قُتلت مؤثرة مكسيكية شابة بالرصاص خلال بث مباشر عبر شبكة «تيك توك»، حيث يتابعها 100 ألف شخص، حسب النيابة العامة.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قُتلت فاليريا ماركيز (23 عاماً) في ولاية خاليسكو غرب المكسيك، خلال تصويرها أحد مقاطع الفيديو التي تتمحور حول التجميل وأسلوب الحياة، والتي حظي بعضها بنحو 800 ألف مشاهدة.
ووقعت الجريمة نحو الساعة 18:30 (00:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء) داخل صالون تجميل مملوك لها في زابوبان.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مقطع الفيديو الذي كانت تصوِّره اللحظاتِ الأخيرة للشابة الشقراء، وهي ترتدي قميصاً بلون الفوشيا، وفي يديها دمية محشوة تلقتها هدية.
ويُسمَع صوت رجل من خارج الكاميرا يسألها: «هل أنتِ فاليريا؟». فتردّ عليه الشابة: «نعم». تقطع الصوت وتقع بعد ثوانٍ قليلة تحت تأثير طلقات الرصاص.
وقالت النيابة العامة في بيان: «حسب النتائج الأولية، كانت في صالون التجميل الخاص بها عندما دخل رجل وأطلق عليها النار مرات عدة بسلاح ناري، مما أدى إلى مقتلها».
وأضافت النيابة العامة أن شرطة البلدية وصلت إلى مكان الحادثة بعد تلقي مكالمة على خط الطوارئ وأكدت وفاة الشابة.
حقائق
70 % من النساء المكسيكيات فوق سن 15 عاماً
يتعرّضن لشكل من أشكال الاعتداء مرة واحدة على الأقل في حياتهن
ولم تبلغ فاليريا ماركيز قط عن أي تهديدات، حسب رئيس بلدية زابوبان خوان خوسيه فرانجي. الذي قال: «ليس لدينا أي سجل (للضحية) في سجلات مكتب المدعي العام أو شرطة زابوبان».
وأعلنت السلطات فتح تحقيق في جريمة مقتلها.
ولم تشر العناصر الأولية للتحقيق حتى الآن إلى وجود صلة بين جريمة قتل المؤثرة وعصابات الجريمة المنظمة.
وتقع زابوبان في ضواحي مدينة غوادالاخارا، عاصمة ولاية خاليسكو، معقل عصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون (CJNG).
ومعدلات العنف ضد المرأة مرتفعة في المكسيك، إذ تتعرّض 70 في المائة من النساء فوق سن 15 عاماً لشكل من أشكال الاعتداء مرة واحدة على الأقل في حياتهن، حسب الأمم المتحدة.