«الشرق الوثائقية» تحتفل بالذكرى الثانية لانطلاقتها بنمو قياسي وتقدير عالمي

من الوصول إلى أكثر من ملياري مستخدم إلى إنتاج أول عمل وثائقي تجاوز 40 مليون مشاهدة

تعد «الشرق الوثائقية» قناة متعددة المنصات تقدم محتوى يتجاوز العناوين العاجلة ليكشف العمق والسياق ويطرح قصصاً مؤثرة (الشرق الأوسط)
تعد «الشرق الوثائقية» قناة متعددة المنصات تقدم محتوى يتجاوز العناوين العاجلة ليكشف العمق والسياق ويطرح قصصاً مؤثرة (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق الوثائقية» تحتفل بالذكرى الثانية لانطلاقتها بنمو قياسي وتقدير عالمي

تعد «الشرق الوثائقية» قناة متعددة المنصات تقدم محتوى يتجاوز العناوين العاجلة ليكشف العمق والسياق ويطرح قصصاً مؤثرة (الشرق الأوسط)
تعد «الشرق الوثائقية» قناة متعددة المنصات تقدم محتوى يتجاوز العناوين العاجلة ليكشف العمق والسياق ويطرح قصصاً مؤثرة (الشرق الأوسط)

تحتفل قناة «الشرق الوثائقية»، بذكرى مرور عامين على انطلاقتها بعدما رسخت مكانتها كأبرز قناة وثائقية عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول قناة مجانية متخصصة في عرض الأفلام الوثائقية باللغة العربية.

ومن الوصول إلى أكثر من ملياري مستخدم، إلى إنتاج أول عمل وثائقي عربي على منصة «إكس» تجاوز 40 مليون مشاهدة، حققت القناة نمواً رقمياً لافتاً، إلى جانب سرد بصري حصد جوائز عالمية، ما عزز موقعها كمنصة رائدة في الإعلام الوثائقي العربي.

وأُطلقت القناة في سبتمبر (أيلول) 2023 تحت مظلة «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (SRMG)، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في المنطقة، لتكون المنصة العربية الأولى في مجال السرد الوثائقي.

وتعد «الشرق الوثائقية» قناة متعددة المنصات تقدم محتوى يتجاوز العناوين العاجلة ليكشف العمق والسياق ويطرح قصصاً مؤثرة. إذ باتت في غضون عامين إحدى المنصات الأكثر تأثيراً في المنطقة، عبر الدمج بين البث التلفزيوني والرقمي والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتقديم قصص ملهمة تثري معرفة الجمهور العربي وتصل إلى العالم.

إنجازات

وصلت قناة «الشرق الوثائقية» إلى أكثر من ملياري مستخدم، وحققت أكثر من 1.1 مليار مشاهدة فيديو عبر الشاشة والمنصات الرقمية (مقارنة بـ620 مليونا في العام الأول). بينما ارتفع عدد المتابعين على المنصات الاجتماعية إلى أكثر من 5.6 مليون متابع (مقارنة بـ3 ملايين في نهاية العام الأول)، فيما تجاوز إنتاج القناة أول عمل وثائقي أصلي في المنطقة على منصة «إكس» 40 مليون مشاهدة، وفاز فيلم «تحت الأنقاض» بجائزة وثائقي العام.

كما حصدت القناة جوائز دولية مرموقة، أبرزها جوائز «التلي 2025»، التي أسهمت في تتويج شبكة الشرق بلقب «شركة العام الإعلامية» للعام الثاني على التوالي.

وأطلقت القناة ««جائزة الشرق الوثائقية» ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، لتسليط الضوء على صناع الأفلام العرب، وأبرمت شراكة مع «الخطوط السعودية» لإتاحة محتوى «الشرق الوثائقية» و«الشرق للاكتشاف» لملايين المسافرين عبر نظام الترفيه الجوي. ووسعت القناة حضورها عبر تطبيق «Asharq NOW» ليصل إلى نحو 23 مليون زائر فريد، و31.5 مليون جلسة، و48 مليون مشاهدة للصفحات.

وقال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»: «في غضون عامين فقط، أصبحت قناة (الشرق الوثائقية) مصدراً موثوقاً للمعرفة والقصص الكاملة وراء السياسة والتاريخ والاقتصاد، كما قامت بإنتاج أفلام وثائقية بأحدث التقنيات العالمية وحققت ملايين المشاهدات».

