الهجوم أفضل وسيلة للدفاع... لكن ليس في كل الأحيان

غوارديولا يؤكد أنها استراتيجية فعالة بعدما تفوق مانشستر سيتي في مباراة ملحمية أمام موناكو

مغامرة غوارديولا الهجومية نجحت في نهاية الأمر (رويترز) - حملة هجومية لموناكو على دفاع مانشستر سيتي وحارسه (أ.ف.ب)
مغامرة غوارديولا الهجومية نجحت في نهاية الأمر (رويترز) - حملة هجومية لموناكو على دفاع مانشستر سيتي وحارسه (أ.ف.ب)
TT

الهجوم أفضل وسيلة للدفاع... لكن ليس في كل الأحيان

مغامرة غوارديولا الهجومية نجحت في نهاية الأمر (رويترز) - حملة هجومية لموناكو على دفاع مانشستر سيتي وحارسه (أ.ف.ب)
مغامرة غوارديولا الهجومية نجحت في نهاية الأمر (رويترز) - حملة هجومية لموناكو على دفاع مانشستر سيتي وحارسه (أ.ف.ب)

وصف المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي جوسيب غوارديولا مباراة فريقه أمام موناكو في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بالمباراة «الجميلة»، في الوقت الذي أشاد فيه المدير الفني للفريق الفرنسي بفريقه وهنأ لاعبيه رغم الخسارة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة. ولم تكن الخبرة الدفاعية هي الشيء الوحيد الغائب في ملعب الاتحاد، معقل فريق مانشستر سيتي، في تلك المباراة، إذ لم تكن هناك أي إشارة على الندم من أي من الفريقين بعد هذا اللقاء المثير. وقد تكون «الفوضى المنظمة» هي طريقة مانشستر سيتي للتقدم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وبعد تلك المباراة الرائعة التي شهدت اندفاعا هجوميا كبيرا وضعفا دفاعيا واضحا من جانب مانشستر سيتي، قال غوارديولا: «هذا هو سبب التعاقد معي للعمل هنا». وفي الحقيقة، تعاقد مانشستر سيتي مع غوارديولا من أجل تطوير النادي ومساعدته على المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، ولذا يتعين على المدير الفني الإسباني أن يفكر كثيرا خلال الفترة المقبلة في كيفية التغلب على نقاط الضعف التي ظهرت في فريقه أمام موناكو قبل خوض مباراة العودة الشهر المقبل. وقد اعترف غوارديولا بوجود أخطاء وقصور في المباراة الأولى، لكن من غير المحتمل أن يكون هناك نهج مختلف في المباراة القادمة. وشهد ملعب «الاتحاد» مهرجانا تهديفيا وواحدة من أجمل مباريات دوري الأبطال هذا الموسم، حيث قلب سيتي تأخره 1 - 2 ثم 2 - 3 إلى فوز 5 - 3 بعدما سجل ثلاثة أهداف في غضون 10 دقائق.
ومن جانبه، قال لاعب خط وسط الفريق يايا توريه: «نتمنى أن نشاهد مثل هذه المباريات. وحتى من الناحية الشخصية، عندما أجلس على الأريكة وأشاهد مباريات أوروبية، فهذه هي نوعية المباريات التي أود أن أشاهدها. لقد كانت مباراة رائعة، وقد استمتعنا بها، واستمتع الجمهور كذلك. ومنذ بداية الموسم وحتى الآن، نعتمد على الهجوم دائما ونلعب بهذه الطريقة، وهذا هو الشيء الأهم. لقد أصبح الفريق مع المدير الفني الجديد يركز بصورة كاملة على الهجوم».
وأضاف اللاعب الإيفواري: «قد ترتكب خطأ في بعض الأحيان، لكن الأخطاء هي جزء من اللعبة، ولن تكون كرة القدم مثيرة من دون أخطاء. نعمل على الاستمرار في ذلك، ونحاول التركيز دائما، كما نحاول أن نبذل أقصى ما في وسعنا ونسعى للفوز بالبطولات. ويتعين علينا أن نستمر على نفس المنوال ونفس التركيز وتقديم مثل هذا الأداء، فحتى أنتم في الإعلام تشعرون بالسعادة عندما ترون مثل هذه المباريات».
