«ناس» السعودية تتسلم طائرتين من طراز «A320neo»

زادت حجم أسطولها 96 % في عامين

طائرات شركة «ناس» الناقل الوطني الاقتصادي السعودي (الشرق الأوسط)
طائرات شركة «ناس» الناقل الوطني الاقتصادي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

«ناس» السعودية تتسلم طائرتين من طراز «A320neo»

طائرات شركة «ناس» الناقل الوطني الاقتصادي السعودي (الشرق الأوسط)
طائرات شركة «ناس» الناقل الوطني الاقتصادي السعودي (الشرق الأوسط)

كشف طيران «ناس»، الناقل الجوي الاقتصادي السعودي، الاثنين، عن تسلم طائرتي «إيرباص» جديدتين من طراز A320neo، تمثلان الدفعة الثالثة من 19 طائرة من الطراز ذاته، ومن المقرر تسلمها في العام الحالي.

جاء ذلك عقب أيام قليلة من توقيع طيران «ناس» اتفاقية مع شركة «إيرباص»، خلال معرض باريس الدولي للطيران، لشراء 30 طائرة جديدة أخرى من طراز A320neo، كجزء من خطط الناقل الوطني لزيادة حجم أسطوله.

وأفصح الطيران السعودي عن ارتفاع حجم الأسطول إلى 51 طائرة، بزيادة تجاوزت 96 في المائة خلال عامين، مقارنة بحجمه البالغ 26 طائرة في الربع الأول من 2021.

ووصلت طائرتا A320neo الجديدتان من تولوز بفرنسا إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ليزيد عدد الطائرات التي تسلمها طيران ناس خلال العام إلى سبع طائرات، 2 منها من طراز إيرباص 330A، و5 من طراز A320neo.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران «ناس»، بندر المهنا: «تسلمنا الدفعة الثانية من طائرات A320neo خلال أقل من شهر، وذلك في غضون أيام من توقيع اتفاقية شراء 30 طائرة جديدة، مما يعد تأكيداً على السعي لدعم النمو بقدرات تشغيلية حديثة وفعالة في استهلاك الوقود، ومجهزة بأحدث التقنيات، في إطار استراتيجيتنا للنمو والتوسع تحت شعار نربط العالم بالمملكة».

وتابع أن «زيادة حجم الأسطول بإضافة المزيد من طائرات الجيل التالي A320neo تدل على الالتزام بالحفاظ على المكانة إقليمياً وعالمياً بعد أن تم إعلان طيران ناس من قبل منظمة سكاي تراكس العالمية كرابع أفضل طيران اقتصادي على مستوى العالم، والأول في الشرق الأوسط، للمرة السادسة على التوالي».

ووافق مجلس إدارة طيران ناس العام الماضي على زيادة طلبياته لشراء الطائرات إلى 250 طائرة جديدة، ما يجعل الناقل الجوي السعودي أكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعد الطائرة A320neo الطراز الأحدث لطائرات الممر الواحد وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود على مستوى العالم، ما يعزز أداء طيران ناس في مجال الاستدامة وحماية البيئة.

ويربط طيران «ناس» حالياً أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، بأكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل منذ تأسيسه عام 2007 أكثر من 60 مليون مسافر، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، تماشياً مع أهداف «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
TT

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، ولقائه رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية والوضع في لبنان، فيما شدَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان بما يسمح «بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في المناطق الحدودية».

وقتل 20 شخصاً على الأقل في غارة فجراً استهدفت منطقة البسطا في وسط بيروت، وانتقلت المجازر مساء إلى شرق لبنان، حيث قتل 13 شخصاً في حصيلة أولية في بوداي وشمسطار. وبالتوازي، تقدمت القوات الإسرائيلية بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة. وقطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد الناري المتوقع من الحقول المواجهة للأطراف الغربية، عبر السيطرة على أطراف برج الملوك وتل النحاس وبساتين الزيتون في القليعة.

وتواصل القصف الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سجلت 10 غارات تلت إنذارات بالإخلاء.