​«ضي» يحصد 4 جوائز في ختام «هوليوود للفيلم العربي»

إنتاج سعودي - مصري يحكي مغامرة موهبة غنائية

حلمي خلال تسلم إحدى جوائز «ضي» في ختام المهرجان (حساب إلهام شاهين على فيسبوك)
حلمي خلال تسلم إحدى جوائز «ضي» في ختام المهرجان (حساب إلهام شاهين على فيسبوك)
TT

​«ضي» يحصد 4 جوائز في ختام «هوليوود للفيلم العربي»

حلمي خلال تسلم إحدى جوائز «ضي» في ختام المهرجان (حساب إلهام شاهين على فيسبوك)
حلمي خلال تسلم إحدى جوائز «ضي» في ختام المهرجان (حساب إلهام شاهين على فيسبوك)

حصد الفيلم السعودي - المصري «ضي... سيرة أهل الضي» 4 جوائز بختام النسخة الرابعة من مهرجان «هوليوود للفيلم العربي» الذي اختتمت فعالياته، الأحد، في لوس أنجليس بالولايات المتحدة.

وحصدت الممثلة السودانية إسلام مبارك جائزة «لجنة التحكيم الخاصة» عن دورها في الفيلم الذي نال كاتبه هيثم دبور جائزة «أفضل سيناريو»، بجانب حصول مخرجه كريم الشناوي على جائزة «أفضل مخرج»، فيما حصد الفيلم جائزة «الأفق الذهبي».

الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في افتتاح مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وشارك في عروض برنامج «أجيال» بمهرجان «برلين السينمائي» في نسخته الماضية، يشارك في بطولته الفنانة السعودية أسيل عمران، والفنانة السودانية إسلام مبارك، ومن مصر حنين سعيد، وبدر محمد، وتأليف هيثم دبور، وإخراج كريم الشناوي، ويشاركهم إنتاج الفيلم المنتج السعودي فيصل بالطيور، ويظهر ضمن أحداثه عدد من ضيوف الشرف منهم أحمد حلمي ومحمد منير.

وتدور أحداث الفيلم حول مراهق ألبينو (عدو الشمس) نوبي، يخوض رحلة من جنوب مصر إلى شمالها مع عائلته المفككة ومدرّسة الموسيقى الخاصة به، في مغامرة من أجل تحقيق حلمه بأن يصبح مطرباً.

وتقاسم الممثل المصري عصام عمر جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» مع الممثل الفلسطيني آدم البكري عن دوره في الفيلم العراقي «إذا رأيت شيئاً»، فيما نالت الفنانة اللبنانية دايموند بوعبود جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «أرزة»، وهي الجائزة نفسها التي حصدتها في النسخة الماضية من مهرجان «القاهرة السينمائي».

مشهد من الفيلم اللبناني «أرزة» (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث «أرزة» حول معاناة لسيدة لبنانية تتحمّل مسؤولية تأمين لقمة العيش لابنها وشقيقتها، وهو من تأليف فيصل شعيب ولؤي خريس، وإخراج ميرا شعيب، وينقل الفيلم تفاصيل الحياة اللبنانية البسيطة، ويبرز أشكال العلاقات الاجتماعية. ويُمرّر رسائل مبطّنة وأخرى مباشرة عن تشعّبات المجتمع وانقساماته ومعاناته.

وكرّم المهرجان في دورة هذا العام الفنان المصري أحمد حلمي عن مسيرته السينمائية الممتدة على مدى أكثر من 25 عاماً، فيما ترأست لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هذا العام الفنانة المصرية إلهام شاهين التي أشادت بمستوى فيلم «ضي» فنياً.

وعبّر الكاتب والمنتج هيثم دبور عن سعادته بالجائزة التي حصل عليها الفيلم في ثالث محطات عرضه العالمية، وكذلك ردود الفعل الإيجابية التي حصدها من الجمهور الذي يمثل خلفيات متنوعة، مشيراً في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن «الحصول على الجوائز الأربع أمر أسعدنا بشدة بصفتنا صُنّاعاً للفيلم، خصوصاً في ظل وجود صنّاع سينما أميركيين بلجنة تحكيم المهرجان».

وأضاف دبور أن «الفيلم سيكون ضمن المنافسات الرسمية لمهرجان (مالمو) نهاية الشهر الحالي». مشيراً إلى أن فريق عمل الفيلم بانتظار تحديد موعد مناسب لعرضه تجارياً في مصر والسعودية.

وأعرب عن أمله في أن تكلل الإشادات النقدية بالمهرجانات السينمائية المختلفة على شباك التذاكر، في ظل ردود الأفعال الإيجابية التي تلقوها من الجماهير التي شاهدت الفيلم حتى الآن.

هيثم دبور خلال تسلم جائزة السيناريو عن فيلم «ضي» (حساب إلهام شاهين على فيسبوك)

من جانبه، عدّ الناقد السينمائي السعودي أحمد العياد «تجربة (ضي... سيرة أهل الضي) من أهم الإنتاجات السينمائية التي قدمت في العامين الماضيين، وبالتالي من الطبيعة أن تحصد جوائز عدة في المهرجانات العربية»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الفيلم قدّم حالة إنسانية وفنية استثنائية».

وختم: «الفيلم عندما عرض في مهرجان (برلين) لقي استحساناً وإشادة من النقاد السينمائيين، ودارت مناقشات كثيرة بشأن قصته، الأمر الذي يحسب لصُنّاعه».