وأضاف: «بفضل دعم مجموعة (SRMG) المستمر كنا ولا نزال نعمل على تقديم أبرز الأفلام الوثائقية العالمية للمشاهد العربي والتوسع في إنتاجاتنا الأصلية وبناء شراكات جديدة، وابتكار صيغ حديثة لتشكيل مستقبل السرد الوثائقي في المنطقة».

توسع أعمال القناة

وخلال العام الماضي، واصلت القناة توسيع نطاق أعمالها وتعزيز أثرها عبر مجموعة من الأعمال الوثائقية المميزة، منها «تحت الأنقاض» و«ما بعد صيدنايا» لتوثيق قصص من مناطق النزاع، و«سلاح طليق» عن شبكات تهريب الأسلحة. بينما ضمت برامج الثقافة والتراث «مساجد تاريخية سعودية» الذي يوثق جهود ترميم المساجد التاريخية ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، و«سيّد البيد... محمد الثبيتي» الذي أضاء على إرث شاعر سعودي بارز، إضافة إلى «وجوه» الذي وظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء شخصيات مؤثرة مثل صدام حسين وسام ألتمان.

كما ضمت القناة برامج علمية وصحية مثل «الصيام: التحقيق الجديد»، و«المائدة الملكية»، و«عقلنا»، و«أثر الطبيعة»، التي تناولت موضوعات الصحة والعلوم العصبية وأنماط الحياة. وعبر أكثر من 50 ساعة من التغطية الخاصة للانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، منحت قناة «الشرق الوثائقية» الجمهور العربي نظرة معمقة وغير مسبوقة.

ومع دخولها عامها الثالث، تستعد «الشرق الوثائقية» لإطلاق دفعة جديدة من الأعمال الأصلية، وتوسيع نطاق الإنتاج المشترك مع شركاء دوليين، واستكشاف صيغ مبتكرة مثل السرد الغامر وتجارب الواقع الافتراضي. وتبقى استراتيجية القناة واضحة لـ«الارتقاء بالمحتوى الوثائقي العربي، وتقديم رؤى عالمية بعيون عربية، وإلهام الجماهير بقصص تصنع فرقاً».


مقالات ذات صلة

السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

يوميات الشرق جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)

السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

حقّقت السعودية إنجازاً جديداً في مسيرة التطوير والابتكار الحكومي، بحصدها 6 جوائز ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة» برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان) play-circle 01:19

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق أيقونة الهيب هوب كوين لطيفة ترتدي البشت السعودي (تصوير: إيمان الخطاف)

كوين لطيفة ترتدي البشت السعودي وتستعيد رحلتها الفنّية في «البحر الأحمر»

منذ اللحظة الأولى، تعاملت كوين لطيفة مع المسرح والجمهور بحميمية أثارت إعجاب الحاضرين...

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق جلسة مليئة بالصدق والعمق (الشرق الأوسط)

زيارة أولى للشرق الأوسط... كريستن دانست تفتح قلبها لجمهور «البحر الأحمر»

رغم أنّ المهرجان اعتاد استقطاب أسماء عالمية سنوياً، فإنّ ظهور دانست حمل خصوصية لافتة...

إيمان الخطاف (جدة)

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
TT

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، وسط حضور كبير لنجوم وصنّاع السينما، يتقدمهم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، وجمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب أسماء سعودية بارزة في مجالات الإخراج والتمثيل والإنتاج.

ويواصل المهرجان، الذي يمتد من 4 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ترسيخ موقعه مركزاً لالتقاء المواهب وصناعة الشراكات في المنطقة. وشهدت سجادة المهرجان الحمراء حضوراً مكثفاً لشخصيات سينمائية من مختلف دول العالم. وجذبت الجلسات الحوارية الأولى جمهوراً واسعاً من المهتمين، بينها الجلسة التي استضافت النجمة الأميركية كوين لطيفة، وجلسة للممثلة الأميركية كريستن دانست، وجلسة لنجمة بوليوود إيشواريا راي. وافتُتح المهرجان بفيلم «العملاق»، للمخرج البريطاني - الهندي روان أثالي، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم يستعرض سيرة الملاكم البريطاني اليمني الأصل نسيم حميد بلقبه «ناز».

