رائد جبر

الكرملين قال إنه لم يتسلّم «رسمياً» خطة ترمب، ومستعد لحوار بشأنها... وتسريبات عن خطة أوروبية مقابلة تعزز ضمانات أمنية لأوكرانيا.  

موسكو ودمشق بدأتا بالفعل ترتيب تحرك مشترك لكبح جماح التغول الإسرائيلي، ووضع الضمانات اللازمة لكل الأطراف لإعادة الهدوء إلى مناطق الجنوب السوري.

توعد الكرملين، الثلاثاء، بمواجهة تداعيات إبرام صفقة لتزويد كييف بـ100 مقاتلة فرنسية من طراز «رافال»، واتهم باريس بـ«تأجيج مشاعر الحرب».

تزامن التحذير الروسي من مفاوضات صعبة مع تقدّم ميداني لقوات موسكو في منطقتَي خاركيف ومحيط دونيتسك.

تقارير أوكرانية تقول: الوضع الآن «أكثر من صعب وخارج نطاق السيطرة»، والقوات الروسية تقول: إنها تتقدم وتنشئ خطوط إمداد لوجستية.

حملت موسكو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعواصم الأوروبية المسؤولية عن الجمود الحاصل في جهود التسوية.

سعى الكرملين إلى تبديد ما عدّها إشاعات غربية حول تهميش الرئيس فلاديمير بوتين، لدور وزير خارجيته المخضرم، سيرغي لافروف، لكنه لم يقدم تفسيراً لغيابات الرجل

تعيينات جديدة في مجلس الأمن الروسي ووزارة الدفاع، والكرملين ينفي صحة أنباء عن تراجع ثقة بوتين بوزير خارجيته