أميركا: الحوثيون يستخدمون الترهيب لإخفاء عجزهم عن الحكم بشرعية

تظاهرة للحوثيين في صنعاء (أ.ف.ب)
تظاهرة للحوثيين في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

أميركا: الحوثيون يستخدمون الترهيب لإخفاء عجزهم عن الحكم بشرعية

تظاهرة للحوثيين في صنعاء (أ.ف.ب)
تظاهرة للحوثيين في صنعاء (أ.ف.ب)

اتهمت السفارة الأميركية لدى اليمن جماعة الحوثي باستخدام الترهيب لصرف الأنظار عن عجزها عن الحكم «بطريقة شرعية»، وطالبت بالإفراج الفوري عن موظفين يمنيين يعملون لصالح السفارة والأمم المتحدة احتجزتهم الجماعة «ظلماً» منذ سنوات.

وقالت السفارة الأميركية، في بيان، اليوم (الأربعاء): «المحاكمات الصورية لموظفين أبرياء يعملون لصالح السفارة الأميركية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هي دليل على ضعف الحوثيين».

وأضافت: «نطالب بالإفراج الفوري عن هؤلاء المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً، لكي يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم بعد سنوات من الاحتجاز غير القانوني».

وتسيطر جماعة الحوثي على غالبية أجزاء شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ أن طردت الحكومة المعترف بها دولياً في 2015، مما أشعل صراعاً تسبب في انهيار الاقتصاد وأدى إلى ظروف إنسانية قاسية.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تندد بإحالة عدد من موظفيها المحتجزين على محكمة تابعة للحوثيين

العالم العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

الأمم المتحدة تندد بإحالة عدد من موظفيها المحتجزين على محكمة تابعة للحوثيين

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بإحالة المتمردين الحوثيين في اليمن على محكمتهم الخاصة عدداً من موظفي الأمم المتحدة الـ59 الذين يحتجزونهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي دعا عدد من السفراء الأجانب لخفض التصعيد وتسوية الخلافات بالحوار في اليمن (السفارة البريطانية)

دعوات دولية لخفض التصعيد وتسوية الخلافات بالحوار في اليمن

العليمي:«الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية وتهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني، والعسكري».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي عبر الانتماء السلالي والمذهبي تمكن الحوثيون من الهيمنة على الأجهزة الأمنية (إكس)

الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية نحو الضالع وتعز

دفعت الجماعة الحوثية خلال الأيام الماضية، بتعزيزات عسكرية جديدة من صنعاء وذمار نحو خطوط التماس في محافظتي الضالع وتعز في خطوة أثارت مخاوف من جولة قتال جديدة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب باستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل 1990 (أ.ف.ب)

العليمي للسفراء: تحركات «الانتقالي» الأحادية تهدد مسار الاستقرار

العليمي يحذّر السفراء لدى بلاده من تهديد التحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويدعو لموقف دولي موحد يدعم الحكومة الشرعية، ويمنع التصعيد شرق اليمن

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي الفقر دفع آلاف الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين للعمل وترك المدارس (أ.ف.ب)

الحوثيون يحاصرون فقراء صنعاء بمنع المبادرات التطوعية

تواصل الجماعة الحوثية في صنعاء فرض قيود مشددة على المبادرات الشبابية الطوعية التي شكلت خلال السنوات الماضية متنفساً رئيسياً للآلاف من أشد الأسر فقراً.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

«النواب الأميركي» يقر مشروعاً دفاعياً بـ900 مليار دولار

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

«النواب الأميركي» يقر مشروعاً دفاعياً بـ900 مليار دولار

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)

صوت مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما يشمل زيادة رواتب الجنود وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة في وزارة الدفاع.

وجاء تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتاً مقابل 112 في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترمب بشأن إدارة شؤون الجيش.

ويحظى «قانون تفويض الدفاع الوطني» السنوي عادة بدعم من الحزبين، وقد أشار البيت الأبيض إلى «دعم قوي» لهذا التشريع الإلزامي، معتبراً أنه يتماشى مع جدول أعمال الرئيس ترمب للأمن القومي، غير أن المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، يتضمن عدة بنود تدفع في اتجاه تقييد وزارة الدفاع، من بينها المطالبة بمزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي، ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.

وبوجه عام، ينص المشروع الشامل على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 8ر3 في المائة، إلى جانب تحسينات في الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية.

كما يتضمن تسوية بين الحزبين، عبر تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترمب، وفي الوقت نفسه تعزيز الرقابة البرلمانية على البنتاغون وإلغاء عدد من تفويضات الحرب القديمة.

ومع ذلك، عبر محافظون متشددون عن إحباطهم لأن مشروع القانون لا يذهب بعيداً بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.