ويسعى المهرجان هذا العام إلى تقديم برنامج سينمائي متنوع يضم عروضاً عالمية مختارة، وأعمالاً من المنطقة تُعرض للمرة الأولى، إضافة إلى مسابقة رسمية تستقطب أفلاماً من القارات الخمس. كما يُقدّم سلسلة من الجلسات، والحوارات المفتوحة، وبرامج المواهب، التي تهدف إلى دعم الأصوات الجديدة وتعزيز الحضور العربي في المشهد السينمائي الدولي.


السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)

حقّقت السعودية إنجازاً جديداً في مسيرة التطوير والابتكار الحكومي، بحصدها 6 جوائز، ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025، في حفل أقيم بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، بما يعكس التقدم المتسارع في كفاءة العمل الحكومي السعودي وتبنيه أعلى المعايير العالمية في الإدارة والخدمات.

وفازت السعودية في الدورة الحالية عن فئات «أفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية»، و«أفضل مبادرة عربية لتطوير التعليم»، و«أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الصحي»، و«أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي»، إلى جانب فئتي «أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية».

كما تضمنت الجوائز، التي حققتها السعودية، جائزة «أفضل موظفة حكومية عربية»، حيث فازت بدور خوجة، مدير وحدة الإثبات والتطبيق في إدارة الذكاء الاصطناعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تقديراً لدورها في توظيف التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية.

نماذج حكومية

وشمل الحفل تكريم 26 فائزاً من النماذج الحكومية المتميزة، قدّموا مشاريع ومبادرات وُصفت بالملهمة في تطوير الخدمات وتحسين جودة حياة المواطن العربي. واستحدثت الجائزة في هذه الدورة فئة جديدة بعنوان «أفضل مبادرة عربية لتصفير البيروقراطية» ضمن الفئات المؤسسية، في ترجمة للتوجه المتزايد نحو تبسيط الإجراءات الحكومية واعتماد حلول رقمية مرنة وسريعة.

أكّد محمد القرقاوي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن «جائزة التميز الحكومي العربي» تهدف إلى تطوير الخدمات، وتكريم الشخصيات، وإلهام الحكومات، وإبراز التجارب الناجحة في العالم العربي، مشدداً على أن «الغاية الأولى والأخيرة هي خدمة الناس وتحسين حياتهم».

وأوضح أن الحكومات القادرة على قيادة العقد المقبل هي تلك التي تتبنى عقلية القطاع الخاص في المرونة وسرعة الاستجابة للمتغيرات والتركيز على المتعاملين، والنظر إلى التحديات بوصفها فرصاً للنمو والتطور، معتبراً أن المرونة والاستباقية «مسيرة دائمة في التميز الحكومي، وليستا إصلاحات جزئية».

وأشار القرقاوي إلى أن استحداث فئة «أفضل مبادرة عربية لتصفير البيروقراطية»، ما ينسجم مع هدف خلق خدمات حكومية بسيطة ومرنة وخالية من التعقيدات، كاشفاً عن قفزة كبيرة في حجم المشاركة بهذه الدورة، حيث ارتفع عدد المشاركات إلى نحو 14.9 ألف مشاركة عربية، مقابل نحو 5 آلاف في الدورة الأولى، وقفزت طلبات الترشح من 1500 طلب إلى أكثر من 6.6 ألف طلب في الدورة الحالية، في مؤشر على تنامي الوعي العربي بأهمية التميز الحكومي، وتعزيز الإصرار على مواصلة «رحلة التميز» على مستوى المنطقة.

الفائزون في صورة تذكارية جماعية (الشرق الأوسط)

منبر للاحتفاء

من جانبه، أكّد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجائزة أصبحت «منبراً للاحتفاء بالعطاء والإبداع والابتكار في العمل الحكومي»، موضحاً أنها لا تقتصر على لحظة تكريم، بل تمثل «رسالة ونداءً» لكل المستويات الحكومية بأن المبادرة إلى تغيير الواقع وتطويره أمر ممكن وواجب في آن واحد. وشدّد على أن روح المبادرة وجرأة تغيير الواقع إلى الأفضل «هي الروح المطلوبة في العمل الحكومي»، وأن الالتزام الأول لأي مسؤول عربي هو البحث عن سبل تحسين أداء المؤسسة التي يقودها، بما ينعكس على رفاه المواطن وجودة حياته.

