حنان حمدان
يوماً بعد يوم تتوسع القوى السياسية اللبنانية الداعية «حزب الله» إلى تسليم سلاحه للدولة.
بحذر وقلق، يُقبل عدد قليل من أهالي جنوب لبنان على الاستجمام وقضاء أوقاتهم في فصل الصيف في المنتجعات السياحية بالمنطقة الحدودية.
منذ بدء الحرب الإيرانية-الإسرائيلية يواجه عدد من اللبنانيين، وخصوصاً الطلاب ورواد المقامات الدينية والذين كانوا بعطلة صيفية، صعوبات تمنعهم من العودة إلى لبنان.
تترقب غالبية اللبنانيين تطورات الأحداث والمسار الذي ستسلكه الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، وما ستؤول إليه الأمور، خصوصاً لجهة احتمال تدخل «حزب الله» في هذه الحرب
ليلة عيد أضحى قاسية عاشها سكان الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس.
مُني التجار على الحدود الجنوبية بخسائر فادحة، وباتوا اليوم يعيشون في أزمة خانقة، لا سيما في ظل غياب أي تعويضات من جهات حزبية، أو رسمية.
لم تحُل الخلافات السياسية بين «التيار الوطني الحر» الذي يترأسه النائب جبران باسيل، و«حزب الله»، دون تحالفهما في الانتخابات البلدية في حارة حريك.
ذعر وارتباك وفوضى تعمّ المكان وزحمة سير خانقة... هكذا كانت حال سكان منطقة الغارة على الضاحية بعد الإنذار المفاجئ الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي بعد ظهر الأحد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
