آندي هانتر
تعاقد نادي مانشستر سيتي مع المدير الفني الإسباني جوزيب غوارديولا، من أجل تطوير الفريق ومساعدته في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، ولذا يتعين على المدرب الإسباني أن يفكر كثيرا خلال الفترة المقبلة في كيفية التغلب على نقاط الضعف التي ظهرت في فريقه أمام موناكو في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، التي انتزع فيها انتصارا مثيرا بنتيجة 5-3، قبل خوض مباراة العودة في معقل منافسه في الإمارة. لقد وصف غوارديولا مباراة الذهاب التي جرت على ملعب الاتحاد في مانشستر بـ«الجميلة»، في الوقت الذي أشاد فيه المدير الفني لفريق الإمارة بفريقه وهنأ لاعبيه رغم الخسارة بـ5 أهداف مقابل 3.
وصف المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي جوسيب غوارديولا مباراة فريقه أمام موناكو في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بالمباراة «الجميلة»، في الوقت الذي أشاد فيه المدير الفني للفريق الفرنسي بفريقه وهنأ لاعبيه رغم الخسارة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة. ولم تكن الخبرة الدفاعية هي الشيء الوحيد الغائب في ملعب الاتحاد، معقل فريق مانشستر سيتي، في تلك المباراة، إذ لم تكن هناك أي إشارة على الندم من أي من الفريقين بعد هذا اللقاء المثير.
عندما سئل المدير الفني لنادي إيفرتون الإنجليزي رونالد كومان عن مستوى لاعبه روس باركلي رفع عينيه لأعلى تعبيرًا عن عدم رضاه، لكن مستوى إيفرتون في ديربي الميرسيسايد أمام ليفربول يوم الاثنين الماضي أكد أنه لا يمكن تجنب تكرار هذا السؤال. وبمعنى آخر، هل تتطور إمكانيات باركلي ليقدم الأداء الثابت الذي توقعه المدربان ديفيد مويز وروبرتو مارتينيز؟ قال كومان: «لست متأكدًا، لست متأكدًا».
اثنان من مشجعي نيوكاسل وإيفرتون يتطلعان إلى جعل كرة القدم الأميركية أكثر شعبية بإطلاق ناديهم الجديد «سيتي أوف أنجلز» في كاليفورنيا. مرت الأمور من دون أن يلحظها أحد تقريبا، لكن شيئا غير عادي حدث الأسبوع الماضي، فقد أصبح صديقان إنجليزيان مالكين لناد أجنبي لكرة القدم بالولايات المتحدة من صنعهما. وقد تسلما رخصة النادي، ووضعا خطة بعيدة المدى وقدما ما يثبت التمويل، وأعلنا عن تأسيس فريق «سيتي أوف أنجلز»، أو مدينة الملائكة، كأحدث ناد على مسرح الكرة الأميركية المتنامي بلوس أنجليس.
أصبح بن وودبيرن، الذي لم يتعدَ الـ17 عامًا، أصغر هداف في كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفًا لصالح ليفربول، مما دعا المنتخب الإنجليزي لأن يدرس كيفية انتزاعه من ويلز. فعقب دخول اللاعب المراهق التاريخ بنادي ليفربول، صرح الألماني كلوب مدرب الفريق قائلاً: «فلنكتب أن لدينا الهداف بن وودبيرن، ولا أحد سواه». فالالتماس الذي خرج من ملعب أنفيلد في مباراة دور الثمانية لكأس الرابطة كان صادقًا، لكنه كان دون جدوى، والمدرب علم به. فالتوقعات والآمال التي أحاطت بالمهاجم الموهوب ليست مادة للإعلام.
في الأول من يونيو (حزيران)، نجح جورجينيو فينالدوم في إهداء المنتخب الهولندي الفوز بنتيجة 2 - 1 أمام بولندا، ليسجل بذلك هدفه الـ13 خلال الموسم، الذي جاء في الزاوية العليا من مرمى الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني. ومع انتهاء المباراة، حزم فينالدوم حقائبه ورحل عن مدينة غدانسك البولندية ولم يشاهد أي مباراة تنافسية أخرى حتى الـ10 من يوليو (تموز).
يزعم مدرب نادي ليفربول أن ألمانيا هي موطن حراس المرمى، وأن الفرصة باتت متاحة أمام لوريس كاريوس لإثبات صحة ذلك في اختبار الأعصاب والقدرات الشاق خلال لقاء مانشستر يونايتد اليوم. ولكي يثبت صحة زعمه بأن ألمانيا هي موطن حراس المرمى، استدعى يورغن كلوب صور الحارس سيب ماير وهو يتجول فوق جبال الألب البافارية، وأوليفر كان وهو يشرف على عمله في الصناعات الثقيلة بمنطقة هور فالي، وهارالد شوماخر في انتظار باتريك باتيستون على الحدود الفرنسية. ويرى مدرب ليفربول أن الجدل المثار حول جدارة الحراس الألمان يعود إلى عقلية مشتركة وطريقة تفكير واحدة من أجل التنافس على إبراز الموهبة في حراسة مرمى المنتخب، وهو السبب لاس
حلت السيارة الألمانية ماركة «فوكسهول إنسيجنيا» محل السيارة «بورش باناميرا جي تي إس» ببلدة ميلوود الإنجليزية بليفربول. لكن ليس هذا ما حدث حرفيا، فالأمر ليس أكثر من خيال. لكن كلوب يعتبر سفيرا لـ«فوكسهول» بملعب أنفيلد الفخم الذي جرى تطويره ليستوعب 8500 مشجع إضافي. لكن ليس هذا كل ما في الأمر أيضا. ماذا عن لاعب خط الوسط آدم لالانا الذي بات من بين المرشحين للفوز بلقب لاعب الشهر في النادي بعدما كان مجرد بديل انتقل للنادي مقابل 25 مليون دولار أميركي؟ وماذا عن الفريق الذي فقد هويته ثم بات الآن يشق طريقه بقوة وسط زخم الدوري الممتاز؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
