بوزن سيارة... مهندس يفوز بجائزة «اليقطينة العملاقة» في كاليفورنيا

حوَّل هواية البستنة إلى إنجاز وجعل طفلَيْه يُشاركانه احتفاله بالفوز

داوسون يحتفل مع طفليه فوق اليقطين العملاق (أ.ب)
داوسون يحتفل مع طفليه فوق اليقطين العملاق (أ.ب)
TT

بوزن سيارة... مهندس يفوز بجائزة «اليقطينة العملاقة» في كاليفورنيا

داوسون يحتفل مع طفليه فوق اليقطين العملاق (أ.ب)
داوسون يحتفل مع طفليه فوق اليقطين العملاق (أ.ب)

فاز مهندس من هواة البستنة بالجائزة الأولى في مسابقة سنوية لوزن اليقطين في شمال كاليفورنيا، بعدما زرع يقطيناً عملاقاً بلغ وزنه 2346 رطلاً (1064 كيلوغراماً).

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ براندون داوسون، من سانتا روزا بكاليفورنيا، حقَّق الفوز، الاثنين، في «بطولة العالم الـ52 لوزن اليقطين» في «هالف مون باي» بجنوب سان فرانسيسكو.

داوسون يرفع ذراعيه ابتهاجاً بالفوز (أ.ب)

رفع داوسون ذراعيه في الهواء وجلس طفلاه على اليقطين العملاق، الذي يزن تقريباً وزن سيارة «سيدان» صغيرة أو ثور بيسون كبير، بعد تتويجه فائزاً لهذا العام.

وقال في مقابلة: «عقلي مشغول نوعاً ما لأنني كنت في هذا الموقف العام الماضي عندما خسرت بفارق 6 أرطال (3 كيلوغرامات)».

داوسون، وهو مهندس تصنيع في شركة «ريفيان أوتوموتيف» لصناعة السيارات الكهربائية، أوضح أنه يزرع اليقطين الضخم منذ 5 سنوات، مضيفاً أنّ المهارات الدقيقة التي اكتسبها في عمله ساعدته في توفير الريّ والضوء الشمسي المناسبَيْن لنموّه.

وأشار إلى أنه يستمتع بإشراك طفلَيْه في هذه العملية، قائلاً عن ابنه البالغ عامين وابنته ذات الأربعة أعوام: «نحبّ قضاء الوقت في الحقل ومُشاهدة نمو اليقطين».

اليقطين العملاق الذي حصد الجائزة الأولى (أ.ب)

وأضاف: «يمكن لابنتي الآن أن تنتبه فعلاً إلى عملية النمو»، خصوصاً أنّ اليقطين العملاق يمكن أن يزداد وزنه بمقدار 50 إلى 70 رطلاً (23 إلى 32 كيلوغراماً) في اليوم الواحد.

فاز بطل اليقطين بجائزة مقدارها 20 ألف دولار لزراعته أكبر قرع في المسابقة.

وكان يقطين داوسون قد احتلَّ المركز الثاني في مسابقة العام الماضي في «هالف مون باي»، إذ فاز حينها اليقطين الذي زرعه ترافيس جينجر، مُدرّس البستنة من ولاية مينيسوتا، بوزن 2471 رطلاً (1121 كيلوغراماً).

داوسون يحتفل مع طفليه فوق اليقطين العملاق (أ.ب)

يُذكر أنّ جينجر، من مدينة أنوكا بمينيسوتا، سجَّل رقماً قياسياً عالمياً في مسابقة كاليفورنيا عام 2023 لأثقل يقطينة عندما بلغ وزن يقطينه العملاق 2749 رطلاً (1247 كيلوغراماً). وإنما يقطينه تعرَّض للتلف في وقت سابق من هذا الموسم، ولم يتمكَّن من المشاركة في مسابقة هذا العام في كاليفورنيا.

وفي إنجلترا، حطَّم شقيقان في وقت سابق من هذا الشهر الرقم القياسي الذي سجّله جينجر، بعدما زرعا يقطيناً بلغ وزنه 2819 رطلاً (1278 كيلوغراماً).


