«ناس» السعودي يكشف عن تسلم أكثر من 100 طائرة حتى 2030

الناقل الجوي يملك طلبيات شراء بقيمة 42.9 مليار دولار

بندر المهنا مع رئيس وفد شركة «إيرباص» في الرياض (الشرق الأوسط)
بندر المهنا مع رئيس وفد شركة «إيرباص» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«ناس» السعودي يكشف عن تسلم أكثر من 100 طائرة حتى 2030

بندر المهنا مع رئيس وفد شركة «إيرباص» في الرياض (الشرق الأوسط)
بندر المهنا مع رئيس وفد شركة «إيرباص» في الرياض (الشرق الأوسط)

كشف «طيران ناس» السعودي وشركة «إيرباص» عن 100 طائرة ينتظر تسليمها خلال الخمس سنوات المقبلة، مع نمو متوقع في حجم الأسطول إلى أكثر من 160 طائرة حتى نهاية عام 2030، وذلك ضمن طلبيات «طيران ناس» لشراء 280 طائرة بقيمة تجاوزت 161 مليار ريال (42.9 مليار دولار).

جاء ذلك بالتزامن مع زيارة وفد تنفيذي من شركة «إيرباص» المقر الرئيس لـ«طيران ناس» في الرياض، حيث كشف الطرفان عن هذا الاتفاق الذي يعد إحدى أكبر طلبيات الشراء في المنطقة، وأصبح بموجبه الناقل الجوي السعودي أكبر شركة طيران اقتصادي وأكبر مالك لطلبيات طائرات الممر الواحد بالشرق الأوسط.

كما تزامنت زيارة وفد «إيرباص» مع تسلم «طيران ناس» طائرة جديدة من طراز إيرباص A320neo، هي الأولى في عام 2025، ليرتفع حجم أسطول الناقل الوطني الاقتصادي من هذا النوع إلى 54 طائرة، بما ينسجم مع خطة الشركة الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار «نربط العالم بالمملكة»، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

وقام وفد «إيرباص» الزائر بجولة في مقر «طيران ناس» في الرياض يوم الأربعاء 12 فبراير (شباط) الحالي، واستعرض الحلول المبتكرة التي تقدمها الشركة في صناعة الطيران، والتقى كبار المسؤولين التنفيذيين في «طيران ناس»، حيث ناقش الجانبان آفاق التعاون وتعزيز علاقتهما الاستراتيجية.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «طيران ناس»، بندر المهنا، إن الزيارة تعكس مكانة «طيران ناس» كناقل سعودي رائد على مستوى العالم، كما تؤكد أهمية الشراكة طويلة الأمد التي عززت من مساهمة الناقل الجوي في تحقيق الأهداف الوطنية في صناعة الطيران.

وأشار المهنا إلى أن علاقة «طيران ناس» و«إيرباص» بدأت منذ التأسيس وتطورت في عام 2016 بعد توقيع اتفاقية شراء 120 طائرة إلى أن انتقلت الشراكة إلى مستوى جديد في العام الماضي بتوقيع طلبية شراء 160 طائرة «إيرباص» عريضة البدن من طرازي A320 وA330.


مقالات ذات صلة

بدء مشاريع تنموية في حائل السعودية بـ71 مليون دولار

الاقتصاد المنطقة المركزية في منطقة حائل (الشرق الأوسط)

بدء مشاريع تنموية في حائل السعودية بـ71 مليون دولار

وضع أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المركزية على مساحة 700 ألف متر مربع، وبتكلفة 268 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (حائل)
خاص رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي (البرلمان الأوروبي)

خاص «الاتحاد الأوروبي»: مستعدون لاستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع الخليج

أكدت «أوروبا» أنها مستعدة لاستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع دول «مجلس التعاون الخليجي»، مبينة أن الشراكة مع المملكة العربية السعودية حالياً أقوى من أي وقت مضى.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الاقتصاد سفينة «أرويا كروز» (الشرق الأوسط)

اتحاد الغرف السعودية يطلق «المعرض العائم» بمشاركة 24 دولة

تستعد اللجنة الوطنية للامتياز التجاري، تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وبرعاية رئيس الاتحاد حسن الحويزي، لإطلاق المعرض الدولي الأول العائم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز»: عقارات التجزئة السعودية تستعد لنهضة استثنائية بدفع من «رؤية 2030»

يشهد قطاع عقارات التجزئة في السعودية مؤشرات نمو قوية للسنوات القادمة، مدفوعاً بـ«رؤية 2030» التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، والتحول إلى مركز سياحي وترفيهي عالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص وزير الطاقة الأميركي خلال المؤتمر الصحافي في وزارة الطاقة السعودية (رويترز)

خاص وزير الطاقة الأميركي: واشنطن تشجِّع حلفاءها بالشرق الأوسط على تلبية الطلب المتزايد

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، في حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، إن أميركا والسعودية تتشاركان رؤيةً مشتركةً لتوفير طاقة أكثر بأسعار معقولة.

