السعودية تُتوَّج بجائزة أممية لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية

يترجم التتويج التزام السعودية بتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة (وزارة الصحة)
يترجم التتويج التزام السعودية بتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة (وزارة الصحة)
TT

السعودية تُتوَّج بجائزة أممية لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية

يترجم التتويج التزام السعودية بتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة (وزارة الصحة)
يترجم التتويج التزام السعودية بتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة (وزارة الصحة)

كرَّمت منظمة الصحة العالمية، السعودية، بمنح وزارة الصحة جائزة فريق العمل الأممي المعني بالأمراض غير السارية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعه السنوي العاشر في نيويورك.

جاء التكريم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماع الرفيع المستوى الرابع للأمراض غير السارية «الأمراض المزمنة»، ويؤكد التزام المنظومة الصحية بتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» لبناء مجتمع حيوي.

ويأتي التكريم تقديراً لجهود السعودية في تبني سياسات شمولية ومبتكرة للتصدي للسمنة والأمراض غير السارية، شملت الاستثمار في الحلول الرقمية مثل منصة «صحتي»، ومستشفى «صحة الافتراضي» الذي يعد الأكبر على مستوى العالم.

قدَّمت السعودية تجربتها الريادية في تعزيز الصحة عالمياً خلال اجتماعات الأمم المتحدة (الوزارة)

وتضمنت تلك الجهود مبادرات مجتمعية مثل برنامج المدن الصحية، ومبادرة «امش 30» التي شجعت أكثر من مليون مواطن على ممارسة النشاط البدني اليومي.

كما عملت السعودية على سياسات غذائية متقدمة كفرض ضريبة المشروبات المحلاة، وإلغاء الدهون المتحولة الصناعية، وشكّلت لجنة وزارية للصحة في كل السياسات لضمان دمج الاعتبارات الصحية بمختلف الأنظمة والتشريعات.

ويعكس هذا التتويج الأممي مكانة السعودية الريادية في القطاع، ودور الوزارة الفاعل لتعزيز الصحة العامة ورفع جودة الخدمات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الصحة الجيدة والرفاه.


مقالات ذات صلة

منحة «رودس» تُلحِق 3 طلبة سعوديين بـ«أكسفورد»

يوميات الشرق الطلبة السعوديون أسامة الجهني وعمر العمران وأسامة دبوسي (الشرق الأوسط)

منحة «رودس» تُلحِق 3 طلبة سعوديين بـ«أكسفورد»

حصل الطلبة السعوديون أسامة الجهني وعمر العمران وأسامة دبوسي على منحة «رودس» للدراسات العليا، ليلتحقوا بجامعة أكسفورد في أكتوبر 2026.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية يوم الخميس المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في حماية النزاهة (واس)

السعودية والإمارات تعززان التعاون في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود

وقَّعت السعودية والإمارات، الاثنين، مذكرة تفاهم في مجال منع الفساد ومكافحته وتعزيز التعاون المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة المصري مع نظيره السعودي بعد توقيع الاتفاقية في الرياض (وزارة السياحة المصرية)

مصر والسعودية تُوقعان اتفاقية للتعاون في مجال السياحة

أعلنت وزارة السياحة المصرية توقيع مشروع برنامج تنفيذي للتعاون المشترك مع وزارة السياحة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تقود السعودية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية ما يجعل المنطقة مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي (أدوبي)

كيف يمكن للتحوّل الرقمي الخليجي أن يصبح نموذجاً تنموياً للدول العربية الأخرى؟

يبرز التحول الرقمي بالخليج باعتبار أنه نموذج عربي للتنمية عبر الذكاء الاصطناعي، والسيادة الرقمية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتمكين الكفاءات البشرية بالمنطقة

نسيم رمضان (لندن)

منحة «رودس» تُلحِق 3 طلبة سعوديين بـ«أكسفورد»

الطلبة السعوديون أسامة الجهني وعمر العمران وأسامة دبوسي (الشرق الأوسط)
الطلبة السعوديون أسامة الجهني وعمر العمران وأسامة دبوسي (الشرق الأوسط)
TT

منحة «رودس» تُلحِق 3 طلبة سعوديين بـ«أكسفورد»

الطلبة السعوديون أسامة الجهني وعمر العمران وأسامة دبوسي (الشرق الأوسط)
الطلبة السعوديون أسامة الجهني وعمر العمران وأسامة دبوسي (الشرق الأوسط)

حصل الطلبة السعوديون أسامة الجهني وعمر العمران وأسامة دبوسي على منحة «رودس» للدراسات العليا، ليلتحقوا بجامعة أكسفورد في أكتوبر (تشرين الأول) 2026 ضمن أكثر من 100 طالب من مختلف دول العالم.

وتُعد منحة «رودس» التي تأسست في أكسفورد عام 1903 من أقدم برامج المنح الأكاديمية الدولية، وبدأ برنامجها الخاص بالطلبة السعوديين عام 2018 بتمويل من رجل الأعمال السعودي محمد العقيل، ثم أضيفت منحة ثانية عام 2020 بدعم من أبناء عبد الرحمن العقيل ووزارة التعليم السعودية، وبلغ المقبولون فيها حتى الآن 18 طالباً وطالبة.