مقالات ذات صلة

الأمير هاري يعتذر لكندا بسبب قبعة

يوميات الشرق اعتذار علني يفتح نقاشاً حول الولاء والرمزية الرياضية (رويترز)

الأمير هاري يعتذر لكندا بسبب قبعة

اعتذر دوق ساسكس لكندا عن ارتداء قبعة «لوس أنجليس دودجرز» خلال حضوره مباراة بطولة العالم ضد «تورونتو بلو جايز».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق كهف أشبه بـ«عاصمة العناكب» (جامعة ترانسلفانيا)

«مدينة العناكب العملاقة»... كهف يضم أكثر من 100 ألف عنكبوت

قد تكون «المدينة العنكبوتية الضخمة» أكبر شبكة عنكبوتية اكتُشفت على الإطلاق، ولكن ما بداخلها يبدو أكثر إثارة للدهشة...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يرى شليطا نفسه أميناً على الفولكلور اللبناني (جو شليطا)

جو شليطا لـ«الشرق الأوسط»: زفّة الأعراس شوّهت هويتنا الثقافية

اختار المصمم جو شليطا قصر المير أمين في منطقة الشوف لإجراء جلسة التصوير. واستخدم في تصاميمه مجموعة أقمشة تؤلف مزيجاً من البروكار والتفتا والحرير والمخمل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق ملكة جمال المكسيك فاتيما بوش (إ.ب.أ)

انسحاب متسابقات ملكة جمال الكون من حفل رسمي بعد توبيخ مسؤول لإحداهن

انسحبت عدة متسابقات من حفل رسمي ضمن فاعليات مسابقة ملكة جمال الكون بعد أن وبَّخ مسؤول من تايلاند، الدولة المضيفة للمسابقة، ملكة جمال المكسيك علناً.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق «جريمة العيون» تُشغل أستراليا (فيسبوك)

مُحاكمة مُراهقة أسترالية بعد وضع «عينين» على تمثال أسطوري

مثُلَت مراهقة أسترالية أمام المحكمة بتهمة تشويه تمثال أزرق كبير لحيوان أسطوري بعدما وضعت عليه عينين اصطناعيتين.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

امرأة تنقذ سمكة قرش صغيرة من المعاناة على شاطئ ولاية أوريغون الأميركية

سمكة قرش (بيكسلز)
سمكة قرش (بيكسلز)
TT

امرأة تنقذ سمكة قرش صغيرة من المعاناة على شاطئ ولاية أوريغون الأميركية

سمكة قرش (بيكسلز)
سمكة قرش (بيكسلز)

أنقذت امرأة سمكة قرش صغيرة كانت في حالة معاناة، على أحد شواطئ ولاية أوريغون الأميركية، حيث كانت تسير مع كلابها.

وكان قرش السلمون يختنق في منطقة انحسرت المياه فيها بسبب الجزْر.

وكتبت كولين دان في رسالة نصية الأربعاء، «كنت متوترة للغاية حيال لمسه»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وفي البداية، اعتقدت أنه صغير قرش أبيض كبير.

وهاتفت دان زوجها الذي كان في عمله، وطلبت المشورة ولكنه لم يجب.

وانتظرت هي وكلابها بصبر، ثم قامت بجر القرش، الذي يبلغ طوله متراً، من ذيله وهرعت به إلى المياه الأعمق بينما كانت تصور الواقعة فيديو بهاتفها.

وتمكن القرش من دفع المياه بزعانفه مجدداً، ثم سبح مبتعداً عنها.


الأمير هاري يعتذر لكندا بسبب قبعة

اعتذار علني يفتح نقاشاً حول الولاء والرمزية الرياضية (رويترز)
اعتذار علني يفتح نقاشاً حول الولاء والرمزية الرياضية (رويترز)
TT

الأمير هاري يعتذر لكندا بسبب قبعة

اعتذار علني يفتح نقاشاً حول الولاء والرمزية الرياضية (رويترز)
اعتذار علني يفتح نقاشاً حول الولاء والرمزية الرياضية (رويترز)

اعتذر دوق ساسكس لكندا عن ارتداء قبعة «لوس أنجليس دودجرز» خلال حضوره مباراة بطولة العالم ضد «تورونتو بلو جايز».

