض يساعدون الجيش العراقي

إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا
TT

إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا

إيران: سنهاجم «داعش» في العراق إذا اقترب من حدودنا

أكد القائد العام للقوات البرية الإيرانية أن بلاده ستهاجم مقاتلي «داعش» في العراق إذا اقتربوا من حدودها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن الجنرال أحمد رضا بوردستان قوله أمس: «إذا اقتربت جماعة (داعش) الإرهابية من حدودنا سنهاجمها في عمق الأراضي العراقية ولن نسمح لها بالاقتراب من حدودنا»، علما بأن من بين المناطق التي يسيطر عليها «داعش» في العراق أجزاء من محافظة ديالى المتاخمة للحدود مع إيران.
وسبق أن أعلنت طهران أنها قدمت المساعدة لحكومة بغداد وللقوات الكردية العراقية في محاربة «داعش»، خصوصا من خلال إرسال أسلحة ومستشارين عسكريين. وفي هذا السياق، نقل موقع الحرس الثوري الإيراني عن الجنرال غلام علي رشيد معاون رئيس أركان القوات المسلحة قوله: «اليوم يقدم بعض قادتنا على الأرض استشارات للعراق وجيشه ولحزب الله اللبناني»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن في مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة أول من أمس أنه «لولا مساعدة إيران لربما كانت بغداد الآن في أيدي الإرهابيين».



إيران: مفتشون من «الوكالة الذرية» زاروا مواقع نووية الأسبوع الماضي

مفاعل بوشهر النووي الإيراني (رويترز)
مفاعل بوشهر النووي الإيراني (رويترز)
TT

إيران: مفتشون من «الوكالة الذرية» زاروا مواقع نووية الأسبوع الماضي

مفاعل بوشهر النووي الإيراني (رويترز)
مفاعل بوشهر النووي الإيراني (رويترز)

نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، القول، اليوم الاثنين، إن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا مواقع نووية إيرانية، الأسبوع الماضي.

جاء ذلك بعد أسبوع من حث الوكالة إيران على «تحسين جاد» للتعاون معها.

ونفّذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من عشر عمليات تفتيش في إيران، منذ تبادل ضربات جوية مع إسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي، لكنها أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أنها لم تُمنح حق الوصول إلى منشآت نووية تعرضت لقصف أميركي مثل فوردو ونطنز وأصفهان.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، قال بقائي: «ما دمنا عضواً في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، فسنلتزم بتعهداتنا. وفي الأسبوع الماضي، زار مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدة منشآت نووية، بما في ذلك مفاعل طهران البحثي»، دون ذكر المنشآت الأخرى، على وجه التحديد.

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الأسبوع الماضي، إن على إيران أن تقوم «بتحسين جاد» للتعاون مع مفتشي الأمم المتحدة لتجنب تصعيد التوتر مع الغرب.

وألقى مسؤولون إيرانيون مسؤولية تفاقم الأوضاع على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ عدُّوا أنها قدّمت مبرّراً للقصف الإسرائيلي في حربٍ استمرت 12 يوماً في يونيو؛ لأنها اندلعت في اليوم التالي لتصويت مجلس الوكالة على إعلان إيران، منتهكة التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

جاءت تصريحات بقائي، اليوم الاثنين، رداً على قول غروسي، الأسبوع الماضي، إن إيران «لا يمكنها أن تقول (أظلُّ ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية)، ثم لا تمتثل لتلك الالتزامات».


إيران تندد باتهامات أميركية «سخيفة» بالتخطيط لاغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك

الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (وكالة الأنباء الإيرانية)
الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (وكالة الأنباء الإيرانية)
TT

إيران تندد باتهامات أميركية «سخيفة» بالتخطيط لاغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك

الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (وكالة الأنباء الإيرانية)
الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (وكالة الأنباء الإيرانية)

رفضت إيران، الاثنين، الاتهامات الأميركية لطهران بالتخطيط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك، واصفة إياها بـ«السخيفة».

قال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي: «وجدنا هذا الادعاء سخيفاً للغاية»، واضعاً ذلك في إطار مساعي واشنطن «لتدمير علاقات إيران الوديّة مع بلدان أخرى»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبعد صدور اتهام واشنطن، الجمعة، شكرت «الخارجية» الإسرائيلية السلطات المكسيكية على «إحباط شبكة إرهابية تُديرها إيران».

لكن وزارة الخارجية المكسيكية قالت، في وقت لاحق، إنها «لم تتلقَّ أي معلومات» بشأن الحادث.

من جهتها، وصفت السفارة الإيرانية لدى المكسيك الاتهامات بأنها «افتراءات إعلامية وكذبة كبيرة».

وقال مسؤول أميركي، طلب عدم كشف اسمه، إن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، بدأ، أواخر عام 2024، نسج خيوط مخطط جرى إحباطه، هذا العام، لاستهداف السفيرة إينات كرانز نايغر.

ويتعلّق المخطط المفترض بتجنيد عملاء بواسطة السفارة الإيرانية في فنزويلا، التي يتحالف رئيسها اليساري نيكولاس مادورو مع إيران.

وقال بقائي، الاثنين، إن «القضية كلها مفبركة».

وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، بدأت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران أشعل حرباً استمرت 12 يوماً، انضمت إليها الولايات المتحدة، لمدة وجيرة، عبر تنفيذ ضربات ضد مواقع نووية إيرانية.

وجرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في 24 يونيو.


تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»
TT

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

سلّمت حركة «حماس»، إلى إسرائيل، عبر «الصليب الأحمر»، أمس (الأحد)، رفات الأسير الإسرائيلي الضابط هدار غولدن، الذي اختُطف في قطاع غزة عام 2014، وكان مدفوناً في رفح بجنوب القطاع؛ في خطوة رأى متابعون أنها ستنعش آمال تثبيت اتفاق وفق إطلاق النار في القطاع.

ويُراهن الجانب الأميركي على التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي «حماس» العالقين في أنفاق رفح، وتسليم أسلحتهم، على أن تمنح إسرائيل عفواً عن الذين يستسلمون، ثم يجري تدمير الأنفاق؛ ومن ثم يكون هذا «نموذجاً» لنزع سلاح الحركة.

غير أن «كتائب القسام»، جناح «حماس» المسلح، قالت إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاشتباك مع مقاتليها في رفح، مؤكدة أنها «لن تقبل بأي صيغة استسلام أو تسليم للنفس».

ويزور المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إسرائيل، اليوم (الاثنين)، في محاولة لحل أزمة مقاتلي «حماس» العالقين والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.