ولم تكن الخمسة أهداف التي أحرزها مانشستر سيتي كافية بالنسبة لغوارديولا الذي تعهد بالعمل على إحراز مزيد من الأهداف في مباراة العودة، مشيرا إلى أن فريقه قد يخرج من المسابقة إذا لم يحرز أهدافا في مرمى موناكو بفرنسا يوم 15 مارس (آذار) المقبل. وقال غوارديولا: «لن نذهب إلى هناك من أجل الدفاع عن النتيجة». وفي الحقيقة، يتناسب هذا الفكر الهجومي مع فلسفة غوارديولا، التي قادت برشلونة للحصول على لقبين لدوري أبطال أوروبا والتي جعلت مالك مانشستر سيتي يطارده طويلا من أجل قيادة الفريق. ولكن بناء على ما حدث في مباراة الثلاثاء بين مانشستر سيتي وموناكو وما قدمه غوارديولا في أول موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكننا القول بالفعل إن مانشستر سيتي لن يكون قادرا على الذهاب إلى فرنسا لكي يدافع عن ميزة فوزه بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، لا سيما أنه سيواجه الفريق الأعلى تهديفيا في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ولماذا يذهب الفريق وهو يفكر في الدفاع في الوقت الذي نجح فيه في إحراز خمسة أهداف كاملة في مرمى الفريق الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز بفارق ثلاث نقاط و26 هدفا عن صاحب المركز الثاني باريس سان جيرمان، الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل وهزم برشلونة برباعية نظيفة.
لقد أظهر مانشستر سيتي شخصيته القوية ولم يستسلم بعد تأخره في النتيجة واستغل نقاط الضعف الواضحة لموناكو في الركلات الركنية وسجل هدفين في غضون ست دقائق من كرات عرضية من اليسار واليمين. وأدى التزام مانشستر سيتي بالهجوم، بالإضافة إلى الهجوم المضاد أيضا من جانب موناكو، إلى الخروج بمباراة مثيرة سيظل عشاق كرة القدم يتذكرونها لوقت طويل للدرجة التي جعلت المدير الفني للفريق المهزوم يعبر عن سعادته باللقاء. وقال ليوناردو جارديم: «استمتعت بالمباراة بالفعل. نعمل بكل جدية من أجل تقديم عرض ممتع لأننا نعشق كرة القدم، ونريد أن نجعل الجمهور يستمتع».
لكن رغم الأداء الرائع والمجهود الكبير لكل من سيرغيو أغويرو وليوري ساني ورحيم ستيرلينغ وغيرهم، كاد مجهود الفريق أن يضيع سدى بسبب الأداء الدفاعي المهزوز للفريق والمشاكل الواضحة في الخط الخلفي. واعترف غوارديولا بأنه كان يعرف أن موناكو سوف يستغل المساحة الواسعة خلف دفاع مانشستر سيتي بمجرد أن علم بأن مهاجم موناكو كيليان مبابي ضمن التشكيلة الرئيسية للفريق الفرنسي.
ويعتقد توريه أن المشهد قد تغير كثيرا في بطولة دوري أبطال أوروبا وأن فرص فوز مانشستر سيتي بهذه البطولة قد تغيرت أيضا، قائلا: «لكي أكون صريحا، المنافسة مفتوحة للغاية هذا العام، وخير دليل على ذلك هو فوز باريس سان جيرمان على برشلونة». وأضاف: «لقد تغير الجميع، وكان موناكو رائعا في حقيقة الأمر. قد يعتقد أي فريق لا يملك الخبرات الكافية بأن المواجهة قد حسمت بعد نتيجة المباراة الأولى، لكن مانشستر سيتي لديه لاعبين يتمتعون بخبرات كبيرة مثل ديفيد سيلفا. لقد اعتدنا دائما على العودة إلى مجريات اللقاء بعدما نكون متأخرين في النتيجة».
واختتم اللاعب الإيفواري حديثه قائلا: «لقد أظهرنا رغبة كبيرة في الفوز. ربما يقلل الناس من شخصية مانشستر سيتي لأن التاريخ ليس في صالحنا، إذا كنتم تعرفون ما أعنيه، على عكس الوضع بالنسبة لفريق مثل مانشستر يونايتد الذي يثق فيه الناس دائما بسبب تاريخه، وهذا هو الموقف بكل وضوح. نحن نحاول أن نبذل أقصى ما في وسعنا، ونحاول أن نقترب من مانشستر يونايتد، وهذا هو ما يجب أن يحدث خلال السنوات القليلة القادمة».
وقال الألماني ليروي سانيه صاحب الهدف الخامس في اللقاء: «بكل تأكيد الفوز بنتيجة كبيرة على موناكو يمنحنا فرصة جيدة لوضع قدم في الدور التالي من المسابقة، وحظوظنا أكبر من المنافس للتأهل، ولكن الأمر لم يحسم بعد فهناك مباراة إياب يجب أن نحضر لها بالشكل المطلوب لنقدم الأفضل فيها ونحرز الفوز».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».