هلا صغبيني (الرياض)

الشرع يستقبل وفداً من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأميركية

الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وفداً من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأميركية (الرئاسة السورية)
الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وفداً من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأميركية (الرئاسة السورية)
TT

الشرع يستقبل وفداً من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأميركية

الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وفداً من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأميركية (الرئاسة السورية)
الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وفداً من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأميركية (الرئاسة السورية)

استقبل الرئيس السوري، أحمد الشرع، بقصر الشعب، وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية، المكون من أعضاء «التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار» (SAAPP).

الرئيس السوري أحمد الشرع في صورة تذكارية مع وفد من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأميركية (الرئاسة السورية)

والتحالف السوري الأميركي نظم زيارة لعضوين في الكونغرس الأميركي، (الحزب الجمهوري) النائبين كوري ميلز ومارلين ستوتزمان في دمشق، ضمن زيارة أول وفد برلماني خاص إلى سوريا، برعاية التحالف السوري الأميركي. تُبرز هذه الزيارة التاريخية أهمية المشاركة المباشرة في إعادة النظر في السياسة الأميركية تجاه سوريا.

والتقى الرئيس السوري مع عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز، الجمعة، وأشار بيان رئاسي إلى أن الشرع التقى ميلز في قصر الشعب بدمشق، بحضور وزير خارجيته أسعد الشيباني.

وسينقل عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز، رسالة باليد من الرئيس الشرع إلى الرئيس دونالد ترمب بعد عودته إلى واشنطن.

عضو الكونغرس النائب كوري ميلز في حي جوبر المدمر قرب دمشق وريم البزم عضوة التحالف السوري الأميركي (إكس)

وقالت ريم البزم عضوة التحالف السوري الأميركي، التي رافقت مع زملاء لها آخرين الوفد النيابي الأميركي خلال فترة وجودهما في سوريا، إن الزيارة (غير الرسمية) تساعد على تقييم الوضع الراهن واستكشاف سبل تعزيز العلاقات الأميركية السورية، ودعم الدبلوماسية الإقليمية، وإعادة النظر في الأثر الإنساني والاقتصادي للعقوبات واسعة النطاق.

وقالت ريم البزم في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس»: «تكتسب مشاركتهما في هذه الزيارة أهمية خاصة نظراً لمهامهما في اللجان. فالنائب كوري ميلز عضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، التي تُشرف على الدبلوماسية الأميركية والمساعدات الخارجية، ولجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، التي تلعب دوراً محورياً في استراتيجية الأمن القومي في جميع أنحاء المنطقة. أما النائب مارلين ستوتزمان، فهو عضو في لجنة الخدمات المالية ولجنة الميزانية بمجلس النواب، وكلاهما له دور حاسم في تشكيل السياسة الاقتصادية الأميركية، بما في ذلك تصميم برامج العقوبات والإشراف عليها».

تجدر الإشارة إلى أن عضوَي الكونغرس الأميركي قاما بجولات معدة لهما مسبقاً أثناء زيارتهما لدمشق، من ذلك، معتقل صيدنايا الذي قضى فيه آلاف السوريين جراء التعذيب والإعدامات الميدانية فترة حكم نظام الأسد الأب والابن.

وصرح النائب مايلز للإعلام السوري: «هناك تغيير حقيقي في سوريا لكن القرار النهائي بيد ترمب». كما صرح لتلفزيون سوريا: «أردت أن أرى بنفسي سوريا الجديدة». متعهداً بمناقشة طرق دعم سوريا ونقل صورة البلاد الحقيقة إلى الإدارة الأميركية.

رئيسة دير «سيدة صيدنايا» الأم فبرونيا نبهان تتحدث لعضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان (إكس)

من جهتها، طالبت رئيسة «دير سيدة صيدنايا»، الأم فبرونيا نبهان، برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، وقد أبلغتها لعضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان في زيارته للدير.

هذا وتأتي زيارة النائبين في الكونغرس الأميركي، في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة الأميركية، الجمعة، عزمها خفض عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي تقريباً في الأشهر المقبلة.