هل يثبت كاريوس نظرية كلوب بأن الألمان أفضل حراس للمرمى؟

مباراة مانشستر يونايتد اليوم ستكون الاختبار الأبرز لحارس ليفربول

كاريوس نجح في إزاحة مينيوليه ليصبح الحارس الأول في ليفربول - كاريوس يحظى بدعم مدربه كلوب
كاريوس نجح في إزاحة مينيوليه ليصبح الحارس الأول في ليفربول - كاريوس يحظى بدعم مدربه كلوب
TT

هل يثبت كاريوس نظرية كلوب بأن الألمان أفضل حراس للمرمى؟

كاريوس نجح في إزاحة مينيوليه ليصبح الحارس الأول في ليفربول - كاريوس يحظى بدعم مدربه كلوب
كاريوس نجح في إزاحة مينيوليه ليصبح الحارس الأول في ليفربول - كاريوس يحظى بدعم مدربه كلوب

يزعم مدرب نادي ليفربول أن ألمانيا هي موطن حراس المرمى، وأن الفرصة باتت متاحة أمام لوريس كاريوس لإثبات صحة ذلك في اختبار الأعصاب والقدرات الشاق خلال لقاء مانشستر يونايتد اليوم.
ولكي يثبت صحة زعمه بأن ألمانيا هي موطن حراس المرمى، استدعى يورغن كلوب صور الحارس سيب ماير وهو يتجول فوق جبال الألب البافارية، وأوليفر كان وهو يشرف على عمله في الصناعات الثقيلة بمنطقة هور فالي، وهارالد شوماخر في انتظار باتريك باتيستون على الحدود الفرنسية.
ويرى مدرب ليفربول أن الجدل المثار حول جدارة الحراس الألمان يعود إلى عقلية مشتركة وطريقة تفكير واحدة من أجل التنافس على إبراز الموهبة في حراسة مرمى المنتخب، وهو السبب لاستمرار غنى ألمانيا بحراس المرمى الأكفاء كتقليد متوارث، ويرى المدرب أن اعتقاده وحكمه هذا سوف يثبت صحته الألماني لوريس كاريوس في حماية عرين ليفربول.
وفي حال بدأ الحارس البالغ من العمر 23 عامًا المباراة أساسيًا أمام مانشستر يونايتد بملعب أنفيلد اليوم، فسوف تكون مشاركته بمثابة ثالث تصويت للثقة من مدربه كلوب. كان الحارس قد حصل على التصويت الأول بالثقة، عندما قرر كلوب التوقيع مع حارس المنتخب الألماني تحت 21 سنة من نادي ماينز (الفريق الذي أطلق شهرة كلوب كمدرب)، وجرى توقيع العقد في مايو (أيار) الماضي مقابل 4.7 مليون جنيه إسترليني. وجاء تصويت منح الثقة الثاني عندما أشرك كلوب الحارس الشاب أساسيًا ليصبح حارس ليفربول الأول، ولينهي عهد سلفه البلجيكي سيمون مينيوليه، وكان ذلك بعد تعافي كاريوس تمامًا من كسر في يده، لتتوقف بعدها عملية تبادل حراسة المرمى، وتصبح حكرًا على الألماني.
وسيكون التصويت الثالث بمنح الثقة من المدرب الألماني لمواطنه الشاب في المباراة المرتقبة والأهم في الدوري الإنجليزي المقررة اليوم، رغم الأداء غير المقنع أمام فريق سوانزي سيتي في المباراة الأخيرة. وبعد تأكيده أن حراس مرماه لم يأتوا إلى ملعب أنفيلد على سبيل التجربة وأن تقليص دور لاعب شاب من دون سبب مقنع ستكون له تبعاته، يتعين على كلوب المحافظة على إيمانه ما دام أنه قرر بناء فريق للحاضر والمستقبل.
مدرب ليفربول ليست لديه تحفظات حول مزاج أو أصالة معدن كاريوس، وهذا ما اتضح جليًا من خياراته طوال الـ12 شهرًا الماضية التي تولى فيها زمام الفريق. فبحسب كلوب، «كان حارسًا قويًا بحق في البوندسليغا. فألمانيا موطن حراس المرمي، ليست لدينا مشكلات في حراسة المرمى. فأفضل حارس بالبوندسليغا حاليًا ألماني الجنسية ويلعب بفريق بايرن ميونيخ، فدائمًا لدينا حراس جيدون. قد لا يكونون الأفضل في العالم، لكنهم جيدون، والسبب هو أننا نعشق هذا المركز، فالأطفال عندنا تراهم يرتدون قفازات ويستمتعون بالوجود في حراسة المرمى في أحد فرق البوندسليغا».
كان كاريوس يشارك أساسيًا مع ماينز بالدوري الألماني وبشكل دائم، وأنهى فريقه السباق في المركز السادس الموسم الماضي، وكان ذلك الموسم هو الثالث له كحارس أساسي بالفريق. كانت شباك فرق القمة الثلاثة؛ بايرن ميونيخ، وبوروسيا دورتموند، وباير ليفركوزن فقط هي من تلقت أهدافًا أقل من ماينز الذي تلقت شباكه 42 هدفًا خلال الموسم. وفي استطلاع للرأي بين عدد من المحترفين، حل حارس ليفربول ثاني أفضل صفقة في المسابقة بعد الحارس المرعب مانويل نوير. ولم تتسم مباراة واحدة من المباريات الثلاثة والتسعين التي خاضها الحارس الشاب مع فريقه ماينز بمستوى الدقة والاهتمام العالمي الذي تتسم به تلك المباراة المقبلة لليفربول المقررة اليوم.