مؤتمر «القمة العالمية لكرة القدم» يناقش الابتكار التجاري في الخليج

المؤتمر ناقش الابتكار التجاري في الخليج وما يمكن توقعه في المرحلة المقبلة من تطور التكنولوجيا (الشرق الأوسط)
المؤتمر ناقش الابتكار التجاري في الخليج وما يمكن توقعه في المرحلة المقبلة من تطور التكنولوجيا (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر «القمة العالمية لكرة القدم» يناقش الابتكار التجاري في الخليج

المؤتمر ناقش الابتكار التجاري في الخليج وما يمكن توقعه في المرحلة المقبلة من تطور التكنولوجيا (الشرق الأوسط)
المؤتمر ناقش الابتكار التجاري في الخليج وما يمكن توقعه في المرحلة المقبلة من تطور التكنولوجيا (الشرق الأوسط)

أنهى مؤتمر القمة العالمية لكرة القدم 2025 في الرياض، يومه الأول بجلسة عنوانها «ما بعد الملعب: الابتكار التجاري في الخليج وما يمكن توقعه في المرحلة المقبلة من تطور التكنولوجيا»، أدارها المحاور زبير تيمول شريك ونائب الرئيس العالمي للثقافة في شركة «MeltWater»، وشهدت مشاركة نخبة من القيادات وصنّاع القرار في القطاع الرياضي الخليجي.

وبدوره تحدّث المستثمر الأميركي بن هاربورغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة «هاربورغ» ونادي «الخلود»، عن التحولات التي يشهدها سوق كرة القدم في الخليج، موضحاً أن السوق كان يعاني لسنوات من محدودية التطور بسبب سوء إدارة الأندية، لكن الخصخصة الحالية أطلقت مرحلة جديدة من النمو.

وأشار في حديثه إلى أنهم يسعون إلى بناء أول مجموعة عالمية متعددة الأندية تتخذ السعودية مقرًا لها، مؤكداً أن النادي السعودي سيكون المركز الذي تُبنى حوله أذرع استراتيجية متناسقة مع رؤيته.

وأشار إلى أن ما يميز السعودية اليوم هو وجود شريحة ضخمة من السكان الأصليين الرقميين، وهو ما يوفر فرصة لصياغة تجربة كروية مصممة لجيل زد، الذي يستهلك المحتوى الرياضي بطرق أكثر ابتكاراً وحداثة.

أما وائل الفايز، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، فقد ركز على جانب آخر من التحول، موضحاً أن الابتكار في كرة القدم يبدأ من الاستثمار في نقاط إدخال البيانات، وأن الدوري السعودي ومعظم الأندية يحتاجون إلى تطوير قدراتهم في الجانب التكنولوجي.

أسماء مؤثرة شاركت في جلسات القمة العالمية لكرة القدم بالرياض (الشرق الأوسط)

وقال إن الحضور الإعلامي للدوري السعودي يشهد توسعاً كبيراً، مضيفاً أن الأرقام التجارية من الناحية الإعلامية تجاوزت بعض أبرز الدوريات العالمية، مما يخلق فرصة لتقديم منتجات موجهة لجماهير دولية ترغب في أن تكون جزءاً من هذا الانتشار.

وأشار إلى أن الرابطة طورت استراتيجية دولية داخلية يجري العمل على توسيعها، وأن الاستهلاك في الأسواق الدولية يتزايد بصورة لافتة، وأوضح أن توقيت المباريات يشكّل تحدياً تسعى الرابطة إلى تجاوزه عبر دعم المذيعين الدوليين وصناع المحتوى المتعاونين معهم.

ومن جهتها قدّمت مرام البتيري، رئيسة نادي «شعلة الشرقية»، رؤية تركز أكثر على العمل داخل الأندية، موضحة أن النادي أجرى استطلاعاً لفهم جمهوره بشكل أعمق، مما مكنه من تحديد احتياجات أعضاء النادي وجمهوره، وبناء قنوات اتصال فعالة، من بينها نشرة شهرية إلى جانب حضور نشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت أن امتلاك نظام إداري واضح وفعّال، مع التزام اللاعبين بتطبيقه، يمثل الأساس لبناء فريق تجاري قوي عالي المستوى.

وأظهرت هذه الجلسة مشهداً متسارعاً يعيش فيه القطاع الرياضي في الخليج تتقاطع فيه التكنولوجيا مع الاستثمار والحوكمة. وجاءت الحوارات لتؤكد أن كرة القدم في الخليج تتجه نحو نموذج جديد يتجاوز حدود الملعب، بل يمتد إلى منظومة واسعة من العمليات التقنية والتجارية التي تُبنى اليوم لتكون جزءاً من مستقبل اللعبة عالمياً.


روبيو يبحث مع نظيره الإسرائيلي تنفيذ خطة ترمب للسلام في غزة

ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
TT

روبيو يبحث مع نظيره الإسرائيلي تنفيذ خطة ترمب للسلام في غزة

ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)

أفادت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أن الوزير ماركو روبيو التقى مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، حيث بحثا قضايا الأمن الإقليمي والجهود الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب المكونة من 20 بنداً لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الوزارة في بيان: «بحث الوزيران أيضا الوضع في سوريا ولبنان، وجددا التأكيد على التزامهما بالتعاون الوثيق سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».