وقال الأمير هاري ممازحاً إنه كان «تحت الإكراه» عندما ارتدى القبعة الزرقاء الزاهية خلال المباراة الرابعة الملحمية من بطولة العالم في لوس أنجليس، مشيراً إلى أنّ ذلك كان «أمراً لائقاً» بعدما دعاه مالك فريق «دودجرز» لحضور المباراة.

هاري وميغان في لقطة من المباراة الرابعة لبطولة العالم (أ.ب)

ووفق «بي بي سي»، أثار اختياره لقبعة الرأس غضب كثيرين في كندا، وهي إحدى دول الكومنولث، إذ انتقدوه لعدم إظهار ولائه للمملكة أو للفريق الكندي الوحيد في دوري البيسبول الرئيسي، خصوصاً أنّ والد الأمير هاري، الملك تشارلز، هو رئيس دولة كندا و13 دولة أخرى من دول الكومنولث.

وقال في مقابلة مع قناة «سي تي في»: «أولاً، أودّ أن أعتذر لكندا عن ارتدائها. ثانياً، كنتُ تحت الضغط. لم يكن لدي كثير من الخيارات».

وعلَّق الأمير الذي كان يرتدي قبعة «بلو جايز» خلال المقابلة، مازحاً: «عندما تفقد كثيراً من الشَّعر في الجزء العلوي من رأسك، وتجلس تحت أضواء كاشفة، فإنك ترتدي أي قبعة متاحة».

ويُخطّط الأمير لارتداء «بلو جايز» من الآن فصاعداً، وقد شجّع فريق تورونتو في المباريات اللاحقة. وقال هاري، الذي حصل على قبعة «بلو جايز» خلال لقائه بأقدم المحاربين القدامى في كندا خلال حفل إحياء الذكرى، الخميس، إنّ الاعتراف بتشجيعه فريق تورونتو من المرجَّح أن يجعل استقباله في كاليفورنيا أكثر صعوبة.

قبعة تضع دوق ساسكس في قلب الانتقادات (أ.ب)

وانتقل الأمير وزوجته ميغان ماركل، وهي ممثلة سابقة عاشت في كندا خلال تصوير مسلسلها التلفزيوني «سوتس»، إلى كاليفورنيا بعد تنحيهما عن مناصبهما الملكية بدوام كامل عام 2020.

كما أثار حضور الزوجين في ملعب تشافيز رافين في لوس أنجليس استياء عدد من مشجّعي فريق «دودجرز» في الولايات المتحدة، إذ عبّروا على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من حصولهما على مقعدَيْن في الصفّ الأمامي خلال المباراة التي امتدَّت 18 جولة، في حين جلس خلفهما أساطير محلّيون مثل ماجيك جونسون، واللاعب السابق في فريق «دودجرز» ساندي كوفاكس.


«مدينة العناكب العملاقة»... كهف يضم أكثر من 100 ألف عنكبوت

كهف أشبه بـ«عاصمة العناكب» (جامعة ترانسلفانيا)
كهف أشبه بـ«عاصمة العناكب» (جامعة ترانسلفانيا)
TT

«مدينة العناكب العملاقة»... كهف يضم أكثر من 100 ألف عنكبوت

كهف أشبه بـ«عاصمة العناكب» (جامعة ترانسلفانيا)
كهف أشبه بـ«عاصمة العناكب» (جامعة ترانسلفانيا)

قد تكون «المدينة العنكبوتية الضخمة» أكبر شبكة عنكبوتية اكتُشفت على الإطلاق، ولكن ما بداخلها يبدو أكثر إثارة للدهشة. ويقول الباحثون إنّ أكثر من 100 ألف عنكبوت من نوعَيْن مختلفَيْن تتعايش في هذه المدينة الجوفية اللافتة للزواحف.