مقالات ذات صلة

اختتام فعاليات مهرجان «صور» السينمائي للأفلام القصيرة

يوميات الشرق الحفل الختامي لمهرجان «صور» للأفلام القصيرة

اختتام فعاليات مهرجان «صور» السينمائي للأفلام القصيرة

اختتمت جمعية «تيرو» للفنون ومسرح «إسطنبولي» فعاليات مهرجان «صور» السينمائي الدولي للأفلام القصيرة بنسخته الـ12

«الشرق الأوسط» (بيروت)
سينما «عائشة لا تستطيع الطيران بعيداً» (مهرجان «كان»)

الأفلام العربية في «كان»... فرصة فوز لم يتحقق

تعتمد السينمات العربية، أكثر من أي وقت مضى، على عرض إنتاجاتها في المهرجانات الدولية.

محمد رُضا (كان)
سينما «المصيطبة» (فيستيڤال سكوب)

شاشة الناقد: بطلات تحت سطح الحياة

المصيطبة - فيلم قصير يستحق الإعجاب، تسرد فيه المخرجة بصوتها ذكرياتها عن منطقة «المصيطبة» في العاصمة اللبنانية بيروت

محمد رُضا (كان)
يوميات الشرق مجد عيد ونادر عبد الحي في «كان يا ما كان» (مهرجان «كان»)

حضور القضية في فيلم فلسطيني ومواقف

«كان يا ما كان في غزّة» فيلم يربط السينما بالمأساة الفلسطينية في مهرجان «كان».

محمد رُضا (كان)
يوميات الشرق الممثل الأميركي دينزل واشنطن بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي (رويترز)

دينزل واشنطن يُفاجأ بمنحه «السعفة الذهبية الفخرية» في مهرجان «كان» السينمائي

فوجئ الممثل الأميركي دينزل واشنطن بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي مساء أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (كان )

الحكم على زعيم عصابة و7 آخرين بعقوبات تصل للسجن في قضية سرقة كيم كارداشيان

كيم كارداشيان لدى وصولها للإدلاء بشهادتها فيما يخص واقعة سرقة مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو تعرضت لها في أوائل أكتوبر 2016 (أ.ب)
كيم كارداشيان لدى وصولها للإدلاء بشهادتها فيما يخص واقعة سرقة مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو تعرضت لها في أوائل أكتوبر 2016 (أ.ب)
TT

الحكم على زعيم عصابة و7 آخرين بعقوبات تصل للسجن في قضية سرقة كيم كارداشيان

كيم كارداشيان لدى وصولها للإدلاء بشهادتها فيما يخص واقعة سرقة مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو تعرضت لها في أوائل أكتوبر 2016 (أ.ب)
كيم كارداشيان لدى وصولها للإدلاء بشهادتها فيما يخص واقعة سرقة مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو تعرضت لها في أوائل أكتوبر 2016 (أ.ب)

أدانت محكمة في باريس زعيم عصابة و7 آخرين في قضية سرقة نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان عام 2016، وأدلت بأحكام تصل إلى السجن 3 سنوات مع النفاذ.

وبرأت المحكمة اثنين من المتهمين العشرة. وتراوحت الأحكام التي تلاها رئيس المحكمة بين السجن والغرامة.

وحصل زعيم العصابة عمر آيت خداش (69 عاماً) على أقسى الأحكام، وهي ثماني سنوات سجناً، لكن خمسة منها مع وقف التنفيذ. وحُكم على ثلاثة آخرين من المتهمين بالسجن سبع سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. ومع قضاء مدة الحبس الاحتياطي بالفعل، لن يذهب أي من الذين أدينوا إلى السجن.

كانت الساعة تناهز الثالثة صباحاً، ليلة الثاني إلى الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2016، عندما اقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأميركية التي كانت تضع رداء الاستحمام وتستعد للنوم. وقد صرخت كارداشيان بوجههما فيما توجها إليها بلهجة فرنسية قوية وطلبا منها «خاتمها»، حسب قولها.

وهذا الخاتم هو ذلك الذي قدمه إليها مغني الراب كانييه ويست، وتُقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار، ودرجت كيم كارداشيان التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرضه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعرض تفاصيل أخرى من حياتها.

كانت كل المعطيات مغرية لمن وصفتهم الصحافة الفرنسية بـ«اللصوص الجدد»؛ إذ إن قطعة الألماس ضخمة، وصاحبتها شخصية مشهورة تقيم دائماً في الدارة الفندقية نفسها التي لا تتوافر لها حماية كافية، وتفصح دائماً عن مكان وجودها في الوقت الفعلي.

وقال المتهم الرئيسي عمر آيت خداش الذي تم التعرف عليه من خلال تحليل حمضه النووي: «لم تكن عملية سطو مسلح كبيرة»، بل كانت مسألة «سهلة». واعترف بأنه أوثقَ يدَي كيم كارداشيان، لكنه نفى أن يكون، كما وصفه المحققون، صاحب الدور الأساسي في عملية السطو.

حصلت السرقة بسرعة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق، لكنها تسبّبت بصدمة لكيم كارداشيان. وبلغت قيمة المجوهرات المسروقة عشرة ملايين دولار، حصلت النجمة منذ ذلك الحين على تعويض مالي عنها، وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاماً.