راغدة بهنام
تحليل إخباري ألمانيا تدخل عهد ميرتس وسط تحديات غير مسبوقة
يبدأ المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، عهده وسط تحديات خارجية جمة ومخاوف من انسحاب أميركي من أوروبا، تدفع به إلى بناء علاقات أوروبية قوية لمواجهتها.
فتحت المخابرات الألمانية الداخلية، نظرياً، الباب أمام حظر حزب «البديل من أجل ألمانيا» بتصنيفه حزباً «يمينياً متطرفاً مؤكداً».
تستعد الحكومة الألمانية لتسلُّم مهامها، في وقت تزداد فيه المخاوف في برلين وبروكسل من ازدياد هوة في تفسير «القيم الغربية»، أو حتى «نهاية الغرب بصورته الحالية».
تخشى الأحزاب الرئيسية في ألمانيا من ضم نواب من حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف إلى لجنة الاستخبارات البرلمان؛ خوفاً من تعريض «أمن البلاد» للخطر.
تبدأ الحكومة الألمانية الجديدة بزعامة المستشار القادم فريدريش ميرتس عملها نهاية أبريل بعد توصل الحزبين المشاركين فيها لاتفاق، وفي أولوياتها العلاقة مع واشنطن.
في حين تغرق ألمانيا المخاوف من انهيار اقتصادي، ما زالت الأحزاب السياسية مستمرة بالتفاوض لتشكيل حكومة بعد 6 أسابيع على انتهاء الانتخابات النيابية.
ألغى وزيرا داخلية ألمانيا والنمسا زيارة غير معلنة لسوريا في اللحظات الأخيرة، بسبب «تهديدات أمنية من مجموعات إرهابية تهدف لزعزعة استقرار الحكومة الانتقالية».
دخلت ألمانيا حقبة من الإنفاق الدفاعي غير المحدود لم تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، مدفوعة بشكل أساسي بالمخاوف من انسحاب أميركي من حماية أوروبا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