وهم اكتشفوا ما قد يكون أكبر شبكة عناكب معروفة في العالم، وهي «مدينة ضخمة» تعجّ بعشرات الآلاف من هذه المخلوقات داخل كهف يقع على الحدود بين ألبانيا واليونان.

الشبكة المُكتشفة حديثاً عبارة عن هيكل ضخم يمتد على مساحة 100 متر مربّع، وتضمّ مستعمرة من نحو 69 ألف عنكبوت منزلي يُعرف أيضاً باسم نسّاج قمع الحظائر أو «تيجيناريا دوميستيكا»، إلى جانب 42 ألف عنكبوت من نوع «برينيريجون فاغانس»، وهو أحد أنواع العناكب النسّاجة الشاردة.

ومن المعروف أنّ العناكب الاجتماعية تصنع شبكات جماعية قد تستضيف الآلاف منها، وإنما العثور على شبكة عملاقة يسكنها نوع من العناكب التي تعيش عادة بمفردها يُعد أمراً نادراً جداً. والأكثر فرادة أنّ الباحثين لم يسبق أن وثَّقوا شبكة تعاونية تجمع أفراداً من أنواع مختلفة ومتعدّدة.

ظهرت ملامح هذا الاكتشاف عام 2022، حين رصد المستكشفون الشبكة العملاقة خلال مسح للحياة البرّية تحت الأرض. وقد أبلغوا الباحثين عن «مدينة العناكب العملاقة»، فنُظِّمت زيارات عدة إلى الكهف الذي يقع مدخله في اليونان بينما تمتد أجزاؤه العميقة داخل ألبانيا، لدراسته.

اختبر الباحثون عيّنات من الحمض النووي لتأكيد هوية الأنواع التي نسجت الشبكة. وأكثر ما أثار دهشتهم أنّ كلا النوعين الموجودَيْن فيها يُعدّ من الأنواع المنفردة التي لا تتشارك الشبكات عادة.

وكتبوا في دراسة نشرتها مجلة «علم الأحياء التحت-أرضية»، ونقلتها «الإندبندنت»: «أكثر ما يلفت في هذا الكهف هو شبكة العناكب الاستعمارية الكبيرة التي تغطّي ما يُقدَّر بنحو 100 متر مربّع من جدار الكهف، وتضمّ 69 ألف عيّنة من (تيجيناريا دوميستيكا)، و42 ألف عيّنة من (برينيريجون فاغانس)».

وأشاروا إلى أنّ «كلا النوعين من الأنواع السطحية التي لم يُبلّغ سابقاً عن تكوينها مستعمرات، وتشير الأدلّة الجزيئية إلى أنّ سكان كهف الكبريت لا تتبادل الأفراد مع السطح».

وقيَّم الباحثون كيفية بقاء العناكب على قيد الحياة في الظروف القاسية داخل الكهف، من دون ضوء الشمس ومع وجود مستويات مرتفعة من غاز كبريتيد الهيدروجين السام. وخلصوا إلى أنّ الميكروبات التي تزدهر في نظام الكهوف تُستهلك من البراغيش الصغيرة، التي تَعْلق بدورها في الشبكة العملاقة، فتوفّر مصدراً غذائياً وفيراً للعناكب.

وكتب العلماء: «من المرجّح أنّ استعمار كهف الكبريت من عناكب (تيجيناريا دوميستيكا) كان مدفوعاً بوفرة الموارد الغذائية التي تمثّلها أسراب البراغيش الكثيفة التي تزدهر في الكهف».

وأظهر تحليل الحمض النووي أنّ العناكب تختلف عن أقاربها خارج الكهف، مما يشير إلى أنها تكيَّفت مع بيئته الفريدة.

ويشتبه العلماء في أنّ قلّة الضوء داخل الكهف قد مكَّنت الأنواع الأصغر من عناكب «برينيريجون فاغانس» من العيش بين عناكب قمع الحظائر، من دون أن تثير انتباهها.