وتخضع عملية الترشيح لمراجعة دقيقة للملفات ومقابلات يجريها عدد من الأكاديميين والقادة في مجالات مختلفة لاختيار المتقدمين ذوي التميز الأكاديمي والقدرة القيادية والالتزام بخدمة المجتمع.

ويركز أسامة الجهني، طالب الهندسة الكيميائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه، أما عمر العمران فهو خريج هندسة برمجيات من الجامعة نفسها ومتخصص في الذكاء الاصطناعي والسياسات العامة، بينما يعمل أسامة دبوسي، طالب ماجستير علوم الحاسب الآلي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، على أبحاث الحوسبة عالية الأداء.


«القاهرة السينمائي» يحتفي بأفلام يوسف شاهين في مئوية ميلاده

الاحتفاء بمئوية ميلاد يوسف شاهين يتضمن عرض فيلم «المهاجر» (حساب يسرا على «فيسبوك»)
الاحتفاء بمئوية ميلاد يوسف شاهين يتضمن عرض فيلم «المهاجر» (حساب يسرا على «فيسبوك»)
TT

«القاهرة السينمائي» يحتفي بأفلام يوسف شاهين في مئوية ميلاده

الاحتفاء بمئوية ميلاد يوسف شاهين يتضمن عرض فيلم «المهاجر» (حساب يسرا على «فيسبوك»)
الاحتفاء بمئوية ميلاد يوسف شاهين يتضمن عرض فيلم «المهاجر» (حساب يسرا على «فيسبوك»)

تصل احتفالات مئوية ميلاد المخرج المصري يوسف شاهين (1926 - 2008) محطتها الثانية ضمن فعاليات مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الـ46 التي تنطلق في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، عبر عرض فيلمي «المهاجر» و«الناس والنيل».

على مدار رحلته السينمائية قدم يوسف شاهين 39 فيلماً سينمائياً، من أبرزها «الأرض»، و«باب الحديد»، و«جميلة»، و«الناصر صلاح الدين» و«حدوتة مصرية»، وآخرها «هي فوضى» الذي انتهى من تصويره قبل وفاته بوقت قصير، بينما نال العديد من التكريمات والجوائز حول العام خصوصاً في فرنسا.

وقال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، محمد طارق، إن المهرجان سيحتفي بمئوية ميلاد المخرج المصري عبر عرض الفيلمين ضمن فعالياته، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «سيتم تنظيم احتفالية لعرض فيلم (المهاجر) بحضور أبطاله، من بينهم الفنان خالد النبوي الذي يكرمه المهرجان هذا العام بمنحه (جائزة فاتن حمامة) عن مسيرته السينمائية».

وقدم يوسف شاهين فيلم «المهاجر» عام 1994 وشارك في بطولته يسرا مع خالد النبوي وحنان ترك وصفية العمري ومحمود حميدة، وهو الفيلم الذي تعرض لأزمات عدة، ويحتل المركز الـ52 بقائمة أهم مائة فيلم بتاريخ السينما المصرية، وفق استفتاء سابق لجمعية النقاد المصرية.

يسرا في لقطة من فيلم «المهاجر» (حساب يسرا على «فيسبوك»)

أما فيلم «الناس والنيل» فهو إنتاج مصري روسي وعرض عام 1972 وشاركت في بطولته سعاد حسني مع صلاح ذو الفقار وعزت العلايلي وعدد من الفنانين الروس، ويعدّ من الأفلام النادرة التي لا تعرض كثيراً على الشاشات، ومن المقرر عرضه في نسخة مرممة ضمن فعاليات المهرجان.

من جانبها، قالت المخرجة والمنتجة ماريان خوري إن احتفالية مئوية يوسف شاهين جرى التحضير لها على مدى عامٍ كامل، بالتعاون مع مؤسسات سينمائية دولية وعربية، مضيفةً لـ«الشرق الأوسط» أن «المشروع يمتد لأكثر من عام ويُقام في عدة دول ارتبط بها شاهين خلال مسيرته الفنية».

وأوضحت أن «الاحتفالية التي بدأت محطتها الأولى من (الجونة السينمائي) قبل أيام بفكرة (قطار شاهين)، الذي يرمز إلى رحلته المتنقلة بين المدن والثقافات، على أن ينتقل القطار لعدة مهرجانات وفعاليات أخرى على مدار العام داخل مصر وخارجها، سيكون جزء منها مرتبطاً بأنشطة وفعاليات مع مهرجانات سينمائية أخرى منها (فالنسيا) في فرنسا الذي سيخصص جزءاً من برامجه لموسيقى وأداءات شاهين، بينما يطلق مهرجان (سينيميد) في مونبلييه مبادرة تجمع أكثر من ألفي طالب لدراسة تجربته الإخراجية، وهي فعاليات تعكس الأثر العالمي الذي تركه شاهين في السينما والفكر والثقافة»، وفق خوري.