26 فائزاً

وعلى مستوى النتائج الإجمالية، توزعت قائمة الفائزين بين عدد من الدول العربية؛ إذ بلغ عدد المكرمين 26 فائزاً، بينهم 6 من السعودية، فيما حصدت الأردن 4 جوائز، من بينها وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ودائرة الجمارك الأردنية، ومشروع «شباب قادر على التكيف مع التغيرات ومُمكَّن اجتماعياً واقتصادياً»، إلى جانب تتويج الدكتور يوسف الشواربة، أمين عمّان، بجائزة «أفضل مدير بلدية في المدن العربية».

ونالت البحرين 3 جوائز عبر مشروع «الخدمات الإسكانية الإلكترونية التكاملية» بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والبرنامج الوطني لتدريب وتأهيل المعلمين الجدد، إضافة إلى مبادرة «التدريب الزراعي» ضمن فئة التكريم الخاص.

وحصدت عُمان 3 جوائز، تمثلت في فوز سلطان الحبسي، وزير المالية، بجائزة «أفضل وزير عربي»، وتكريم عبد الرحمن البوسعيدي، مدير مشروع الإدارة الذكية في وزارة العمل، بجائزة «أفضل موظف حكومي عربي»، إلى جانب مبادرة «قدرات» بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في شناص كإحدى أبرز مبادرات تمكين الشباب.

فيما ذهبت جائزتان لدولة الكويت عبر الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» عن مبادرتها لتطوير العمل الحكومي، وتطبيق «سهل» الحكومي.

وسجّلت مصر حضوراً لافتاً بـ5 جوائز ومبادرات، من أبرزها منظومة البنية المعلوماتية للتطعيمات بوزارة الصحة والسكان، ومشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكى، ومبادرة تطوير «حي الأسمرات»، إلى جانب تكريم لمياء مصطفى من شركة مياه الشرب بالإسكندرية عن فئة «أفضل موظفة حكومية عربية».

كما شملت قائمة الفائزين منظومة «الحياة المدرسية» في تونس، ومبادرة «الخدمات الصحية الحكومية» من وزارة الصحة في فلسطين، ومبادرة «العودة إلى التعليم» من وزارة التربية في العراق، بما يعكس طيفاً واسعاً من المشاريع التنموية في التعليم والصحة والبنية التحتية وتمكين الشباب على امتداد العالم العربي.


بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

TT

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، وسط حضور كبير لنجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم، تقدمهم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، وجمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب أسماء سعودية بارزة في مجالات الإخراج والتمثيل والإنتاج.

ويواصل المهرجان، الذي يمتد من 4 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ترسيخ موقعه كمركز لالتقاء المواهب وصناعة الشراكات في المنطقة.

وشهدت سجادة المهرجان الحمراء حضوراً مكثفاً لشخصيات سينمائية من مختلف دول العالم، كما شاركت وجوه لامعة في عروض وجلسات حوارية خلال النهار، وجذبت الجلسات الأولى جمهوراً واسعاً من المهتمين، من بينها الجلسة التي استضافت النجمة الأميركية كوين لطيفة، وجلسة للممثلة الأميركية كريستن دانست، وجلسة لنجمة بوليوود إيشواريا راي.

وافتتح المهرجان دورته الخامسة بفيلم «العملاق»، للمخرج البريطاني - الهندي روان أثالي، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم يستعرض سيرة الملاكم البريطاني اليمني الأصل نسيم حامد بلقبه «ناز».

ويسعى المهرجان هذا العام إلى تقديم برنامج سينمائي متنوع يضم عروضاً عالمية مختارة، وأعمالاً من المنطقة تُعرض للمرة الأولى، إضافة إلى مسابقة رسمية تستقطب أفلاماً من القارات الخمس.

كما يقدّم المهرجان سلسلة من الجلسات، والحوارات المفتوحة، وبرامج المواهب، التي تهدف إلى دعم الأصوات الجديدة وتعزيز الحضور العربي في المشهد السينمائي الدولي.