خليل فليحان
أكد مصدر دبلوماسي فرنسي لـ«الشرق الأوسط»، أن باريس تنتظر إقرار لبنان موازنة 2020 وإصلاحات مطلوبة، خصوصاً في قطاع الكهرباء والبنى التحتية والإصلاح الإداري، قبل نهاية العام الحالي، لبدء تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» لدعم الاقتصاد اللبناني. وتعد خريطة الطريق تلك «معبراً ملزماً» للوصول إلى الموعد الذي اتفق عليه بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة سعد الحريري، خلال لقائهما الأخير في قصر الإليزيه قبل 10 أيام، حين تمحور حديثهما حول سبل تنفيذ مقررات «سيدر»، وكيفية مساعدة فرنسا في معالجة الوضع الاقتصادي اللبناني. وأشار المصدر إلى أن الاتصالات جارية بين بيروت وباريس من أجل حل الإشكال الحاصل حول
أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بأنه لن يلبي دعوة الرئيس ميشال عون الرسمية له لزيارة بيروت إلا بعد البدء بتنفيذ إصلاحات «مؤتمر سيدر»، بعدما تبنى تحفظات موفده إلى لبنان بيار دوكان الذي التقى مسؤولين وممثلين عن القطاع الخاص في بيروت مطلع الشهر. وقال مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» إن ماكرون أعطى فرصة جديدة للحكومة اللبنانية حددت في 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من أجل عرض ما أنجزته على اللجنة الاستراتيجية لتحديد ساعة الصفر أو لتأجيل جديد إذا لم توافق التحضيرات ما هو مطلوب. وأضاف أن «خريطة الطريق التي يجب اتباعها هي تحديد الأولويات للمشاريع المنوي تنفيذها ف
يتوجه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك الأحد المقبل حاملا المخاوف من إقحام لبنان في خطر احتمال مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران في ظل سيناريوهات متعددة ومواقف تصعيدية من كلا الطرفين، إلى جانب ملف النزوح السوري والوضع الاقتصادي المنهار. وقال مصدر من الفريق الذي أعد ملف الرئيس اللبناني إلى نيويورك لـ«الشرق الأوسط» إن الخطاب الذي سيلقيه عون يوم الأربعاء المقبل من منبر الأمم المتحدة في نيويورك «يرتدي أهمية خاصة نظرا إلى القضايا الساخنة التي سيثيرها وفي مقدمها الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 التي وصلت إلى الضاحية الجنوبية من بيروت». وقال المصدر إن عون «سيدعو المجتمع الدولي إلى بذل المسا
رست البارجة الحربية الأميركية «يو إس إس راماج» التابعة للأسطول الخامس في مرفأ بيروت السبت الماضي لمدة يوم واحد في زيارة تحمل أكثر من بعد.
كشف مصدر مشارك في ترتيبات زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن لائحة اللقاءات التي سيعقدها عون تتضمن رؤساء فرنسا وروسيا وإيران ومصر. وقال المصدر إن عون سيتوجه إلى نيويورك في 22 سبتمبر (أيلول) الجاري، على رأس الوفد اللبناني الرسمي إلى الجمعية العامة التي يفتتح أعمالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
أبلغت السفارة الأميركية مسؤولين لبنانيين أن المبعوث الأميركي الجديد ديفيد شنكلر الذي كلّفه وزير الخارجية مايك بومبيو لعب دور «المسهّل» في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، الرامية إلى ترسيم الحدود البحرية والبرية سيزور بيروت في 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، لاستكمال مهمة سلفه السفير ديفيد ساترفيلد الذي اضطر إلى ترك هذه المهمة للالتحاق بوظيفته الجديدة سفيراً لبلاده لدى تركيا. وفي المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط» أن لبنان الرسمي يرى أن تكليف شنكلر لاستئناف الدور الأميركي بين لبنان وإسرائيل لإنجاز الترسيم البحري والبري يدل على الأهمية التي يوليها الوزير بومبيو لهذا الملف وحرصه على أن يتم من دون ضغط عس
التقت مصادر رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة على التأكيد بأن الرد العسكري لحزب الله على آلية عسكرية إسرائيلية، شغل وزارات الخارجية في كل من واشنطن وموسكو وباريس وبرلين وطهران ونيويورك وقيادة القوات الدولية العاملة، في عدد من دول العالم والدول الأوروبية الأخرى المهتمة بالنزاع اللبناني الإسرائيلي. واعترف مسؤول اطلع على الاتصالات التي أجريت مع تلك العواصم والهيئات الأوروبية والعربية، بأن النتائج تلك لم تقنع إسرائيل بعدم الرد على عملية الحزب التي كانت قد استهدفته منذ نحو ثمانية أيام.
لم يتفق المسؤولون اللبنانيون بعد على نتائج الهجوم الإسرائيلي على مركز الوحدة الإعلامية في «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أبرز انقساماً بين الحكومة ومسؤولي الحزب حول طرق الرد على الخرق، بالطريقة الدبلوماسية، عن طريق إدانة مجلس الأمن لخرق القرار «1701» كما تريد الحكومة اللبنانية، أم بالرد العسكري المحدود ضد إسرائيل كما يريده الأمين العام للحزب حسن نصر الله. وتريد الحكومة معالجة الملف باعتماد المسار الدبلوماسي عبر مجلس الأمن، بإصدار بيان إدانة بلهجة تؤكد على عدم تكرار هذا الخرق، في مقابل تهديدات «حزب الله» بالرد. وتفيد المعلومات المتوافرة بأنه «لا ردّ للحزب في وقت قريب ما دامت قوات الج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