إحياء مئوية ميلاد يوسف شاهين لن يقتصر على المهرجانات، لكن سيتضمن أيضاً احتفالاً رئيسياً في مقر شركة «مصر العالمية» بشارع شامبليون بوسط القاهرة، وهو المكان الذي عمل فيه شاهين وأبدع فيه معظم أفلامه، بينما لا يزال المكان ينبض بالحياة وتعمل به فرق من الباحثين على توثيق تاريخه وترميم أفلامه، بجانب احتفالية أخرى ستقام في باريس يوم 26 يناير (كانون الثاني) المقبل، في ذكرى ميلاده.

بدأت احتفالات المئوية بقطار شاهين في الجونة (إدارة مهرجان الجونة)

وأضافت ماريان أن «الاحتفالية ستتضمن أيضاً إصدارات كتب جديدة عن أعماله، منها كتاب للناقد عصام زكريا»، لافتة إلى أن «الهدف ليس فقط التكريم، بل إعادة اكتشاف شاهين فكرياً وتحليل رؤاه الفنية بأبعادها المختلفة».

وتحدثت خوري عن مشروع الأرشفة لإرث يوسف شاهين، مؤكدة أن التعاون مع السينماتك الفرنسي بدأ منذ 2018 بعرض ضخم، في ذكرى مرور عشر سنوات على رحيله، ثم أعيد إلى القاهرة نحو طنّين من أرشيف شاهين بعد ترميمه.

وأضافت أن «الشركة تواصل ترميم أفلامه القديمة بدعم فرنسي يغطي 70 في المائة من التكلفة، فيما تتحمل الأسرة النسبة المتبقية»، لافتة إلى أن الأرشيف يضم مواد نادرة تشمل عقوداً وصوراً وملابس من أفلامه الشهيرة، مثل العقد الذي ارتدته يسرا في «المهاجر»، إلى جانب سيناريوهات ومراسلات وملاحظات بخط يده.


هل تعطَّل حافلات لندن الشهيرة عن بُعد؟

يتم تعطيل الحافلات الكهربائية الصينية الصنع على الطرق (هيئة النقل في لندن)
يتم تعطيل الحافلات الكهربائية الصينية الصنع على الطرق (هيئة النقل في لندن)
TT

هل تعطَّل حافلات لندن الشهيرة عن بُعد؟

يتم تعطيل الحافلات الكهربائية الصينية الصنع على الطرق (هيئة النقل في لندن)
يتم تعطيل الحافلات الكهربائية الصينية الصنع على الطرق (هيئة النقل في لندن)

فتحت الحكومة البريطانية تحقيقاً واسع النطاق بعد ما اكتشفت النرويج إمكانية «إيقاف أو تعطيل» شركة صينية لمركبات «يوتونغ»، حسب صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.

وتحقق الحكومة البريطانية فيما إذا كان من المتاح تعطيل مئات من حافلات لندن الشهيرة الكهربائية الصينية الصنع التي تسير على الطرقات في البلاد عن بُعد، في أحدث مؤشر على القلق بشأن دور بكين في البنية التحتية للمملكة المتحدة.

ويعمل مسؤولون في النقل مع المركز الوطني للأمن السيبراني لتقييم ما إذا كانت شركة «يوتونغ»، أكبر منتج للحافلات في العالم، تمتلك القدرة على التحكم عن بعد في أنظمة تسيير المركبات سواء لأغراض التحديث البرمجي أو الفحص التشخيصي.

ويأتي هذا التحقيق بعد نتائج توصلت إليها النرويج، التي اكتشفت أن حافلات «يوتونغ» يمكن «إيقافها أو جعلها غير صالحة للتشغيل» من قبل الشركة التي توجد في مدينة تشنغتشو الصينية. وأدت هذه النتائج إلى إطلاق الدنمارك مراجعة مماثلة.

وقد زودت شركة «يوتونغ» السوق البريطانية بنحو 700 حافلة كهربائية، تعمل بالأساس في نوتنغهام وجنوب ويلز وغلاسكو، عبر شركات تشغيل كبرى منها «ستيج كوتش» و«فيرست باص». وتطمح الشركة الصينية إلى زيادة مبيعاتها من المركبات في لندن التي طورت فيها حافلة كهربائية ذات طابقين تطابق معايير هيئة النقل في العاصمة.

وقالت وزارة النقل البريطانية، في بيان: «نحن ننظر في الأمر ونعمل من كثب مع المركز الوطني للأمن السيبراني لفهم الأسس التقنية للإجراءات التي اتخذتها السلطات في النرويج والدنمارك».

وفي العاصمة النرويجية أوسلو، أكدت شركة النقل العام «روتر» أنها أجرت اختبارات الشهر الماضي على حافلة جديدة من شركة «يوتونغ» وأخرى عمرها 3 سنوات من الشركة الهولندية «في دي إل»، داخل منجم تحت الأرض، بهدف التحقق من إمكانية اختراقها أو استخدامها لأغراض استخباراتية.

من جهتها، أكدت شركة «يوتونغ» لصحيفة «صنداي تايمز» أنها «تلتزم التزاماً صارماً بالقوانين واللوائح ومعايير الصناعة المعمول بها في المواقع التي تعمل فيها مركباتها في أوروبا».