سي جيه تشيفرز
مرة تلو المرة يتكرر نفس الشيء. أحد المسلحين المنفردين أو مجموعة من القتلة يحملون البنادق ويرتكبون جريمة مروعة تشد انتباه العالم بأسره.
مرة تلو المرة، يتكرر الشيء نفسه. أحد المسلحين المنفردين أو مجموعة من القتلة يحملون البنادق ويرتكبون جريمة مروعة تشد انتباه العالم بأسره.
كشفت الأناشيد الحماسية التي أداها حسن عبود عن الحقد داخل كلماته، فقد غنى «أوه دراجي.. دولتنا قدمت لنا الذخيرة وأرسلتنا لاغتيالك». يقصد بهذه الدولة تنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، ونشر العنف مؤخرا في أنقرة وبيروت وباريس وسان برناردينو بولاية كاليفورنيا. ويعد عبود – وهو رجل معسول الكلام، مبتور الأطراف، يُحمل أحيانا لحضور اجتماعات زملائه المسلحين – قائدا في تنظيم داعش، يدير أيضًا شبكة من القتلة المحترفين، بمن فيهم هؤلاء الذين قتلوا دراجي، أحد مرؤوسيه السابقين، بالرصاص واللهب. وانتشرت تسجيلاته الغنائية بين زملائه السابقين خلال هذا العام.
استشعر الجنود الموجودون عند الحفرة الناجمة عن الانفجار أن هناك شيئا خاطئا. وقع الانفجار في أغسطس (آب) 2008 بالقرب من منطقة التاجي في العراق، حيث قاموا فقط بتفجير كومة من قذائف المدفعية العراقية القديمة مدفونة بجانب بحيرة تبدو عكرة. وكشف هذا التفجير - الذي كان جزءا من محاولة لتدمير الذخائر التي يمكن استخدامها في صنع قنابل بدائية الصنع - عن المزيد من القذائف المخبأة. وأسندت المهمة لـ2 من التقنيين للتخلص من الذخائر بداخل الحفرة. وتسربت مياه البحيرة إلى الحفرة. فلاحظ أحدهم، الذي يُدعى أندرو تي غولدمان، انبعاث رائحة لم يسبق له أن شم مثلها من قبل.
يستخدم متطرفو «داعش» في الهجمات التي يشنونها عبر شمال سوريا والعراق ذخائر مصدرها الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى منها الصين كانت تدعم قوات الأمن الإقليمية التي تحارب «داعش»، وذلك حسب معلومات ميدانية جديدة حصلت عليها منظمة خاصة معنية بتتبع الأسلحة.
تمكن المقاتلون في سوريا من تصميم بطاريات يمكن إعادة شحنها من أجل الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة التي تُطلق من الكتف، وهو تطور من شأنه أن يجعل تلك الصواريخ أكثر فتكا ضد الطائرات الحربية السورية، ولكنها تشكل أيضا مخاطر محتملة على الطائرات المدنية، وذلك بحسب ما أفاد المتمرد الذي أطلق هذا التصميم الجديد، ومحللون غربيون قاموا بتقييم عمله. تعد تلك البطاريات مطابقة لنظام صاروخ SA - 7b أو استريلا 2 (Strela - 2)، الشكل السابق للصاروخ الحراري الذي نشأ في مكتب تصميم بالاتحاد السوفياتي في أواخر الستينات، وأُعيد إنتاجه في عدة دول، تتضمن الصين، وكوريا الشمالية، وباكستان. وعلى مدى عقود، كانت تعد صواريخ ا
خلص تحليل جديد للصواريخ التي جرى استخدامها في هجوم غاز الأعصاب على العاصمة السورية دمشق في أغسطس (آب) الماضي، إلى أنه جرى إطلاق تلك الصواريخ على الأرجح بواسطة قاذفات متعددة، وأن مداها نحو ثلاثة كيلومترات، وفقا لما أكده اثنان من الباحثين الذين أجروا التحليل. وقال الباحثان، إن «النتائج التي توصلا إليها يمكن أن تساعد في تحديد المسؤولين عن أشرس هجوم بالأسلحة الكيماوية جرى تنفيذه منذ عقود، غير أن تلك النتائج أيضا تثير الكثير من التساؤلات حول مزاعم الحكومة الأميركية بشأن مواقع نقاط إطلاق الصواريخ ومعلومات الاستخبارات التقنية وراء تلك المزاعم». ومن خلال ذلك التحليل الجديد، يمكن الإشارة إلى وحدات عسكر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