يعتبر لقاء ليفربول ويونايتد اختبار أعصاب وقدرات حقيقي، وبحسب شهادة الحارسين السابقين؛ جيرسي ديدوك وديفيد جيمس، فإن الأخطاء الجسيمة التي ترتكب في مباريات الفريق ضد منافسيه الكبار لا تنسى بسهولة. بيد أنه أشار إلى أن الظهور الأول للحارس في مباراة ما لا يعتبر مقياسًا لنجاح مشواره المقبل.
فقد كان ماسيمو تايبي رجل المباراة في أول مباراة شارك فيها، التي انتهت بفوز فريقه 3 – 2 بملعب أنفيلد في سبتمبر (أيلول) 1999.
بيد أن كاريوس أظهر قوة شخصية كبيرة قبل فترة طويلة من توقيع كلوب معه، مما شكل ضغطًا كبيرًا عليه، ونجح في أن يحل مكان مينيوليه. فقد كان على حارس مرمى فريق الشباب بنادي شتوتغارت التغلب على البداية الصعبة بفريق ماينز قبل أن يثبت نفسه كحارس أول في سن العشرين. وقال كلوب: «شاهدت مشواره، فقد كانت بدايته سيئة مع ماينز، ولم يكن هناك من يريده أن يصبح حارسًا مميزًا».
قضى الحارس المولود بمدينة بيبراخ الألمانية عامين بأكاديمية مانشستر سيتي، ولا يزال محتفظًا بصداقته مع ماريو بالوتيللي بعد الفترة التي قضياها معًا بملعب الاتحاد، وبعدها قرر أن يخوض تجربه اللعب للفريق الأول بفريق كلوب القديم. ظهرت عقليته العنيدة كحارس مرمى مرة أخرى بوضوح عندما رفض الدعوة التي تلقاها الصيف الحالي لتمثيل منتخب بلاده في أولمبياد ريو 2016، وذلك كي يثبت أقدامه بملعب أنفيلد. بدت عليه علامات الثقة بالنفس بشكل فطري عندما جلس مع الصحافيين بمركز تدريب ميلوود بعد وقت قصير من توقيعه لعقد لمدة 5 سنوات مع ليفربول. قال كاريوس: «لم آتِ إلى هنا كي أجلس على مقعد البدلاء، فقد أظهرت قدراتي للجميع، وأدرك أنني حارس جيد وبرهنت على ذلك كثيرًا».
وبفضل الشكل الجيد الذي ظهر به فريق ليفربول، والنهاية الحزينة التي ظهر عليها سوانزي بملعب ليبرتي منذ أسبوعين، فقد أتيحت له فرصة ضئيلة كي يثبت جدارته، واستطاع أن يزيح زميله مينيوليه عن مكانه كحارس أول، على الرغم من رد الفعل المبهر للاعب البلجيكي الدولي لارتفاع مستوى المنافسة. كذلك لم نر تدخلاً عصبيًا من كاريوس في المباريات التي شارك فيها أمام ديربي كاونتي وهال سيتي وسوانزي، ولم تُثر أسئلة كثيرة عن ردود فعل الحارس وتوزيعه للكرات ومهارات التواصل مع زملائه حتى الآن، وهي كلها أمور تسعد ليفربول أن تستمر لما بعد مباراة القمة اليوم.
من أهم الملاحظات في مباريات الدوري الممتاز، التي كانت سببًا في مطالب البعض بعودة الحارس مينيوليه في مباراة يونايتد، هي خوف كاريوس من الخروج من مرماه في بعض المواقف وتردده في التعامل مع الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء المزدحمة. ففريقا هال سيتي وسوانزي سجلا من ضربات ركنية فشل ليفربول في تشتيتها من أول مرة، وهي نقطة ضعف لن تفوت جوزيه مورينهو في استعداداته لمباراته بملعب أنفيلد. كانت هناك تصدعات في دفاع ليفربول قبل أن يقوم المدرب بتغيير الحارس، وهو ما عبر عنه كلوب قائلاً إن تسجيل هدف في فريقه تطلب استغلال سلسلة من الهفوات وليس خطأ من لاعب واحد.
وكما هو الحال مع ديفيد دي خيا حارس يونايتد وغيره من الحراس الوافدين، فإن كاريوس يحتاج إلى بعض الوقت كي يتعامل مع الكرات العالية وألعاب الهواء المفاجئة، وأهمها المتطلبات البدنية للحارس في الدوري الإنجليزي الممتاز. قد يكون المشوار مجهدًا ومؤلمًا، لكن كلوب قادر على أن يحقق ذلك لمواطنه الذي أثبت أنه بالفعل يمتلك المتطلبات الأساسية لحارس المرمى.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».